أكثر من 71 بالمائة من التلاميذ يصوتون على خيار التأجيل

البكالوريا رسميا بعد رمضان

- السياسي كانت السبّاقة لنشر الخيار
مثلما نشرته السياسي تماما خلال الأيام الماضية، أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس، عن قرار تأجيل امتحان شهادة البكالوريا إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، أي بتاريخ 19 جوان المقبل، مشيرة إلى أن 71.3 بالمائة من التلاميذ صوتوا على تغيير تواريخ امتحان البكالوريا. ونشرت الوزيرة تغريدة لها على حسابها في تويتر ، تشير من خلالها إلى تأجيل امتحانات البكالوريا والتي ستكون رسميا بعد شهر رمضان، مشيرة إلى أن أغلب التلاميذ اختاروا إجراء امتحان البكالوريا بعد رمضان، وبالتالي، سيكون تاريخ إجراء امتحانات البكالوريا من 19 إلى غاية 24 جوان المقبل. وفي هذا الإطار، صوّت المفتشون التربويون، على استشارة تغيير امتحان شهادة البكالوريا، بنسبة 96.09 بالمائة، فيما اختار مديرو الثانويات عبر الوطن مقترح تأجيل إجراء امتحان شهادة البكالوريا 2018، إلى ما بعد رمضان. وعبّر الأساتذة عن رأيهم في الاستشارة نفسها، وصوتوا بنسبة 61.75 بالمائة، على مقترح إجراء الامتحان شهادة البكالوريا وذلك في الفترة ما بين 19 و24 جوان المقبل، في حين صوت حوالي 27.6 بالمائة على مقترح إبقاء التواريخ السابقة. وكانت وزيرة التربية الوطنية قد أعلنت أول أمس أن الإعلان عن نتائج الاستشارة حول تاريخ البكالوريا سيكون يوم الجمعة على الساعة 10 صباحا. للإشارة، فقد أطلقت وزارة التربية الوطنية استشارة، نحو تأجيل تاريخ إجراء امتحان شهادة البكالوريا، أو الإبقاء على نفس التاريخ خلال الفترة ما بين 12 مارس إلى غاية 15 من نفس الشهر وذلك حرصا منها، على توفير أفضل حظوظ النجاح للتلاميذ ومراعاة للقلق الذي عاشوه خلال الفترة الأخيرة بسبب الإضرابات، حيث تسبب إضراب نقابة الكناباست ، الذي تم تعلقه بداية شهر مارس في ضياع ما يقارب ال60 درسا نظرا لعدم تمكن التلاميذ عبر مختلف ولايات الوطن من للالتحاق بمقاعد الدراسة لمدة شهر فيما تجاوز بكل من ولاية البليدة، بجاية وتيزي وزو مدة الثلاث أشهر بسبب إضراب الأساتذة.