كشف رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي، بأن الوضع المالي لفريقه على حافة الإفلاس، موضحا للنصر بأن المكتب المسير لم يعد باستطاعته توفير أدنى المتطلبات للاعبين، ما جعله يدق ناقوس الخطر، ويناشد السلطات الولائية للتدخل، قصد مساعدة ممثل الولاية 28 في الرابطة المحترفة الثانية للخروج من محنته. قاسيمي قال بأن فريقه لم يتلق سنتيما واحدا منذ بداية الموسم، لا من الولاية ولا من مديرية الشباب والرياضة، عدا مبلغ 4 ملايير سنتيم قبل انطلاق البطولة من البلدية، وهو ما مكن- كما أضاف في معرض حديثه- الإدارة من القيام بالانتدابات، وتسوية بعض الديون. ويراهن محدثنا على الإعانة الإضافية التي خصصها المجلس الشعبي البلدي للفريق، والمقدرة ب 1 بمليار سنتيم للتنفس قليلا، والتخلص من الضائقة المالية التي باتت تهدد مستقبل الفريق على حد تعبيره. من جهة أخرى عمد المدرب غيموز إلى إلغاء المباراة الودية التي كانت مقررة أمس الثلاثاء مع اتحاد برهوم، تفاديا لوقوع إصابات، مكتفيا ببرمجة مواجه تطبيقية بين اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم، وأخذ فكرة أولية حول مختلف جوانب التشكيلة، تحسبا للقاء يوم الجمعة أمام نادي بارادو، بملعب عبد اللطيف مختار. وفي هذا الخصوص أقر غيموز بصعوبة المهمة أمام منافس يجيد برأيه اللعب خارج الديار، داعيا إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتخطي عقبة الباك، مبرزا حرصه على التركيز في التحضيرات لهذه الموقعة على الجانب النفسي الذي وصفه بمفتاح النجاح.
