إيداع المتهم الرئيسي و6 أشخاص رهن الحبس المؤقت    جامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة : افتكاك المرتبة الثانية وطنيا بالتصنيف المرتب من مصف +600 عالميا    بين طالب الأمس وطالب اليوم..!؟    جاهزون لنقل الحجّاج واستقبال الجالية الجزائرية    الاحصاء الفلاحي : ضبط العملية مع المدراء الولائيين للانطلاق يوم غد    الأمن السيبراني وحماية البيانات.. أولوية مطلقة    الرقمنة.. دور ريادي في تعزيز الخدمات بمجال التشغيل    تغيير في إدارة مباراة الجزائر – غينيا    تفكيك شبكة دولية تقوم بتهريب السيارات من دولة مجاورة    عنابة : الحبس لمهرب رعاية أفارقة إلى الخارج بطريقة غير شرعية    قسنطينة : استمرار الحملة الوطنية لمخاطر الاستعمال السيئ للوسائط الاجتماعية    توفير التجهيزات البيداغوجية لضمان تكوين نوعي    "تاجماعت".. عنوانٌ بارز للعمل التضامني    باحثون متخصّصون يشرعون في رقمنة التراث الثقافي    مهرجان وهران للفيلم العربي.. عودة واعدة    نظام تعاقدي للفصل في تسقيف الأسعار    عرقاب يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة ''إديسون'' الإيطالية الآفاق المستقبلية للتعاون الثنائي    أم البواقي : الوالي يقوم بزيارة عمل وتفقد إلى عين البيضاء وفكرينة    بغاي في خنشلة : انطلاق الحفريات الأولى بالموقع الأثري "قصر الكاهنة"    الوقاية من حرائق الغابات: انطلاق قافلة تحسيسية من رحاب جامع الجزائر    اختتام أشغال جلسة تحضير المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات    بطولة العالم للجيدو: الجزائر ممثلة بخمسة مصارعين في موعد أبوظبي    حركة البناء الوطني تنظم تجمعا طلابيا بالجزائر العاصمة بمناسبة اليوم الوطني للطالب    انطلاق فعاليات المنتدى الدولي الثالث حول الاستراتيجية الأوروبية في منطقة المتوسط    بشار/أيام الموسيقى ورقص الديوان: حفل تقدير وعرفان تكريما لروح الفنانة الراحلة حسنة البشارية    أوبرا الجزائر: افتتاح الطبعة ال13 للمهرجان الدولي للموسيقى السمفونية    العاب القوى لذوي الهمم(مونديال 2024): نسيمة صايفي, صفية جلال ومونية قاسمي تفتتحن المشاركة الجزائرية بموعد كوبي    حوالي 800 متسابق ينشطون بالعاصمة سباق الجري لمسافة 5 كلم على الطريق لترقية الرياضة في الوسط العمالي    زيارة وفد فيتنامي إلى مقر الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية    فلسطين: مشاركون في ندوة يؤكدون أن ما يمارس بحق المعتقلين "غير مسبوق"    جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية تدعو فرنسا والإتحاد الأوروبي إلى دعم إجراءات جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة لاهاي    المنتدى الإقتصادي "روسيا-العالم الإسلامي": الذكاء الإصطناعي في صلب إهتمامات وسائل الإعلام    إعداد مشروع مرسوم تنفيذي يتضمن شروط وكيفيات ممارسة مهنة الصيدلي    الجلفة: التأكيد على ضرورة الإهتمام بالأعمال المنجزة في إطار توثيق التراث الشعبي المحلي    بوتين يؤكد أن تطوير التعاون مع الدول الإسلامية أصبح أولوية استراتيجية لروسيا    الخطوط الجوية الجزائرية تدعو الحجاج الى الاسراع بحجز تذاكرهم عبر الانترنت    الفيفا يدرس إمكانية إجراء مباريات البطولات المحلية في الخارج    ولايات الجنوب: العمل على تسهيل النشاط الفلاحي من خلال توفير الطاقة والأسمدة    الجزائر الأولى مغاربياً وإفريقياً وعربياً    مولوجي تشرف على افتتاح فعاليات المعرض الوطني للكتاب بالجلفة    مهرجان "إيمدغاسن" السينمائي الدولي بباتنة: فيلم "دينار" يفتك الجائزة الكبرى    المسيلة.. حجز أزيد من 6 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف 