النجم السابق للمنتخب الوطني محمد شعيب ل«السياسي»: «التركيز، الرغبة، الثقة في النفس.. سرّ فوزنا على بوركينافسو» في حوار أجريناه مع أحد نجوم المنتخب الوطني في الثمانينات، محمد شعيب، أكد لنا أن حظوظنا في التأهل إلى المونديال جدا وافرة نظرا لعدة عوامل ستساعد رفقاء فيغولي أثناء مواجهة المنتخب البوركينابي. كما حث لاعبي المنتخب الوطني على التركيز جيدا قبل وأثناء اللقاء الحاسم يوم 19 نوفمبر ضد الخيول. ما رأيك في التشكيلة التي استدعاها حاليلوزيتش تحسبا للمواجهة المقبلة التي ستجمعنا ضد بوركينافسو؟
أظن أن العناصر التي تتواجد ضمن قائمة الناخب الوطني هي أفضل في الوقت الراهن، حيث أن مدرب الخضر قام باختيار أفضل ما يجب الاعتماد عليه في المواجهة القادمة، كون التشكيلة ستكون مكتملة تقريبا، إذا أن اللاعبين لن يشاركا بسبب العقوبة. وأتمنى أن يعوضا أحسن تعويض في مواجهة بوركينافاسو، كما أن التقني البوسني لم يحدث تغييرات كثيرة على التشكيلة هذا ما لاحظناه منذ سنتين من الآن وأرى أن هذا العامل يخدمنا كثيرا خاصة من ناحية الإستقرار، لأنه ليس وقت التغيير، المباراة حاسمة وتتطلب تواجد عناصر كانت تشارك مع بعضها البعض، كما كان الحال عليه في مباراة الذهاب. حاليلوزيتش استغنى عنى أسماء ثقيلة أمثال بودبوز جبور، وحليش، هل سيؤثر هذا على الفريق؟ اللاعبون الذين تم ذكرهم بإمكانهم أن يساعدوا الفريق في المواجهة القادمة، لأنهم يملكون إمكانيات رائعة وخبرة لابأس بها في مثل هذه اللقاءات، لكننا يجب أن نحترم خيارات الناخب الوطني، فهو المسؤول على التشكيلة التي ستلاقي بوركينافاسو، كما أنه أدرى من الجميع بأحقية من يجب أن يتواجد أو لا في قائمته الرسمية، وأظن أن اللاعبين المتواجدين حاليا سيكونون على مستوى تطلعات حاليلوزيتش. ماذا عن الوجوه الجديدة التي ستتواجد في الفريق، هل بإمكانها أن تقدم الإضافة في رأيك؟ اللاعبون الجدد الذين استدعاهم الناخب الوطني سيقدمون الإضافة المرجوة للمنتخب الوطني لا محالة، فأنا شخصيا معجب بالوافد الجديد عيسى ماندي الذي يتألق حاليا مع فريقه رامس في البطولة الفرنسية، شاهدته في الكثير من المباريات أرى أنه لاعب مهاري بإمكانه إفادة المنتخب الوطني خاصة من الجانب الدفاعي، وفيما يخص بلفوضيل، أنا متأكد أنه سيكون ورقة رابحة لو يعتمد عليه حاليلوزيتش بالرغم من إقحامه في هذا اللقاء يعد شبيه بالمستحيل. كيف ترى حظوظنا من أجل التواجد في مونديال البرازيل؟ حظوظنا في التأهل إلى كأس العالم جد وافرة، فالمباراة القادمة ستكون في متناول أشبال حاليلوزيتش الذين سيتفيدون من عامل الأرض والجمهور، حيث أن الفوز على بوركينافسو بنتيجة مريحة لن يكون صعبا في رأيي الشخصي، خاصة إذا كان اللاعبين «في يومهم» خلال المباراة. أنت كأخصائي في كرة القدم، ما هي الطريقة الأنسب من أجل الإطاحة بالفريق البوركينابي؟ هناك عدة عوامل قد تساعدنا على الفوز ضد المنتخب البوركينابي، فاللاعبين مطالبين بالتركيز أولا وعدم التأثر بردود أفعال عناصر الفريق المنافس، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإستفزازت، وعلى رفقاء فغولي أن يثقوا في أنفسهم ويعوا بالمسؤولية التي تنتظرهم يوم 29 نوفمبر، وهناك عاملا آخر وهو الرغبة في الفوز التي يجب أن تغرس جيدا لدى اللاعبين قبل المواجهة من أجل تحقيق التأهل وإسعاد الشعب الجزائري. ما الفرق بين الجيل الحالي وجيل 2010 الذي أهّل الخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا؟ الفرق ليس كبيرا بين الجيل الحالي والجيل الذي أهدى التأهل للجزائر في 2010 بعد 26 سنة من الغياب على المونديال، حيث أنهم يملكون نفس العزيمة والروح الوطنية، لكن أظن أن الفريق الحالي يحتوي على لاعبين ذوي مهارات تقنية عالية أكثر من الذين مثلوا الجزائر في جنوب إفريقيا. خير الدين ماضوي يصرّح ل:«السياسي»: «التركيز والصبر مفتاح التأهل إلى المونديال» أكد اللاعب السابق للمنتخب الوطني والمدرب الحالي لوفاق سطيف خير الدين ماضوي أن الفريق الوطني يملك كل العوامل التي تمكنه من التأهل إلى المونديال بالإضافة الى أنه يضم لاعبين محترفين في دوريات كبرى سيكون لها دور كبير في التحكم في المباراة الفاصلة وقال بأن الفريق الوطني يجب أن يركز على تسجيل الأهداف وعدم التراجع إلى الخلف. هل يمكن القول أن الجزائر في المونديال خاصة بعد الهدفين خارج الديار؟ لا ليس بعد، في الحقيقة إننا تمكنا من تسجيل هدفين كما يعلم الجميع ولكن هذا لا يعني أننا تأهلنا، لأن هناك تسعين دقيقة في انتظارنا وهي مباراة حياة أو موت بالنسبة للاعبين ويجب عليهم أن يضعوا كل إمكانياتهم في هذا اللقاء الحاسم دون أن ننسى أننا سنواجه وصيف بطل افريقيا. - ما هو أفضل سيناريو يمكن أن يبدأ به الفريق الوطني؟ عليهم بالتسجيل المبكر في الشوط الأول والتركيز الجيد لأن الخضر في كل مبارياتهم اعتادوا على التسجيل في المرحلة الأولى وهذا أفضل سيناريو مع عدم التراجع للخلف وترك المساحات للخصم. - هل سيؤثر غياب بلكالام عن محور الدفاع؟ بلكالام لاعب جيد ويؤدي دوره في المنتخب الوطني ولكن في هذه المباراة نحن بحاجة الى الهجوم أكثر من الدفاع وغيابه قد لا يؤثر فهناك أسماء يمكنها تعويضه. كيف يمكن للمدرب تحفيز اللاعبين؟ أكبر محفز هو لعب المونديال والمشاركة مع المنتخب لأن اللاعبين يملكون فرصة متمثلة في 90 تسعين دقيقة أخير قبل مونديال البرازيل وبالتالي فهذا بحد ذاته سيكون محفز كبير لهم. هل هو الوقت المناسب لكي نشاهد كل من غلام وبلفوضيل في التشكيلة الأساسية؟ بلفوضيل لاعب جيد ويلعب في فريق كبير في ايطاليا ويمكن أن يفيد الفريق الوطني كثيرا، أما بخصوص المدافع غلام فهو صاحب نزعة هجومية كبيرة ونحن بحاجة ماسة اليه لأن المدرب حاليلوزيتش يجب أن يركز على الهجوم أكثر من الدفاع. هل تعتقد أن الحكم السينغالي هو المناسب لمثل هذا اللقاء؟ ليست لدي معلومات كثيرة عن الحكم ولكن أتمنى أن يكون في المستوى، ويجب على اللاعبين أن لا يضعوا أي حسابات للحكم لأن المباراة في أقدامهم وأيديهم وليست بيد الحكم. الإتحاد البوركينابي يبدأ الحرب النفسية ضد الفريق الوطني، هل سيؤثر ذلك على تركيز اللاعبين؟ كل فريق يلعب مباراة مصيرية يملك وسيلة يؤثر بها على الخصم وهذا شيء عادي بالنسبة لمنتخب يضم لاعبين ينشطون في دوريات أوروبية كبرى ويتمتعون بالاحترافية. فضيل مغارية يصرح ل «السياسي»: «نملك منتخبا قويا وبإمكانه التأهل» صرح صخرة دفاع نادي أولمبي شلف والمنتخب الوطني سابقا فضيل مغارية أن الفريق الوطني واحد من أقوى الفرق الافريقية وبإمكانه التأهل الى المونديال حيث يجب أن يستغل عامل الأرض والجمهور بالإضافة الى الهدفين المسجلين في بوركينافاصو ويجب على جماهير مصطفى تشاكر مساندة أشبال المدرب البوسني وحيد حاليلوزيش لتحلي بالروح الرياضية تجاه الحكم والفريق الخصم. - المنتخب الوطني على بعد 90 دقيقة من المونديال، ما هي حظوظه في التأهل خاصة بعد الهزيمة في مباراة الذهاب 3 2؟ المنتخب الجزائري سيخوض مباراة صعبة ولكن أنا متفائل بنسبة 85 بالمئة من أنه سيفوز وبتأهل الى المونديال لأنه يؤدي مباريات جيدة جدا وخاصة أن المباراة ستكون في الجزائر والكل يعرف أنه من الصعب التفوق على الخضر الذي أصبح واحد من أقوى الفرق في إفريقيا. - هل المنتخب البوركينابي قوي أو أن الصدفة كانت وراء وصوله إلى المباراة الفاصلة؟ بين المنتخب الذي واجه نيجريا في المباراة النهائية وهذا المنتخب الذيم سيواجه الخضر فرق كبير من المستوى والفريق البوركينابي قلّ مستواه كثيرا ولكن لا يمكن القول أنه ضعيف يجب الحذر منه_ خاصة المهاجم بانسي وبيترويبا اللذان يمكن أن نواجه بعض المشاكل معهم. - كيف تقيّم المستوى الذي يظهر به الفريق الوطني مع المدرب حاليلوزيتش؟ نحن نملك منتخبا قويا ويؤدي مبارايات في القمة حيث أن الحظ لم يحالفهم في مباراة الذهاب وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدفين في بوركينافاصو ولكن أظن وأنا واثق بأننا تملك مهاجمين قادرين على التسجيل في تشاكر، والظفر بتأشيرة المونديال. - هل ضغط المباراة والجمهور سيكون لصالح البوركينابيين؟ بطبيعة الحال الضغط سيكون على الفريقين ولكن أعتقد أن ضغط الجمهور سيكون لصالح الخضر وفريق بوركينافاصو سيأتي إلى الجزائر للدفاع وبالتالي الضغط يكون كبير عليه لأنه على حتمية تفادي تلقي أهداف. - ما هو رأيك في الحكم الذي تم تقييمه خاصة بعد الضجة الكبيرة حول حكم مباراة الذهاب؟ في لقاء مثل هذا يجب على كل لاعب أن يكون حكما لنفسه وعدم التأثر لقرارات التحكيم سواء كانت ظالمة أو صائبة ويجب التركيز على تسجيل الأهداف وفقط بالإضافة الى التحلي بالروح الرياضية من جانب الجماهير التي ستلعب دورا كبيرا في تحفيز اللاعبين. - ما هي تكهناتك للنتيجة؟ قلت لكم في البداية أني متفائل وبنسبة كبيرة بإمكانية التأهل وأنا أتوقع أن زملاء سليماني قادرين على تسجيل هدفين أو ثلاثة في شباك البوركينابيين ولكن أذكركم من جديد حذاري من اللاعب بيتروريبا أحسن عنصر الذي يعتبر سر نجاح المنتخب البوركينابي. - العرس سيكون أكبر بالنسبة للجماهير العربية خاصة إن تمكنوا من التأهل جميعا، كيف ترى حظوظ المنتخبات العربية؟ الكل كان يتمنى أن يشاهد أكثر من فريق عربي في المونديال ولكن نتائج مباريات الذهاب أثرت علينا كثيرا فمنتخبنا الوطني يملك حظوظا كبيرة جدا وهو الوحيد القادر على تمثيل العرب في البرازيل، نحن نعلم أن المنتخب المصري تعرض لهزيمة قاسية وثقيلة ويواجه أقوى فريق في إفريقيا وأظن أنه سينهزم في مباراة العودة والمنتخب التونسي يملك بعض الحظوظ في الكاميرون والفريق العربي الآخر في آسيا أي الأردني يملك فريق قوي لكن على الورق لا مجال للعواطف في كرة القدم فالجميع يعرف أنه سيواجهه واحد من عمالقة العالم. غلام ومنادي مرشحان للتواجد في التشكيلة الأساسية حاليلوزيتش قد يحدث تغييرات مقارنة بمباراة الذهاب سيحضر الناخب الوطني بمناسبة التربص الإعدادي للمواجهة الفاصلة أمام «الخيول» يوم 19 من الشهر الجاري الخطة المناسبة التي يسعى من خلالها للفوز على أشبال بول بوت، باعتبار أن رفقاء فغولي مجبرون على الفوز بهدف أو أكثر في مباراة العودة بعد خسارة لقاء الذهاب بثلاثية مقابل هدفين، وسيوظف الناخب الوطني بمناسبة مباراة العودة خطة مخالفة تكون أكثر هجومية مادام أن أشبال حليلوزيتش مجبرون على التهديف في هذه المباراة مع ضرورة الحفاظ على عذرية شباك مبولحي، الذي سيتم تجديد الثقة فيه رغم أنه يعاني من نقص المنافسة مقارنة ببقية الحراس المحليين. ورغم أن «حليلو» لم ينطلق في العمل الفني والتكتيكي، حيث يركز على الجانب البدني في بداية التربص، إلا أنه يعتزم إحداث بعض التغييرات في مباراة العودة، ولكنه يبقى مترددا بشأن بعض المناصب التي ستكون المنافسة فيها شديدة للظفر بمكانة في القائمة الأساسية للمباراة يوم 19 نوفمبر القادم. ويجد حليلوزيتش مشكلا في تغطية النقص بمنصب الظهير الأيمن، ما جعله يعتمد على لاعب الوسط مهدي مصطفى في الجهة اليمنى بالمباريات الأخيرة، الأمر الذي دفعه لاستدعاء ثلاثة مدافعين ينشطون في هذا المنصب، بالإضافة إلى لاعب أجاكسيو، ويتعلق الأمر بكل من خوالد، حشود وماندي الوافد الجديد ل«الخضر»، والذي تم الاستنجاد به في ظل معاناة دفاع المنتخب الوطني من نقص في الحلول بهذه الجهة، وسيتنافس الثلاثي على مكانة في التشكيلة الأساسية بسبب رغبة البوسني في تحويل مصطفى إلى وسط الميدان في لقاء العودة. المركز الثاني الذي لم يستقر البوسني على اللاعب سيعول عليه فيه منذ انطلاق المباراة هو منصب الظهير الأيسر الذي يتنافس عليه مصباح وغلام الذي عاد بقوة مع فريقه سانت إيتيان وهو في أفضل جاهزية من لاعب بارما الذي قدم مردود سيئا في لقاء الذهاب ب واغادوغو، ورغم الثقة التي يضعها «كوتش وحيد» في مصباح الذي يعد من ركائز تشكيلته، إلا أنه سيجد نفسه في موقف حرج في ظل حاجته في مباراة «تشاكر» لمدافع يملك نزعة هجومية، وتهميش غلام في مباراة العودة قد يثير سخط الأنصار الذين يجمعون على ضرورة منح الثقة لأحد أفضل المدافعين في الدوري الفرنسي حاليا. تحضير النخبة الوطنية لعشرة أيام كاملة لموعد المباراة الثانية سيمكن الناخب الوطني من الوقوف على الجاهزية البدنية لكل لاعبيه قبل ضبط قائمة 23 التي ستشارك في المباراة باستبعاد ثلاثة لاعبين يوم اللقاء، كما أن الإصابات قد تجبره على إجراء تغييرات اضطرارية في التشكيلة، باعتبار أن بعض اللاعبين يعانون أحيانا من لعنة الإصابة على غرار كادامورو، يبدة، جابو ولحسن. انطلاق العمل الجدّي تشكيلة الخضر مكتملة والفريق يتدرب بتعداد مكتمل أجرى المنتخب الوطني أول حصة تدريبية بتعداد كامل، حيث أنها عرفت مشاركة جميع اللاعبين، بما أن التعداد الذي استدعاه المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش اكتمل، بوصول السباعي الأخير إلى مركز سيدي موسى، وهي الحصة