كشف عن قائمة أولية ب 26 لاعبا:راييفاتس يستدعي بن ناصر و فرحاني لأول مرة و يعيد كادامورو وتاهرت

كشف أمس الناخب الوطني الجديد ميلوفان راييفاتس عن قائمة موسعة ضمت 26 لاعبا ستكون معنية بالدخول في معسكر تحضيري بالمركز التقني للمنتخبات الوطنية بسيدي موسى بداية من 29 أوت الجاري وإلى غاية 6 سبتمبر المقبل، وهو التربص الخاص بمباراة المنتخب الوطني أمام منتخب لوزوطو المبرمجة يوم 4 سبتمبر المقبل على أرضية ملعب مصطفى تشاكر بداية من الساعة 20:30، في لقاء خاص بالجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا، التي ضمن رفقاء مبولحي تواجدهم فيها قبل جولتين.
وعرفت القائمة الموسعة تواجد عنصرين لأول مرة، ويتعلق الأمر بكل من متوسط ميدان رديف نادي أرسنال الإنجليزي إسماعيل بن ناصر، والمدافع الأيسر للمنتخب الوطني الأولمبي وشبيبة القبائل هواري فرحاني، حيث أن الناخب الوطني الجديد لم ينتظر طويلا ووجه الدعوة لبن ناصر، بعد أن تمكنت الاتحادية الجزائرية من تأهيله للعب مع الخضر، كما أن الناخب الوطني الجديد أكد متابعته للمنتخب الوطني الأولمبي في أولمبياد ريو دي جانيرو، من خلال توجيه الدعوة للظهير الأيسر فرحاني، على الرغم من أن الجمهور الجزائري كان ينتظر تواجد المدافع الأمين عبد الرؤوف بن غيث الذي بصم على دورة مميزة.وفي السياق ذاته شهدت قائمة الناخب الوطني عودة كل من مدافع نادي سيرفت جنيف السويسري لياسين كادامورو بعد طول غياب، حيث أن كادامورو غاب عن الخضر منذ مونديال البرازيل 2014، كما سجل مدافع راد ستار مهدي تاهرات عودته إلى المنتخب، حيث أن راييفاتس يبحث عن حلول جديدة على مستوى محور الدفاع، الذي يعتبر الحلقة الأضعف في المنتخب، بعد اعتزال مجيد بوقرة و عنتر يحيى، أين لجأ الناخب الوطني السابق إلى الثنائي ماندي و بلقروي، إضافة إلى مجاني الذي يعتبر أحد الحلول الممكنة.
كما أعاد راييفاتس متوسط ميدان نادي لوريون الفرنسي وليد مسلوب الذي غاب عن آخر مباراة للخضر أمام منتخب السيشل، و الحال ذاته بالنسبة لهداف الخضر و نادي سبورتينغ لشبونة إسلام سليماني الذي غاب عن آخر لقاء للخضر بداعي الإيقاف.وطرحت قائمة الناخب الوطني العديد من التساؤلات، سيما استبعاده بعض العناصر الشابة في صورة بن رحمة و بن سبعيني، مقابل استدعاء لاعبين ينشطون في أقسام سفلى في صورة كادامورو و تاهرت، حيث أن مدرب الخضر الجديد يريد مباراة لوزوطو لتجريب بعض العناصر، خاصة و أن المنتخب ضمن تواجده في «كان» الغابون.
وفي السياق ذاته اكتفى الناخب الوطني بتوجيه الدعوة للاعبين محليين فقط، و يتعلق الأمر بكل من زيتي و فرحاني، إضافة إلى الحارسين عسلة ودوخة، حيث أن راييفاتس ينتظر انطلاق البطولة الوطنية، من أجل العمل على اكتشاف بعض العناصر الجديدة، خاصة وأن المنتخب الوطني سيكون على موعد أكثر أهمية و أكثر صعوبة شهر أكتوبر الداخل، عندما يلاقي الخضر منتخب الكاميرون في تصفيات مونديال روسيا. بورصاص.ر
حراسة المرمى : بولحي (أنطاليا سبور) - دوخة (نصر حسين داي) - عسلة ( شبيبة القبائل)
الدفاع: ماندي( ريال بيتيس) – مجاني ( نادي ليغانيس الإسباني) – غولام (نادي نابولي) – زفان (نادي رين) – بلقروي (الترجي التونسي) – كادامورو(نادي سيرفت السويسري) –فرحاني (شبيبة القبائل) – زيتي (وفاق سطيف) – تاهرت ( راد ستار)
وسط الميدان: تايدر (بولونيا) - بن طالب( توتنهام) - مسلوب (لوريون) – قديورة ( واتفورد) – براهيمي( بورتو) – فيغولي( ويستهام) – بودبوز( مونبيليه) - بن ناصر (أرسنال).
الهجوم: سليماني( سبورتينغ لشبونة) – سوداني ( دينامو زغراب) - هني ( أندرلخت)- بن زية ( ليل)- محرز( ليستير سيتي) – غزال (ليون).
هواري فرحاني للنصر
والدتي أول من بشرتها بدعوة راييفاتس
أعرب المدافع الأيسر للمنتخب الأولمبي هواري فرحاني عن سعادته بدعوة المنتخب الوطني الأول، مشيرا بأنه لم يتوقع أن يكون ضمن القائمة المعنية بمباراة الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى «كان» الغابون، المرتقبة أمام منتخب ليزوطو مطلع شهر سبتمبر المقبل.وقال لاعب شبيبة القبائل بأنه حرص على زف هذا الخبر السار لوالدته أولا، كونها الوحيدة في حياته، وفي هذا الخصوص قال:» لا يمكن أن أصف لكم سعادتي بدعوة الناخب الوطني ميلوفان راييفاتس، لقد اختلطت علي المشاعر، خاصة وأنني بالأمس القريب كنت أشعر بالإحباط عقب توديعنا لمنافسة ريو دي جانيرو، أنا سعيد لتواجدي ضمن القائمة الموسعة لمباراة ليزوطو، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أنني في الطريق الصحيح، سأواصل العمل بجدية، وسيكون هدفي القادم الحفاظ على تواجدي الدائم مع الخضر».بالمقابل أشار فرحاني بأنه بمجرد إخطاره بخبر استدعائه لمباراة ليزوطو حتى سارع للاتصال بوالدته في الجزائر، من أجل زف هذا الخبر السار لها:» بعد دعوة الخضر لم أفكر في شيء سوى والدتي التي كانت أول من بشرتها بهذا الخبر السعيد، كما تعلمون أنا لا أملك سوى أمي التي أتمنى أن يطيل الله عمرها، لقد كانت سندي دوما، وأنا اليوم فخور لأنني نجحت في تحقيق أحلامها، والبداية بحمل قميص شبيبة القبائل وبعدها الالتحاق بالمنتخب الوطني الأول الذي يعد مفخرة لأي لاعب جزائري».