المجلس الجهوي لأخلاقيات المهنة يعلن

استحداث منصب «صيدلي مساعد» لتوفير فرص عمل جديدة
كشف رئيس المجلس الجهوي لأخلاقيات مهنة الصيدلة لناحية باتنة عن تقديم مقترح جديد من طرف المجلس وبالتنسيق مع نقابة الصيادلة يتعلق بإنشاء منصب صيدلي مساعد، وهو المنصب الذي تضمنه قانون الصحة الجديد، حسب نائب الأمين الولائي للنقابة مشيرا إلى أن ولاية باتنة كانت السباقة لاستحداث واعتماد الصيغة الجديدة قبل اعتمادها، و التي أملتها الظروف المتعلقة بضمان المداومة والمناوبة في الصيدليات الخاصة.
رئيس المجلس الجهوي لأخلاقيات مهنة الصيادلة رفقة نائب الأمين الولائي وخلال الندوة الصحفية التي نشطاها بمقر المجلس الكائن بممرات صالح نزار وسط مدينة باتنة أوضحا بأن الصيغة الجديدة المتمثلة في «صيدلي مساعد» تم اقتراحها بسبب العجز المسجل في تغطية أوقات الدوام والمناوبة من طرف الصيادلة المسيرين لصيدلياتهم، و لكون السهر وتسيير الصيدليات يفرض التواجد الشخصي للصيدلي و ليس البائع فقط.
وأشار نائب الأمين الولائي لنقابة الصيادلة بباتنة إلى إحصاء 60 صيدليا مساعدا منذ اقتراح و اعتماد الصيغة الجديدة لعمل الصيادلة المساعدين، موضحا بأن استحداث منصب الصيدلي المساعد الموظف بالصيدليات الخاصة، سمح بامتصاص البطالة وتوفير مناصب الشغل لحاملي الدبلوم الجامعي و تتيح له في الوقت نفسه اكتساب الخبرة في انتظار منحه الترخيص المتعلق بفتح صيدلية خاصة به.
وقال ذات المتحدث بأن المطالب التي برزت مؤخرا من طرف عدد من الصيادلة الذين طالبوا بتمديد ساعات الدوام وإعادة النظر في برنامج المناوبة، تعترضها عراقيل منها غياب الصيادلة المسيرين في بعض الأوقات التي تقتضي تواجدهم فيها حرصا على تقديم الخدمة للمرضى، مؤكدا بأن توظيف صيدلي حامل للدبلوم من شأنه المساعدة على تنظيم أوقات الدوام بالنسبة لصاحب الصيدلية و تحسين نوعية الخدمات في الوقت نفسه.
وأشار نائب الأمين الولائي لنقابة الصيادلة إلى أن النقابة وبالتنسيق مع المجلس و مديرية الصحة تسعى لتجسيد اقتراحات أخرى لتوسيع و فتح مجال التوظيف بالنسبة للجامعيين المتخرجين حاملي ديبلوم الصيدلة، بتوسيع ميادين تواجدهم حتى لا تقتصر على طلبات فتح الصيدليات، مشيرا في ذات السياق لتخرج أزيد من 200 طالب من قسم الصيدلة لجامعة باتنة سنويا، ما أدى إلى حالة من التشبع في فتح صيدليات جديدة.
و أفاد المصدر بأن الاقتراحات تشمل إلزامية التوظيف في المخابر و في العيادات الخاصة، مؤكدا بأن منصب الصيدلي المساعد لا يقل امتيازا عما يتمتع به الصيدلي الموظف في القطاع العمومي.
و أشار المتحدث إلى تسجيل ارتفاع في عدد التراخيص الممنوحة منذ سنة 2005 إلى السنة الحالية إلى 150 ترخيص بفتح صيدليات جديدة خاصة بالمناطق النائية. ياسين/ع
بعد أن منع خواصا من استغلال أراض،والي باتنة يقرر
تسخير القوة العمومية لإطلاق مشاريع خاصة
عبر عدد من المستثمرين في جلسة عمل جمعتهم بوالي باتنة أمس عن عوائق تحول دون انطلاق مشاريعهم في مختلف المجالات، ببريكة، أبرزها المنازعات والاعتراضات حول ملكية الأراضي الممنوحة لهم من طرف الدولة، فيما توعد المسؤول بمعاقبة المستثمرين المتأخرين في تنفيذ المشاريع ، وأكد أنه ستتم مساعدتهم لتجاوز المشكل بتسخير القوة العمومية لضمان استغلال القطع الأرضية الممنوحة لهم.
و تشهد المنطقة الصناعية ببلدية بريكة في ولاية باتنة، بالإضافة إلى منطقة النشاطات جملة من المشاكل والعراقيل التي تقف دون تجسيد المستثمرين الخواص لمشاريعهم، حيث يتدخل العديد من المواطنين بصفتهم ملاكا لتلك القطع الأرضية، لمنع المستثمرين من وضع منشآتهم وتشييد مصانعهم، وكان والي الولاية قد منحهم آجالا محددة، و قال أنه في حال تأخر مشاريعهم سيتم إقصاؤهم و إلغاء استفادتهم من العقار الصناعي عن طريق العدالة.
وخلال الاجتماع كان والي باتنة حازما مع رجال الأعمال وأكد لهم عزم الدولة على تشجيعهم، و كشف بأنه سيتم تسخير القوة العمومية لضمان انطلاق المشاريع، كما ستتم إحالة كل من يقوم بعرقلة المستثمرين إلى العدالة لإنهاء تلك المشاكل، و خلال حديثه أكد المسؤول الأول عن الولاية بأنه تم تسخير القوة العمومية 27 مرة لحد الآن بمدينة بريكة فقط.
كما تحدث عدد من المستثمرين عن مشاكل أخرى تتعلق بغياب شبكة الكهرباء والصرف الصحي على مستوى المنطقة الصناعية، وهو الأمر الذي عرقل تقدم مشاريعهم، و أجبرت هذه الظروف عددا منهم على التوقف إلى حين إيجاد الحلول.
و أكدت مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز من جهتها بأن مكاتب الدراسات لم تقدم تفاصيل دقيقة عن الاحتياجات الطاقوية اللازمة لمجمل المشاريع المسجلة، و هي مشاكل أكد الوالي بأنها ستعالج في أقرب الآجال داعيا رجال الأعمال إلى التقدم نحو الولاية نهاية هذا الأسبوع لبحث مختلف المشاكل التي تعيق انطلاق المشاريع ببلدية بريكة.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع قد جرى في إطار الزيارة التي قادت الوالي إلى مختلف بلديات دائرة بريكة، وعاين عددا من المشاريع على غرار مشروع الملعب الجواري ببلدية أمدوكال، بالإضافة إلى مشروع دار الشباب بالفرع البلدي «أولاد عيش» في بلدية بيطام، كما عاين تقدم بعض المشاريع الأخرى ببريكة على غرار مشروع توسعة الابتدائية المتواجدة بحي النصر والمطعم المدرسي المزمع إنجازه.