ولاية الجزائر تستعيد طابعها الجمالي

بعد الشروع في تهيئة المساحات الخضراء وغرس النخيل

أكد عبد الكريم بولحية، مدير المؤسسة العمومية لتهيئة المساحات الخضراء، أنه تجري بولاية الجزائر عملية تهيئة واسعة للمساحات الخضراء وغرس أشجار النخيل عبر أربعة محاور تشكّل مداخل رئيسية بالعاصمة. وأوضح بولحية، أن هذه المحاور تشكّل حاليا أولوية بالنسبة للبرنامج المسطر من قبل المؤسسة من حيث تهيئة المساحات الخضراء بالولاية وغرس الاشجار بالطرق السريعة كونها تشكل مداخل رئيسية للجزائر العاصمة، وتتمثل هذه المحاور، كما قال، في المدخل الشرقي للولاية وبالضبط المحور المار بمطار الجزائر الدولي هواري بومدين والمدخل الغربي انطلاقا من ولاية تيبازة مرورا بالطريق السريع لزرالدة، والطريق السريع المار بمحطة خروبة للنقل البري وكذا المدخل الجنوبي للعاصمة والرابط بين بلدية بئر خادم وصولا الى بلدية بئر التوتة، وتندرج هذه العملية ضمن مشروع المخطط الإستراتيجي لتطوير مدينة الجزائر (2009- 2029) والقاضي بإعطاء أولية خاصة للجانب الجمالي للمحيط من خلال تهيئة المساحات الخضراء وغرس الاشجار على حواف الطرق السريعة، وسيتم غرس في هذا الاطار نحو 3.000 نخلة عبر المحاور المشار اليها الى جانب غرس 116.000 شجيرة اخرى مع تزويد كافة مساحات العشب الطبيعي الذي سيتم غرسه عبر عشرات الهكتارات بنظام سقي خاص للحفاظ على تلك المساحات، كما سيسمح هذا المشروع بتوفير نحو 250 منصب شغل جديد، لغرس هذا العدد من الاشجار بإشراف من تقنيي المؤسسة وكذا مناصب اخرى للإشراف على عملية الصيانة الدورية والسقي المستمر لكل المساحات الخضراء الجديدة المستحدثة، وذكر المصدر ان المؤسسة العمومية لتهيئة المساحات الخضراء تعتمد على مخزون يتوفر على 1.000 نخلة و45.000 شجرة و65.000 نوع من النباتات التزينية لتجسيد هذه العملية في مراحلها الاولى فيما سيتم التوجه نحو المشاتل الخاصة لاقتناء باقي الكمية المطلوبة لإتمام المشروع.