أجلت الجمعية الانتخابية لمولودية قسنطينة التي كانت مقررة عشية أمس بدار الشباب أحمد سعدي بفيلالي، إلى الأربعاء القادم لعدم اكتمال النصاب القانوني، حسب ما أعلن عنه ممثل مديرية الشباب و الرياضة عبد الحميد هوام، إذ لم يحضر سوى 49 من أصل 129 عضوا الذين تضمهم تشكيلة الجمعية العامة. هذا القرار أثار إستياء وحفيظة الحضور الذين حاولوا الضغط على ممثلي الديجياس و إجبارهم على عقدها بعد إنتظار ربع ساعة على الأقل كما جرت عليه العادة . محاولات باءت بالفشل أمام إصرار السيد هوام على تطبيق القوانين، وكذا تعليمات المسؤول الأول عن القطاع و والي قسنطينة. وبعد إنسحاب ممثلي ديجياس وأعضاء لجنة الترشيحات وكذا المحضر القضائي من المنصة، إزداد عضب أعضاء الجمعية العامة، الذين فتحوا نقاشا فيما بينهم وقد بدا سوء التفاهم واضحا بين المترشح نورالدين قدري وبعض المسؤولين السابقين على غرار الرئيس محمد برحايل الذي كان ينادي بفكرة تعيين لجنة تسيير مؤقتة - ديركتوار- بحجة أن الفريق في مفترق الطرق ووضعيته لاتتحمل مزيدا من تضييع الوقت، وهو ما رفضه المترشح السالف الذكر الذي اعلنها صراحة بأنه مستعد لقيادة الموك بمفرده. وفي تصريح مقتضب للنصر، أكد أحد أعضاء لجنة الترشيح بأنهم سيقومون بالإجراءات القانونية من جديد من خلال الإتصال اليوم بمديرية التنظيم والشؤون من أجل الحصول على رخصة جديدة لعقد الجمعية العامة الإنتخابية، مع القيام بنفس الإجراء مع إدارة دار الشباب أحمد سعدي.
