الكونغولي لوري نكولو للنصر: أتشرف كوني أول لاعب أجنبي في تاريخ دفاع تاجنانت

جئت لمساعدة الدفاع على تحقيق البقاء ولن أخيب ظن بوغرارة
كشف الوافد الجديد على بيت دفاع تاجنانت، الكونغولي بوري نكولو ديارا بولولو، بأنه يتشرف بكونه أول لاعب أجنبي في تاريخ «الدياربيتي»، مشيرا خلال الحوار القصير الذي خص به النصر أمس، بأنه يطمح لتقديم موسم كبير، يمكن فريقه من تحقيق أهدافه، مضيفا بأنه أعجب كثيرا بمدينة تاجنانت، وبالأجواء داخل الفريق.
مرحبا نكولو وهنيئا لك الانضمام إلى الدفاع ؟
شكرا لكم أنا سعيد للغاية بالعقد الذي وقعته مع دفاع تاجنانت. لم أتردد لحظة واحدة في قبول العرض، خاصة وأن رغبتي كبيرة في خوض تجربة احترافية بالجزائر، باعتبار أن هذا الأمر سيقربني من الاحتراف بأوروبا.
لقد أخبروني بعدة أسماء كانت البطولة الجزائرية بوابتها نحو القارة العجوز، وهو ما أتمنى أن يحدث معي.
هل لديك فكرة على الفريق الذي وقعت له؟
بطبيعة الحال أملك فكرة عن دفاع تاجنانت. لقد حاولت الحصول على أكبر معلومات ممكنة عن هذا الفريق بعد أن وصلني العرض، كما كان لمناجيري الخاص دور فعال في إمدادي بما أريد. لقد أعجبت بالمشروع الذي يتحدث عنه المسيرون، وهو ما جعلني أنضم إلى الدفاع، في انتظار نجاحي في الوصول إلى الأهداف التي أريدها.
هل لك أن تخبرنا عن أهدافك مع الدفاع؟
أولا أود أن أخبركم بأمر مهم، وهو أن أهدافي من أهداف فريقي. لقد أخبروني بأن «الدياربيتي» يطمح إلى تحقيق البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما سأعمل جاهدا على تحقيقه رفقة بقية الزملاء. أعتقد بأننا قادرون على ذلك، بالنظر إلى التشكيلة التي نمتلكها.
وكيف وجدت الأجواء داخل الفريق؟
لقد انبهرت بالأجواء الأخوية داخل الفريق، ولم أشعر للحظة واحدة بأنني لاعب أجنبي. لقد أحسن الجميع استقبالي، وفي مقدمتهم المدرب بوغرارة الذي سهل عملية اندماجي، وهو ما جعلني أحاول تقديم كل ما أملك خلال الحصص التدريبية الأولى.
ماذا عن مستوى التشكيلة؟
لقد وقفت على عديد العناصر المتميزة، والتي تملك مستوى كبير بإمكانه أن يفيد دفاع تاجنانت خلال بطولة الموسم القادم. أتشرف باللعب إلى جانب هذه الأسماء، وأتمنى أن نوفق سوية في قيادة الفريق لتحقيق الأهداف التي سطرتها الإدارة.
أتعلم بأنك أول لاعب أجنبي في تاريخ الدفاع؟
لقد أخبروني بذلك وهذا شرف كبير بالنسبة لي. سأحاول أن أكون عند مستوى تطلعات الجميع، خاصة الأنصار الذين لفتوا انتباهي بشكل كبير خلال الحصص التدريبية. لقد أبهرني تواجدهم المكثف لمتابعة التدريبات، وأتمنى أن أكون بمثابة الإضافة الكبيرة لفريقهم الموسم القادم.
هل من كلمة أخيرة؟
أنتظر انطلاق البطولة بفارغ الصبر، وأتمنى أن يقف الحظ إلى جانبي، وأنجح في تجربتي الجديدة في البطولة الجزائرية، سيما وأنها ستكون مهمة لي خلال مشواري الكروي، وأنا الراغب في الاحتراف بأوروبا في أسرع وقت ممكن.