لاعبو العلمة يحضرون في أجواء جيدة بتونس

رحلة فريق مولودية العلمة إلى العاصمة برا، ثم من مطار هواري بومدين الى العاصمة التونسية جوا، ومنها الى مدينة صفاقس برا تمت في ظروف جيدة، وهذا بفضل الترتيبات التي اتخذتها اللجنة المكلفة بمرافقة الوفد إلى تونس، وفق تعليمات الإدارة في اجتماعها الخاص، ما كان له الأثر الايجابي على اللاعبين و الوفد المرافق، بالنظر لما وجدوه من تسهيلات عبر كل مراحل الرحلة، وهو ما جعل المدرب جيل أكورسي يعبر عن ارتياحه وسعادته للأجواء داخل الفريق، شاكرا رئيس الوفد على هذا المستوى من التنظيم، والذي من شأنه- كما قال- أن يكون حافزا للاعبين، للعب بكامل إمكانياتهم في مواجهة الغد التاريخية، والتي ستضع البابية في حالة المرور إلى دوري المجموعات، في خانة الفرق الإفريقية الكبيرة هذا الموسم، وتفتح الأبواب أمام العديد من اللاعبين للاحتراف في بطولات أخرى، على غرار الهداف درارجة المطلوب من الإفريقي، وشنيحي الذي ستكون وجهته فرنسا حسب آخر الأخبار المتداولة وسط محيط إدارة البابية. أجواء ارتاح لها الرئيس عراس هرادة الذي التحق بالفريق برا، والذي وصل تقريبا في نفس توقيت وصول الوفد إلى النزل، ما أراح الجميع، خاصة وأن الرئيس قام بتحية اللاعبين، معربا عن أمله في مشاهدتهم في دوري المجموعات، وهو الحلم الذي اعتبره ممكن إذا ما لعبوا بنفس الروح التي لعبوا بها لقاءات الإياب أمام سان جورج الاثيوبي، وكذا كوتوكو الغاني. من جهته وبعد راحة قصيرة، طلب المدرب أكورسي من رئيس الوفد سيارة خاصة تقوده أولا إلى الملعب الذي سيحتضن أول حصة تدريبية للمولودية، وكذا الملعب الرئيسي الذي ستقام عليه المواجهة الرسمية، الأخير الذي أعج به كثيرا، خاصة أرضية الميدان التي قال عنها بأنها ستكون عاملا مساعدا له، لاختيار خطة ملائمة لفريقه الذي يملك المهارات الفردية، سواء على مستوى الوسط أو الهجوم، خاصة وأن الميدان يسمح بالمراوغة والتمريرات القصيرة، التي من شأنها أن تشكل نقطة القوة، نظرا لاعتماد لاعبو الصفاقسي على الاندفاع البدني و الكرات الطويلة.
أكورسي عاد بعدها إلى الفندق لتفقد ظروف إقامة كل لاعب، قبل أن يسلمهم برنامج التدريبات، والذي شرع في تطبيقه صباح أمس، من خلال برمجة حصة خفيفة، بدا خلالها اللاعبون بمعنويات مرتفعة، بعد أن تعذر إجراء ذات الحصة مباشرة بعد وصولهم، لانعدام الإنارة بالملعب، وكذا بسبب تفضيل مدرب البابية الفترة الصباحية تتبع بأخرى مسائية مغلقة بذات الملعب، بغرض وضع الرتوشات الأخيرة على الخطة التكتيكية، وضبط التشكيلة التي ستواجه الصفاقسي بنية افتكاك تأشيرة المرور إلى دور المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية.