ناسا تنوي إطلاق 4 مركبات فضائية في وقت واحد

لدراسة المجالات المغناطيسية

تخطط ناسا منذ سنوات لدراسة كيفية حدوث إعادة الارتباط المغناطيسي بين الأرض والشمس، والآن كشفت الوكالة كيف سيتمكّن علماؤها من تحقيق ذلك. إعادة الارتباط المغناطيسي هي عملية يتم فيها تحويل الطاقة المغناطيسية إلى طاقة حركية أو حرارية، وهذا الأمر يحدث في جميع أنحاء الكون، ومع كوكب الأرض يحدث ذلك خلال التوهجات الشمسية والكتل الاكليلية وعندما تتفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، مما يسبّب ظاهرة الشفق. ومن أجل دراسة هذه الظاهرة الغامضة وفي نفس الوقت عمل خريطة ثلاثية الأبعاد لها، تنوي ناسا إرسال 4 مركبات فضائية بواسطة صاروخ واحد، ستقوم هذه المركبات بترتيب أنفسها في الفضاء على شكل هرمي. وسيقوم الصاروخ بحمل المركبات الأربع إلى وجهتها في الفضاء، وتم تصميم المركبات بحيث تنطلق كل واحدة منها على حدة بمجرد وصول الصاروخ إلى مداره، تقوم بعدها كل مركبة بنشر أطرافها المجهزة بأجهزة الاستشعار اللازمة للدراسة. وإذا لم يحدث أي تأخير، فإن هذه المركبات الفضائية ستطلق في مارس 2015 للبحث عن الجزء الأقرب من كوكبنا، الذي يحدث عنده إعادة ارتباط مغناطيسي بين الأرض والشمس بشكل نموذجي، حتى يتسنى للعلماء فهم هذه الظاهرة على نحو أفضل.