قال أنه لا جدوى من إجراء تعديل حكومي في الوقت الحالي

مناصرة يدعو إلى تحويل التعديلات الإيجابية في الدستور إلى قرارات و قوانين
قال رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، أمس، بأنه لا يرى جدوى من إجراء تعديل حكومي في الوقت الحالي، وطالب بتحويل التعديلات الايجابية التي تضمنها الدستور الجديد إلى قوانين وقرارات وسياسات على أرض الواقع. كما دعا أحزاب المعارضة لتنسيق مواقفها والتشاور والتحالف في الفترة القادمة لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة.وذكر عبد المجيد مناصرة في ندوة صحفية نشطها أمس، بمقر الحزب بالعاصمة، أن التعديل الحكومي من صلاحيات رئيس الجمهورية، وأضاف بأنه لا يرى جدوى من تعديل حكومي في الوقت الحالي إلا في حالة واحدة ، - كما قال- بإعطاء ضمانة لنزاهة الانتخابات ، من خلال حكومة وحدة وطنية، وتكليف وزراء مستقلين غير متحزبين،بالوزارات المعنية بتنظيم الانتخابات.وبخصوص الدستور الجديد أوضح مناصرة ، أنه تضمن إيجابيات. وأضاف بأن الدستور، تضمن تطورا مقارنة بالدساتير السابقة، خاصة في مجال الحقوق والحريات وتساءل عن الخطوات التي تأتي بعد هذا التعديل، حيث دعا إلى ضرورة تحويل التعديلات التي جاء بها إلى قرارات وقوانين ، تكون منظمة للبرلمان وتنصف المعارضة وتحمي حقوقها بالإضافة إلى القوانين المتعلقة بحقوق الانسان والحريات وقانون الانتخابات وغيرها. كما دعا إلى فتح النقاش حول التعديلات المتعلقة بالمجالس التي أقرها الدستور والتي تحتاج - كما أضاف- إلى نصوص تنظيمية وطالب بعدم إقصاء المعارضة من هذه المجالس، لكي تكون معبرة عن كل مكونات المجتمع السياسية والاجتماعية.
كما طالب مناصرة ، بتوفير الضمانات اللازمة لتنظيم الانتخابات، من خلال قرارات وقوانين ، وقال بأن حركته لديها طموح كبير في الانتخابات المقبلة وتحرص على المشاركة فيها برغبة كبيرة في التغيير والوصول إلى إقناع المواطن في المشاركة الإيجابية وقال بأن المواطن معني بالعمل السياسي .ودعا أحزاب المعارضة إلى تشكيل تحالف وتنسيق جهودها من أجل ضمان القدرة على فرض نزاهة الانتخابات، مؤكدا على ضرورة التنسيق والتشاور والتحالف بين هذه الأحزاب في الفترة القادمة وعدم التخلي عن دورها . و ذكر في رده على سؤال، حول مبادرة حزب جبهة التحرير الوطني، أن جبهة التغيير، رحبت بها وتحاورت حولها وذكرت أنه في حالة ما إذا وصلت المبادرة إلى توافق فإن جبهة التغيير جزء من التوافق، مضيفا أن جبهة التغيير رحبت وشجعت مبادرة «الأفلان» لكنها لم تنضم إليها .