مديرية التربية قرّرت توفيرها و تعويض غير الصالح منها

تلاميذ بثانوية بكيرة يطالبون بكراس جديدة
أمر مدير التربية بالنيابة بقسنطينة، بتزويد ثانوية أبو العيد دودو بحي بكيرة بكراس جديدة، على خلفية شكوى نقلها أولياء تلاميذ السنة الأولى، تفيد بمغادرة أبنائهم صبيحة أمس الأقسام، احتجاجا على انعدام الكراسي، فيما تعرف بعض المدارس بالولاية نقصا في كتب الطور الابتدائي.
أولياء التلاميذ و في حديثهم للنصر، أكدوا أن أبناءهم يعانون منذ بداية الأسبوع، جراء العجز المسجل في الكراسي، إذ أن العديد من الأقسام لا تتوفر، حسبهم، على العدد الكافي منها، إلى درجة أن هناك حجرات لا يوجد بها إلا كرسي واحد، مما اضطرهم لمزاولة الدراسة وقوفا، و خلق، كما يقولون، فوضى داخل القسم و صعّب من مهام الأستاذ في تقديم الدرس نتيجة حركة التلاميذ الكثيرة، موضحين بأن الإدارة وعدت بحل المشكلة في يومين، إلا أن التلاميذ تفاجأوا صبيحة أمس ببقاء الوضع على حاله، ما جعلهم يغادرون حجرات الدراسة للمطالبة بتوفير الكراسي، كما طرح أولياء التلاميذ القاطنين بالشطرين الأول و الثاني من الحي، إشكال النقل المدرسي، الذي و رغم توفره إلا أن سائقي الحافلات يكتفون بنقل تلاميذ عمارات بكيرة السفلى و يرفضون التوقف للقاطنين بالبنايات القريبة منها، على حد تعبير محدثينا.
من جهة أخرى، يشتكي أولياء تلاميذ بمدارس ابتدائية بالولاية، من عدم تمكنهم من الحصول على الكتب المدرسية ببعض المواد في السنتين الأولى و السنة الثانية ابتدائي، بسبب نقصها، سواء في المدارس أو في المكاتب التابعة للخواص، و قد أكد العديد من الأولياء اللذين تحدثنا إليهم، أنهم دخلوا في رحلة بحث عن كتب لم يجدوا لها أثرا بعد نفادها من الأسواق و عدم توفرها بالإبتدائيات.
مدير التربية لولاية قسنطينة بالنيابة، أكد في حديثه للنصر بأنه تنقل إلى ثانوية أبو العيد دودو و قام بمعاينة الأقسام، أين لاحظ توفر الكراسي بجميع الحجرات، فيما يوجد عدد قليل فقط منها مهترئة لكنها صالحة للاستعمال، مؤكدا بأنه اجتمع بالطاقم الإداري للمؤسسة و أمر باقتناء كراس جديدة، كما نفى ما أفاد به الأولياء حول توقف أبنائهم عن الدراسة في الفترة الصباحية، و بخصوص النقل المدرسي أكد رئيس بلدية حامة بوزيان، بأنه سيتم اتخاذ إجراءات بهذا الشأن في أقرب وقت ممكن، كما ذكر مدير التربية بالنيابة فيما يتعلق بالكتاب المدرسي، أن النقص المسجل في بعض الكتب لن يكون مطروحا خلال الأيام المقبلة، بعد أن تم طلب كمية جديدة من مطبعة سطيف، حيث سيتم، حسبه، توزيعها على المدارس الابتدائية التي تشهد نقصا. أسماء.ب/ ع.م