فلسطيني يطعن جنديين بسكين ويستشهد

بعد أن أطلق جيش الاحتلال الرصاص عليه

استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال رام الله في الضفة الغربية، بعد طعنه جنديين إسرائيليين. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية وطبية فلسطينية القول، إن الشاب قتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مفترق مستوطنة شيلو، شمال رام الله. وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتجز جثة القتيل دون أن يجرى التعرف على هويته، حتى الآن. من جهتها، قالت مصادر إسرائيلية إن الفلسطيني طعن جنديين بواسطة آلة حادة، وأصاب أحدهما بجروح خطيرة والآخر بجروح طفيفة قبل أن يتم إطلاق النار عليه وقتله على الفور. إصابة ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية جراء إلقاء الحجارة عليهم أصيب ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية، جراء إلقاء الحجارة عليهم. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح أمس: أصيب شخصان بجروح طفيفة الليلة الماضية نتيجة تعرض حافلة لإلقاء الحجارة والزجاجة الحارقة في مفترق حزما إلى الشمال من القدس . وفي حادث منفصل، أصيب في مستوطنة غوش عتصيون جنوب الضفة الغربية شخص بجروح طفيفة نتيجة تعرض حافلة إسرائيلية للرشق بالحجارة، بحسب المصدر ذاته. وشهدت مدينة القدس والضفة الغربية وإسرائيل خلال الأسابيع الماضية هجمات نفذها فلسطينون استهدفت جنودا ومستوطنين، إثر تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس واستمرار اقتحام المسجد الأقصى، والاعتقالات شبه اليومية في صفوف الفلسطينيين.
الحكومة الفلسطينية تعين كمال الشرافي منسقا جديدا لملف إعادة إعمار غزة عين مجلس الوزراء الفلسطيني، كمال الشرافي، منسقا لملف إعادة إعمار غزة. وشدّدت الحكومة الفلسطينية، في بيان، على أنها ستبذل كافة الجهود للدفع بعملية إعادة الإعمار إلى الأمام رغم كافة التحديات السياسية والاقتصادية. وأشارت إلى ضرورة دعم كافة فصائل العمل الوطني، لتمكين حكومة الوفاق من عملها في قطاع غزة لتلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع. والشرافي هو نائب سابق في المجلس التشريعي الفلسطيني الأول عن قطاع غزة ويشغل منصب مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون حقوق الإنسان. ويخلف الشرافي وزير الاقتصاد ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، الذي استقال من مناصبه الحكومية بما فيها مسؤولية ملف إعادة إعمار غزة الثلاثاء الماضي لأسباب قال إنها شخصية.