التدريبية الثالثة للمنتخب الوطني منذ بداية التربص أول أمس. وقرر حاليلوزيتش أن يعفي السباعي الذي التحق أول أمس من التدرب رفقة زملائهم، وركضوا فقط حول الملعب من أجل التخلص من التعب، على شاكلة حصة استرخائية بالنسبة للاعبين الذين وصلوا أول أمس فقط، والتحقوا أمس بالمجموعة من أجل التحضير العادي مع زملائهم. وخصص الناخب الوطني رفقة طاقمه الفني عملا على انفراد للوافد الجديد على صفوف المنتخب عيسى ماندي الذي خضع لتمارين في قاعة تقوية العضلات رفقة الحراس. كما باشر حاليلوزيتش العمل البدني من أجل تحضير لاعبيه من هذا الجانب، قبل مباشرة العمل الفني والتكتيكي في المرحلة الثانية من التربص، لكن العمل الجدي للمباراة انطلق أمس بالنسبة للمدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش، الذي يريد أن يضع لاعبيه في أحسن الظروف، ويحضرهم من جميع النواحي، من أجل دخول اللقاء بكل قوة وتحقيق الفوز. ودون أدنى شك يدرك الناخب الوطني أنه بإمكانه هذه المرة العمل لمدة طويلة رفقة لاعبيه الذين التحقوا بالتربص بعد مشاركتهم مع نواديهم في مختلف البطولات الأوروبية وحتى الذين لم يلعبوا المباريات يتدربون بشكل عادي وهو ما يؤكد أن الكوتش وحيد لن يكثف من العمل البدني ليكون رفقاء فيغولي في أحسن أحوالهم يوم اللقاء والعمل أكثر على العمل الفني والتقني من أجل وضع الخطط المناسبة للإطاحة بالخيول البوركينابية يوم الثلاثاء القادم. جزائريان ينضمان إلى منتخب «الرديف» القطري انضم اللاعبان الجزائريان بوعلام خوخي وكريم بوضياف إلى المنتخب القطري الرديف لكرة القدم، وذلك بعد تجنيسهما بالجنسية القطرية. واستدعي اللاعبان إلى المعسكر الإعدادي الذي بقيادة المدرب الجزائري جمال بلماضي. ويلعب خوخي لنادي العربي القطري منذ 2010 حين انتقل إليه قادما من شبيبة الشراقة (دوري درجة الهواة الجزائري). بينما يلعب مواطنه بوضياف لنادي لخويا القطري منذ ثلاثة مواسم قادما من مدرسة نادي لوريون من الرابطة الأولى الفرنسية. وهذه أول مرة يقرر فيها لاعبان جزائريان الدفاع عن ألوان منتخب غير بلادهم. وكانت شائعة سرت بالجزائر مؤخرا تشير إلى احتمال انضمام مهاجم الترجي التونسيالجزائري يوسف بلايلي إلى منتخب تونس لاستيائه من تجاهل مدرب منتخب الجزائر البوسني وحيد خاليلوزيتش له، لكن المعني سارع إلى نفيها لاحقا. جابو مع الإفريقي إلى غاية 2015 قال النادي الإفريقي الذي ينافس في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم إن لاعب الوسط المهاجم عبد المؤمن جابو مدد تعاقده مع الفريق لمدة عام واحد. وقال الافريقي في بيان مقتضب بموقعه على الانترنت «مدد الدولي الجزائري عبد المؤمن جابو الذي ينتهي عقده في يونيو حزيران 2014 ارتباطه مع النادي لمدة عام إضافي حتى 2015». ولم يكشف الافريقي عن التفاصيل المالية لتمديد عقد اللاعب الذي انضم لصفوفه في 2012. وجابو البالغ من العمر 26 عاما من أبرز لاعبي الفريق ويعول عليه النادي لقيادته لاستعادة بريقه المفقود واحراز لقب الدوري التونسي الغائب عن خزائنه منذ عام 2008. ويحتل الافريقي المركز الثاني في الدوري التونسي متأخرا بفارق نقطة واحدة عن غريمه الترجي المتصدر برصيد 13 نقطة.
