طالب مستفيدون من محلات ومربعات تجارية داخل الأسواق الجوارية بعلي منجلي بقسنطينة بمباشرة عملية إعادة الاعتبار لتلك الفضاءات التجارية، لتمكينهم من استئناف النشاط، فيما تنتظر البلدية تخصيص الولاية لمبلغ 3 ملايير سنتيم لإتمام العملية. وأوضح ممثل عن الباعة الفوضويين بعلي منجلي أن مصالح بلدية الخروب ومنذ إزالتها في 8 سبتمبر الماضي لعشرات الأكواخ، التي كانوا يستعملونها لعرض سلعهم بمختلف الوحدات الجوارية، خلقت مشكل تسوق كبير لدى المئات من العائلات، دون أن تسمح بإقامة البديل، وذلك في إطار محاربتها للتجارة والبناءات الفوضوية، و قال أن تأخر انطلاق ترميم المحلات المتضررة من عمليات التخريب المتكررة، أعاق التحاقهم بالفضاءات التجارية التي استفادوا منها. وتعرف أغلب الأسواق الجوارية بالمدينة الجديدة علي منجلي حسب من تحدثوا إلينا، حالة كارثية بعد أن طالتها عمليات تخريب متكررة من قبل مجهولين، مست بدرجة أولى إزالة الأبواب والنوافذ، إلى جانب سرقة تجهيزات الكهرباء والماء بعدد من المحلات، وأضافوا أن وضعية الأسواق في الوقت الحالي تمنعهم من الالتحاق بها. وطالب المعنيون السلطات المحلية بضرورة الإسراع في عملية إعادة الاعتبار للأسواق وذلك من أجل حل مشكل التسوق لدى سكان علي منجلي من جهة، وتمكينهم من العمل في هذه الفضاءات من جهة أخرى. نائب رئيس بلدية الخروب أكد في تصريح للنصر أن المجلس كان قد تعهد بفتح الأسواق الجوارية العشرة المتواجدة بعلي منجلي ابتداء من أكتوبر الماضي، غير أن عدم انطلاق عمليات إعادة التهيئة الداخلية والخارجية أخر العملية، رغم إتمام كافة الإجراءات الخاصة بتوزيع المحال والمربعات. وأضاف ذات المتحدث، أن البلدية كانت قد طلبت شهر أوت الماضي من الولاية تخصيص مبلغ مالي من أجل إعادة ترميم كافة الأسواق، غير أنه لم يتم الرد على طلبها بعد، وهو الأمر الذي سيطرح على رئيس الدائرة في اجتماع سيعقد نهاية الأسبوع، كاشفا أن الترميمات التي ستشهدها الأسواق المذكورة تتمحور أساسا في تهيئة داخلية وأشغال تخص التيار الكهربائي، مرجحا أن تكلف هذه الأشغال حوالي 3 ملايير سنتيم.
