وفاق سطيف (2) شباب بلوزداد (1): النسر الأسود يقصي أبناء العقيبة والعلامة الكاملة لأنصار الفريقين

ملعب 8 ماي 45، أرضية جيدة، جمهور قياسي، تنظيم جيد، طقس جميل، التحكيم ل: بنوزة، عوماري، عياد.
الإنذارات: بوقروة ونقومو من بلوزداد.
الأهداف: زياية(د6)، داقولو (د92) لسطيف.
بوقروة (د 42)لبلوزداد.
و.سطيف: خذايرية، مقاتلي، حاشي، عروسي، بلعمري، زرارة، دلهوم (رايت)، العمري (بوشار)، داقولو، أمادا، زياية (حدوش).
المدرب: آلان غيغر.
ش.بلوزداد: عسلة، بلايلي، نمديل، خليلي، شرفاوي، نقومو، دراوي، نياطي (بوعزة)، يحي شريف (ربيح)، نقاش (دراق)، بوقروة.
المدرب: آلان ميشال.
نجح الوفاق السطايفي في ضمان تأشيرة العبور إلى الدور ثمن نهائي، من منافسة كأس الجمهورية، إثر فوزه على شباب بلوزداد بصعوبة كبيرة، في مباراة كبيرة أوفت بوعودها، صنع خلالها أنصار الفريقين أجواء رائعة ومميزة في المدرجات، قبل أثناء وبعد المواجهة.
أول فرصة في المباراة كانت من طرف الفريق المحلي ففي (د2) سجلنا هجمة انتهت عند المهاجم زياية، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع حارس الشباب عسلة، و سدد الكرة لكن الأخير أبعدها بصعوبة للركنية، لتتسارع الأحداث في المباراة، فتعرض زياية للعرقلة داخل المنطقة من طرف شرفاوي في (د6)، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء نفذها زياية بعدها بدقيقة موقعا الهدف الأول، الذي فتح شهية المحليين، الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم لتعميق الفارق، فسجلنا توزيعة حاشي على الجهة اليمنى ناحية زميله زرارة، لكن الدفاع أبعد المحاولة للركنية، تلتها محاولة جديدة للوفاق في (د14) بتمريرة وسط الميدان زرارة ناحية زميله العمري، الأخير قام بتوزيعة جيدة لم تجد من يستغلها.
في حين كانت أول فرصة خطيرة من الزوار في (د25) أين قام يحيى شريف بتنفيذ مخالفة محكمة من حوالي 23 م، ولسوء حظه أن الكرة ارتطمت بالعارضة الأفقية، وعادت للعب من جديد ليسددها نياطي برأسية أبعدها الدفاع، في الوقت الذي غابت الفعالية عن شرفاوي، بعد مخالفة نفذها دراوي في (د41)، لكن رأسية شرفاوي علت العارضة الأفقية، قبل أن يتمكن الشباب من تعديل النتيجة في (42) عن طريق بوقروة، الذي استغل سوء تفاهم بين عروسي وبن العمري، واخترق وسط دفاع الوفاق، وسجل هدفا بتسديدة قوية، لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل الإيجابي.
خلال الشوط الثاني انخفض نسق المباراة، ولم نسجل سوى بعض المحاولات المحتشمة على غرار تسديدة زرارة في (د58) التي مرت فوق المرمى، إضافة إلى تسديدة البديل حدوش (د69) والتي لم تكن مؤطرة ، وباستثناء قذفة داقولو في (د77) التي أبعدها شرفاوي، لم نسجل محاولات خطيرة،ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي ومرور الفريقين إلى الوقت الإضافي، أين سجلنا خلال شوطه الأول محاولتين خطيرتين، الأولى للوفاق في (د92) بتوزيعة من حدوش ناحية داقولو، الأخير سددها برأسية رائعة سكنت شباك الحارس عسلة، ورد الشباب كان في (د100) حيث توغل دراق، وسدد لكن خذايرية تصدى ببراعة، وعادت الكرة لبوعزة، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع شباك شاغرة، لكن كرته مرت عالية بقليل، أما خلال الشوط الإضافي الثاني، فقد سجلنا محاولة واحدة في (د118) بعد توزيعة من ربيح تجاه بوقروة الذي ضيع وجها لوجه، لتنتهي المواجهة بتأهل مستحق للوفاق السطايفي.
رمزي تيوري
أصداء أصداء أصداء أصداء أصداء
أزيد من 17 ألف مناصر حضروا المباراة
حضر أزيد من 17 ألف مناصر مباراة وفاق سطيف وضيفه شباب بلوزداد، وقد سجلنا أزيد من 13500 مناصر سطايفي، توافدوا على الملعب ساعات قبل المباراة، في حين دخل قرابة 3500 مناصر من شباب بلوزداد، قضوا الليلة بمدينة سطيف، وصنعوا أجواء مميزة بشوارعها الرئيسية، كما توافدوا على الملعب منذ صبيحة أمس.
والي سطيف أمر بإدخال أنصار الشباب
أعطى والي ولاية سطيف تعليمات للمسؤولين على التنظيم والملعب، بضرورة التكفل بكل أنصار الشباب، على الرغم من تخصيص ألف تذكرة فقط للفريق الزائر، لكن توافدهم بأعداد كبيرة جعلهم يبقون خارج الملعب، وقد وجد المنظمون صعوبة كبيرة في التنظيم والتحكم في أنصار الفريقين الذين توافدوا بكثافة على الملعب.
زياية يفتتح عداده ويرفع رصيده الإجمالي إلى 75 هدفا
افتتح المهاجم المخضرم عبد المالك زياية عداده الشخصي مع الوفاق، خلال المباريات التي خاضها على الصعيد المحلي، سواء في مباريات البطولة والكأس، وتمكن من تسجيل الهدف الأول في المباراة في (د7) من ركلة جزاء جلبها نفس اللاعب الذي تعرض للعرقلة في منطقة العمليات.
جدير بالذكر أن زياية لم يسجل سوى هدفا وحيدا في الموسم الحالي لحساب رابطة الأبطال الإفريقية أمام المريخ السوداني، وبهذا الهدف رفع رصيده إلى 75 هدفا في كل المنافسات منذ التحاقه بالنسر الأسود، قادما من فريق السرب الأسود ترجي قالمة.
جابو تابع المباراة والأنصار خصوه باستقبال حار
تابع العائد إلى بيت الوفاق السطايفي عبد المؤمن جابو، المباراة من المنصة الشرفية، وتفاعل مع المواجهة والمحاولات التي قام بها زملاؤه، في الوقت الذي كان قد دخل أرضية الميدان قبل انطلاق اللقاء، وخصه الأنصار باستقبال حار، حيث رددوا أغاني تمنوا من خلالها شفائه وعودته إلى الملاعب.