كشف توفيق روابح، المدير الفني المقال مؤخرًا من تدريب الرائد السعودي، عن مفاجأة حول علاقته بالنادي. وأكد روابح في تصريحات أنه لم يتلق خطاب إقالته حتى الآن، وذلك رغم الإعلان عن وصول مدرب جديد للفريق. واتخذت إدارة نادي الرائد السابقة برئاسة عبد العزيز التويجري، قرارًا بإقالة روابح، إثر الخسارة 5-3 أمام الأهلي بالجولة الخامسة من الدوري، معلنة اتفاقها مع الروماني سيبيريا لتدريب الفريق بدلًا منه. وبعد إنهاء تكليف إدارة التويجري، باركت الإدارة المكلفة الجديدة للرائد برئاسة فهد المطوّع قرار التعاقد مع سيبيريا، معلنة وصوله غدًا لقيادة تدريبات الفريق. وتابع روابح: لم يتصل بي الرئيس السابق للنادي عبد العزيز التويجري، ولا الجديد فهد المطوع، ولم أتلق أي خطاب رسمي يفيد بإقالتي، حتى الآن، وبالنسبة لي، فعقدي مع الرائد ما زال مستمرًا . وأضاف: المدرب هو من يدفع الثمن دائمًا، مع أن التقييم لا بد أن يكون مبنيًا على شقين، الأول هو الأداء، والثاني النتائج، وبالنسبة لنا لم تكن النتائج جيدة، لكن الأداء كان مميزا . وتابع: لم نكن موفقين في إنهاء الهجمات، ومن الطبيعي أن يكون هناك بعض الاهتزاز لأننا في بداية الموسم، كما أن التحكيم أثر على النتائج . وأوضح المدرب الجزائري أن التعاقد مع اللاعبين الأجانب جاء وفق إمكانيات النادي المادية، مبررًا اهتزاز المستوى بتأخر انضمام المحترفين الأجانب، وتغيير 50 % من قوام الفريق عن الموسم الماضي، وكذلك الإصابات. وأردف: لديّ قناعة تامة بأن الفريق يحتاج إلى فوز واحد وسينطلق بعدها للأمام، وحاولت أن أقدم معه كل ما لديّ، وأعتقد أن المستوى الفني كان جيدًا بالنظر إلى أنها بداية موسم . وأكد روابح أنه لا وجه للمقارنة بين تجربته في الرائد، وسابقتها الناجحة في التعاون، بداعي أنه لا يمكن الحكم على التجربة الأخيرة من خلال 5 مباريات فقط. وجمع الرائد نقطة واحدة من أول 5 مباريات في الدوري السعودي للمحترفين، بعد تلقيه 4 خسائر، وتعادله في مباراة واحدة فقط أمام التعاون في داربي القصيم.
