- أحزاب وجمعيات تؤكد ل السياسي مشاركتها في يوم الغضب أعلنت العديد من الأحزاب السياسية والجمعيات والتنظيمات الطلابية مشاركتها في تظاهرة دعم فلسطين ، المقررة يوم السبت المقبل في القاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة، والتي تتسع لقرابة 20 ألف شخص. وفي السياق، قال رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، في تصريح ل السياسي ، أمس، إن حزبه يرحب بالمبادرة الحكومية لفتح أكبر قاعة بالعاصمة أمام الأحزاب والجمعيات الراغبة في تنظيم تجمعات تضامنية مع قضية القدس، معلنا إيفاد ممثلين رسميين عن تشكيلته السياسية التي ستنظم في نفس اليوم نشاطا حزبيا. بالمقابل، سلط محدثنا الضوء على تأخر الإعلان عن هذه التظاهرة من قبل الحكومة لاسيما وأن العديد من الاحزاب والجمعيات والفعاليات الطلابية وحتى المواطنين خرجوا للشارع للتعبير عن مساندتهم للقضية الفلسطينية مباشرة بعد اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني في العديد من ولايات الوطن. كما شدد فيلالي غويني على ضرورة التنسيق المشترك بين الاحزاب والمجتمع المدني في الجزائر للخروج بموقف واحد موحد وإنجاح هذا الحدث الهام، وهي الدعوة التي يقول أن حزبه بادر بها في بيان سابق. أما رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، فرحب بالقرار الحكومي وقال ل السياسي ، إنه سيمكن سكان العاصمة من التعبير عن موقفهم من القضية الفلسطينية في ظل احترام التنظيم الذي يمنع المسيرات عبر الولاية رقم 16، معتبرا في السياق أن المشاركة بالوقفات والمظاهرات والبيانات التنديدية بالقرار الامريكي الخطير، هو أضعف الإيمان بالنسبة للجزائريين الذين يعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم الام. بدورها، أبت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر إلا أن تكون حاضرة في تجمع القاعة البيضاوية للتعبير عن مساندتها للشعب الفلسطيني، بحيث قال رئيس الجمعية الجزائرية لذوي الإعاقة، شويط نور الدين، في تصريح ل السياسي ، امس، إن جمعيته ستشارك بقوة في التظاهرة المخصصة لنصرة فلسطين، وسترفع شعارات منددة بقرار الرئيس الامريكي الذي اعتبره محدثنا ظالما وعنصريا . وكانت الحكومة قد رخصت للجزائريين التظاهر من أجل التضامن مع قضية القدس، ومنها وضع القاعة البيضاوية للمركب الرياضي محمد بوضياف تحت تصرف الجمعيات والأحزاب السياسية والمواطنين الراغبين في تنظيم تجمع تضامني مع القضية الفلسطينية صبيحة يوم السبت 16 ديسمبر 2017، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، نقلته وكالة الانباء الجزائرية. وأوضح ذات المصدر أن هذه المبادرة تأتي قصد تمكين سكان العاصمة من التعبير عن موقفهم من هذه القضية في ظل احترام التنظيم الذي يمنع المسيرات عبر الجزائر العاصمة، مضيفا أنه بالموازاة مع ذلك، ستستجيب الولايات الأخرى لكل طلب محلي لعقد تجمعات مماثلة يوم السبت 16 ديسمبر 2017 لدعم قضية الشعب الفلسطيني الشقيق.