4 مشتبه فيهم    غرق 5 أطفال بشاطئ منتزه الصابلات: اصدار أوامر إيداع رهن الحبس المؤقت ضد 6 متهمين    وفد جزائري يشارك في ندوة كراكاس    عطاف ممثلا لرئيس الجمهورية في أشغال قمّة المنامة    الجزائر تدعو مجلس الأمن لدعم المحكمة الجنائية بشأن فلسطين    نفحات سورة البقرة    الجزائر تكافح بالنيابة عن فلسطين في المحافل الدولية    الخطاب العربي حيال القضية الفلسطينية يجب أن يتغير    الجزائريون ب"عمل موحد" في مرحلة البليدة - البويرة    محيوص مطلوب بقوة في الدوري البلجيكي    اتحادية المصارعة تراهن على ميدالية أولمبية    دعوة لجعل الوقاية سلوك يومي    الحكمة من مشروعية الحج    برمجة 9 رحلات جوية لنقل حجاج الجزائر    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحرمون من الاحتفال بذكرى ميلادهم هذه السنة
نشر في النصر يوم 01 - 03 - 2017


مواليد 29 فيفري يكبرون بعام كل أربع سنوات
يعتبر بعض الأشخاص أنفسهم محظوظين بانتمائهم إلى قائمة الأقلية المعنية بعيد ميلاد يحتفل به مرة كل أربع سنوات، بسبب السنة الكبيسة و الذي لا يتجاوز عددهم عن 5 ملايين شخص في العالم، فيما يصر البعض الآخر على الاحتفال بذكرى مولدهم بانتظام، و لو اضطروا لاستغلال الفاتح من مارس لتعويض ذلك، أو الاستناد إلى التاريخ الهجري، مثلما ذكر بعض الذين تحدثنا إليهم من المعنيين بتاريخ 29 فيفري.
و إن كان البعض لا يولي اهتماما بذكرى عيد ميلاده في يوم 29 فيفري الذي لا يعود إلا مرة كل أربع سنوات، فإن ثمة من يفتخر بهذا اليوم الذي يعد تاريخ مولد بعض النجوم و المشاهير، في حين يتطيّر منه آخرون، لارتباطه باليوم العالمي للتوعية من الأمراض النادرة.
المولودون في مثل هذا اليوم الذي لا يتكرر إلا مرة واحدة كل أربع سنوات، لا تمر ذكرى ميلادهم مرور الكرام في أوساط عائلاتهم، مثلما قال مهدي عمور المولود ذات 29فيفري 1975 ، الذي سرد للنصر بأنه يعتبر نفسه محظوظا، لأن عائلته لا تفوّت عادة هذا الموعد لتعويضه عن السنوات الأربع من خلال انتقاء هدايا قيّمة له، مما يجعله يشعر بنوع من التميّز، مثلما أكد، مقارنة بباقي أفراد عائلته الذين تحوّل الاحتفال بذكرى ميلادهم، حسبه، إلى أمر روتيني.
و قالت رانيا المولودة في 29 فيفري 1981 ، من جهتها ، بأنها في البداية كانت تنزعج و تعتبر نفسها أقل حظا من شقيقاتها الثلاث، لأنهن تتلقين سنويا هدايا بمناسبة عيد ميلادهن ما عداها، لكن مع مرور الوقت تأقلمت مع الوضع، خاصة بعد أن اطلعت على قائمة المشاهير المولودين في هذا اليوم لأنها من هواة الفن و بشكل خاص المجال السينمائي و الموسيقي، و أضافت بأنها طموحة و تشعر بأن تاريخ ميلادها متميّز و تأمل أن تكون شخصية معروفة، لكنها اعترفت بأنها كثيرا ما ترفض واقع عدم احتفالها بعيد ميلادها، لذا فإنها تتحايل و تحتفل به في الفاتح من مارس، لا لشيء سوى لأنه يلي 28 فيفري و هي ولدت يوما بعد هذا التاريخ، مثلما قالت.
و فتح مؤخرا منتدى الطاسيلي على الشبكة العنكبوتية، نقاشا بخصوص مواليد 29 فيفري، فاقترح بعض المعنيين بهذا التاريخ عددا من الحلول، لعدم تفويت فرصة الاحتفال بهذه المناسبة بشكل سنوي منتظم، و ذلك من خلال الاعتماد على الحساب الهجري، بدل الميلادي، مثلما اقترح مروان عطاب الذي علّق بأن ميلاده يختلف من سنة إلى أخرى و لا يكون عاديا، بل يتقدم سنويا ب10 أيام، لأنه تبنى الحساب الهجري الذي و إن استغربه الكثيرون، إلا أن عائلته تعوّدت عليه، و باتت تطلب منه تذكيرها بموعد ميلاده، حتى يشاركه أفرادها فرحته و لا يحرم من الهدايا، لأنه لا يتأخر عن تقديم هدايا جميلة لكل أفراد عائلته و لا ينسى مواعيد ميلادهم أبدا.
