أبدت تمسكها بعملها السياسي المشترك

هيئة التشاور تعلن عن تشكيل فوج عمل لبلورة مذكرة سياسية للمعارضة
أكدت هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة، تمسكها بعملها السياسي المشترك الهادف إلى حماية البلاد من المخاطر المحدقة بها ومقاومة مختلف المخططات والبرامج الرامية حسبها إلى غلق الساحة السياسية ، معتبرة قانون الانتخابات الجديد بأنه «تراجع كبير عن المكتسبات المتواضعة» وأعلنت من جانب آخر عن تشكيل فوج عمل لبلورة مذكرة سياسية للمعارضة .
وجددت الهيئة في بيان لها عقب اجتماعها بمقر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، دعمها لحق الأحزاب السياسية في الحصول على الاعتمادات في الآجال القانونية وحذرت مما اعتبرته «بحالة الاحتقان الاجتماعي التي يمثلها انهيار القدرة الشرائية للطبقات الهشة من المجتمع وكذا انخفاض قيمة الدينار الجزائري الذي سيؤثر على الطبقات المتوسطة» واعتبرت هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة في بيانها، ما أسمته بإلغاء المشاريع التنموية والهيكلية المبرمجة ولاسيما بالنسبة للجماعات المحلية «مؤشر على فشل تسيير الأزمة الحالية .وأعلنت من جانب آخر عن تشكيل فوج عمل لبلورة مذكرة سياسية للمعارضة تتضمن كل الثغرات والخروقات والتراجعات المفروضة على التعددية السياسية واعتبار هذه المذكرة قاعدة للعمل السياسي المستقبلي المشترك -حسب البيان- ، إضافة إلى تشكيل فوج اتصال بباقي الأحزاب السياسية لبحث موقف مشترك من قانون الانتخابات الجديد من خلال تنظيم ندوة سياسية مشتركة . كما دعت الهيئة حسب ما جاء في بيانها كل مكونات هيئة التشاور والمتابعة من أحزاب وشخصيات ومجتمع مدني «إلى التواصل الدائم والمستمر مع الشعب الجزائري الذي يملك لوحده السيادة وحرية الاختيار» وأكدت الهيئة، تمسكها بعملها السياسي المشترك الذي يهدف - كما قالت- إلى حماية البلاد من المخاطر المحدقة بها ومقاومة مختلف المخططات والبرامج الرامية إلى غلق الساحة السياسية ، معتبرة القوانين الناظمة للحياة السياسية وعلى رأسها قانون الانتخابات و الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بأنها تراجع كبير عن المكتسبات .