شرعت مراكز التكوين المهني والتمهين بولاية تيزي وزو، في خياطة دفعة جديدة من الكمامات المقدرة ب 50 ألف كمامة طبية، في إطار برنامج التضامن الذي يهدف إلى تدعيم وتعزيز جهود الأطقم الطبية والإدارات العمومية والبلديات، حسب ما أكده رشيد لوحي مدير التكوين المهني والتمهين. جند قطاع التكوين المهني لتيزي وزو، مجموعة من المؤسسات التكوينية لضمان خياطة دفعة جديدة من الكمامات الطبية، حيث شرعت منذ أيام في خياطة نحو 50 ألف كمامة، تضاف للدفعات السابقة التي وزعت عبر إقليم الولاية، خاصة على المؤسسات الصحية، في سياق عمليات التضامن والوقاية من خطر تفشي فيروس كوفيد 19. قال مدير التكوين المهني، إن نحو 25 مؤسسة تكوينية مجندة، شرعت منذ أيام بالتعاون مع أساتذة ومتربصين في تخصص فن الخياطة، في إنتاج 50 ألف كمامة طبية كعملية أولى، ينتظر توزيعها على عمال الإدارات العمومية من البلديات والدوائر ومقر الولاية، لمواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية التي تسبب فيها الوباء. ذكر المتحدث أنه تم منذ بداية انتشار الوباء، تسجيل إنتاج نحو 90 ألف كمامة، وزع جزء منها على المستشفيات بالولاية، كما تم أيضا خياطة أطقم وألبسة وقائية لفائدة الأطباء، مضيفا أن العملية متواصلة، على اعتبار أن 50 ألف كمامة محل الخياطة حاليا غير كاف، لاسيما مع آفاق رفع الحجر الصحي ووجوب ارتداء الكمامات من طرف المواطنين للحماية من الفيروس ومنع انتشاره. ذكر المتحدث أن عملية الخياطة التي مولتها مصالح الولاية، من خلال رصد ميزانية معتبرة مسخرة لاقتناء مستلزمات الخياطة من قماش، خيط ومطاط الخياطة، تسمح بتوفير المتربصين وأساتذة قطاع التكوين، دفعة جديدة من الكمامات، في انتظار دفعات أخرى في الأيام المقبلة. للإشارة، شرع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين مكتب دائرة تيزي وزو، في حملة توزيع نحو 4 آلاف كمامة على التجار وسكان بلديات الدائرة، حيث أن هذه المبادرة تضاف إلى سلسلة المبادرات التي قام بها المكتب منذ بداية جائحة كورونا، إذ تأتي لتشجيع توزيع الكمامات وتعميم ارتدائها من طرف التاجر والزبون، لضان حماية الصحة العمومية ومنع انتشار الفيروس