لوحة اختزلت سنوات ميلادها الأربع
الفكرة راقت الكثير من المبحرين المشاركين في الدردشة التي خصصت لمواليد السنة الكبيسة، و فضل البعض الحديث عن أهم المواقف الطريفة التي عاشوها بسبب هذا التاريخ، كتلك التي عاشتها مبحرة ظهرت تحت اسم «ريحانة البحر» و التي سردت بأن صديقاتها اتفقن بل وعدن أنفسهن، بتنظيم حفلات عيد ميلاد خاصة لكل عضوة من مجموعتهن المتشكلة من خمس صديقات في عام 2011، و نسين بأنها مولودة في 29 فيفري و صادف أن موعد ميلادها لن يكون قبل 2012، و عندما أخبرتهن بذلك، قررن أن يفاجئنها بزيارتها ببيتها و إحياء عيد ميلاد خاص بها على الساعة 11ليلا يوم 28فيفري، و ذلك قبل ساعة من حلول الفاتح من مارس، و قدمن لها هدية لم تكن تحلم بها يوما و هي عبارة عن لوحة زيتية رسمت خصيصا لها، حملت تاريخ 29 فيفري 2011 رغم أنه غير موجود في الواقع. و اعتبرت ذلك أجمل هدية تلقتها في حياتها إلى غاية اليوم، لما حملته من حب و اهتمام صديقات توطدت علاقتهن من أيام دراستهن الجامعية بكلية الاقتصاد.
و من أطرف التعليقات و الأسئلة التي سجلها المنتدى، سؤال أحدهم إذا كان مواليد 29 فيفري يكبرون بسنة واحدة مرة كل أربع سنوات.
و لأنه من الصعب إيجاد مواليد 29 فيفري لأن عددهم قليل، فإن الدردشة توجهت تلقائيا نحو حيثيات قصة السنة الكبيسة عبر التاريخ، حيث اختلفت الروايات من شخص إلى آخر، حسب تنوّع الثقافات و المعتقدات حول هذا التقويم القمري و الشمسي، و الفرق بين السنة الشمسية و القمرية و الذي يزيد بحوالي 11يوما و ربع يوم تقريبا، حيث اختار البعض عرض قصة السنة الكبيسة من خلال استعراض تاريخ التقويم الروماني، و بالضبط في عهد الإمبراطور «يوليوس قيصر» في سنة 46 قبل الميلاد، عندما طلب هذا الأخير من الفلكي الشهير سوسيجين إيجاد حل لمشكلة الفرق بين التقويم الشمسي و القمري و جعلهما متساويين، و هو ما عمد إليه من خلال إضافة 11يوما للسنة القمرية، لكن الفارق البسيط بقي في ربع اليوم من كل سنة، الشيء الذي جعله يضطر إلى إضافة يوم كامل مرة كل أربع سنوات، لتغطية الفارق و هو ما دعي في ما بعد سنة كبيسة أو شهر «كونتليس» ، نسبة و تكريما ليوليوس قيصر.
الشاب خالد من أشهر مواليد 29 فيفري
الأمر تغيّر في ما بعد بتنصيب «أوكتافيوس» كقيصر لروما، بعد انتصاره على أنطونيو في معركة «أكسيوم» سنة 31 قبل الميلاد، أين أمر مجلس الشيوخ الروماني بتجنب التمييز بين الإمبراطورين وتفضيل أحدهما عن الآخر، و ذلك من خلال سحب يوم من شهر فيفري ليصبح 28 يوما في السنين العادية و هو ما بقي معمولا به إلى غاية عهد البابا «غريغوري 13»الذي طلب من الفلكي المعروف آنذاك «كريستوفر كلافيوس» تصحيح الأخطاء البسيطة التي وقع فيها التقويم الروماني «اليولياني»، فأنقص 3 أيام من كل 400 عام، و اعتبر كل السنين المئوية التي تنتهي بصفرين والتي تقبل القسمة على 400 هي سنين كبيسة، و هو التقويم المتبع حتى يومنا هذا. و تجدر الإشارة إلى أن المشاهير من مواليد هذا اليوم هم الممثل الأميركي دنيس فارينا، ملك الراي الشاب خالد، الممثلة الإماراتية مريم سلطان، النجمة الفرنسية ميشال مورغان و المغني جيرار دارمون و غيرهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.