تتجه المشاركة الجزائرية في ألعاب الأولمبية، التي تجرى في المدينةالبرازيلية، ريو ديجانيرو، لكي تكون الاسوأ في تاريخ الجزائر مثل المشاركة التي حضيت بها في ألعاب أثينا 2004. وتقدّم المؤشرات الأولية صورة غير جيدة عن حظوظ الجزائر في مختلف الاختصاصات الرياضية، ما يُنذر باحتمال عودة الرياضيين بدون ميدالية من البرازيل، لتبقى الآمال معلقة على البطل الأولمبي في لندن، توفيق مخلوفي، من أجل تشريف الجزائر في هذا المحفل الدولي الكبير، ويتساءل العديد من الجزائريين والمتتبعين عن سبب هذه النتائج الكارثية في الأولمبياد، بالمقارنة مع الإمكانيات المادية التي خصصت لتحضير الفرق الجزائرية، استعدادا لهذه المناسبة العالمية، داعين الى فتح تحقيقات معمقة من أجل كشف كل الحقائق للرأي العام الجزائري الذي علّق آمالا كبيرة على البعثة الجزائرية لتشريفه، لكنها خيّبت أمله في الأخير، وكذلك الكشف عن أسباب هذه الخيبة والمشاركة الهزيلة والكارثية للجزائر في أرقى المحافل العالمية، والتي، بدون شك، تسيء الى صورة الرياضة الجزائرية في الصميم.