في طبعتها ال66

الأيام الإعلامية حول مصالح الأمن الوطني تحط الرحال ببسكرة

استقبلت ولاية بسكرة فعاليات الطبعة ال66 للأيام الإعلامية حول مصالح الأمن الوطني، التي انطلقت يوم الاثنين لتدوم أربعة أيام وذلك بمقر المدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية بعاصمة الزيبان. وأشرف بالمناسبة، مدير الموارد البشرية مراقب الشرطة، محمد برقوق، ممثلا للمدير العام للأمن الوطني على مراسم افتتاح هذه التظاهرة حيث ألقى كلمة موجزة أكد فيها بأن هذا الحدث الإعلامي بالدرجة الأولى مفتوح للجمهور العريض مبرزا بأن هذه الفعاليات تزامنت مع إحياء الذكرى ال55 ليوم الهجرة 17 أكتوبر 1961. ويتضمن المعرض المقام بالمناسبة عديد الأجنحة لمختلف مديريات الأمن الوطني، على غرار الأمن العمومي وشرطة الحدود والإدارة العامة والشرطة القضائية والتعليم والمدارس، فضلا عن تخصيص جناح للمتحف المركزي للشرطة. وتخلل حفل الافتتاح تكريم السلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني ومجاهدين وأطفال من الفائزين في مسابقة الحظيرة المرورية التي أقيمت بمبادرة للأمن الولائي، بالإضافة إلى تكريم العداء سمير نويوة المتوج مؤخرا بذهبية سباق ال1500 متر في الألعاب شبه الأولمبية بريو دي جانيرو بالبرازيل. كما تم بالملعب التابع لذات المدرسة إعطاء إشارة انطلاق دورة في كرة القدم وسباقات بمشاركة موظفي مصالح الشرطة وهيئات وإدارات أخرى منها الحماية المدنية ومستخدمي بلدية بسكرة. وتحظى فئة الطفولة ضمن هذه الفعاليات بسلسلة من الفقرات التربوية والترفيهية منها حظيرة ألعاب متنقلة تطبعها ألعاب بهلوانية لمهرجين وأناشيد هادفة حول السلامة المرورية. و قد انضم إلى هذه التظاهرة عديد من الأطفال منحدرين من عائلات لاجئين أفارقة متواجدين ببسكرة الذين استمتعوا بألعاب. كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة، فضلا عن المعرض الإعلامي والأنشطة الملحقة إلقاء عدة محاضرات موجهة لفائدة المواطنين تحتضنها كل من دار الثقافة أحمد رضا حوحو وكذا المتحف الجهوي للولاية السادسة التاريخية العقيد محمد شعباني ، وفقا للمنظمين. وعلى هامش هذه الفعاليات، نشط مراقب الشرطة محمد برقوق ندوة صحفية، ذكر في مستهلها بأن هذه التظاهرة تندرج ضمن برنامج النشاط السنوي للمديرية العامة للأمن الوطني لأجل التقرب من الجمهور العريض بغرض اطلاعه على مختلف أنشطة مصالح الأمن الوطني، مبرزا بأن المواطن يعد بمثابة شريك أساسي للشرطة وهو أساس الأمن. وذكر في هذا السياق بأن الرقم الأخضر للأمن الوطني (1548) الذي تم وضعه في متناول المواطن أثبت فعاليته وأن النداءات عبره تفوق ال2 مليون سنويا.