دفاع تاجنانت (1) --- اتحاد الحراش (0): الدفاع بشق الأنفس

ملعب لهوى إسماعيل ، طقس معتدل، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، تحكيم للسيد بصيري بمساعدة بورشون وبوحسون.
الحكم الرابع: براهيمي
الإنذارات: ليتيم وقيطون(الدفاع)
مداني وجغبالة(الاتحاد)
الهدف: جاهل (د4)
التشكيلتان
دفاع تاجنانت: ليتيم، فورلول، ترباح، عايب ، قطون، غيرابيس، حداد، جاهل(نوبلي)، مؤذن(سي عمار)، دمان، شيبان(ماروسي).
المدرب: بوغرارة
اتحاد الحراش: زغبة، دباري، جغبالة، مداني، عبدات، حراق، بلعربي، يونس، حميدي(فكير)، دهار(سايحي)، بن عمارة(ملال).
المدرب: شارف
حقق دفاع تاجنانت فوزا مهما على حساب ضيفه اتحاد الحراش ولو بعد مشقة وعناء، في مباراة مملة رغم كثرة فرص التهديف، خاصة من جانب المحليين الذين فرضوا مبكرا ضغطا قويا على منطقة المنافس، حيث كانوا السباقين إلى صنع اللعب، من خلال الاستحواذ على وسط الميدان، وهو ما سمح لهم بالتحكم في مجريات اللعب، وإقلاق سكينة الحارس زغبة الذي تلقى هدفا عند الدقيقة (4)، حمل توقيع جاهل وبطريقة مفاجئة، عقب تلقيه تمريرة من شيبان.
هدف كان بمثابة إنذار للضيوف الذين حاولوا الخروج من قوقعتهم، والقيام ببعض الحملات كادت أن تثمر لو لا نقص التركيز، سيما من جانب حميدي الذي خانته الفعالية، بعد إهداره فرصة تعديل النتيجة إثر ركنية من يونس (د29).
المحليون كان بإمكانهم تجسيد سيطرتهم، غير أن غياب النجاعة الهجومية، واللمسة الأخيرة، حالت دون ترجمة الفرص المتاحة لشيبان، الذي فشل في هز شباك زغبة رغم تواجده في وضعية ملائمة (د33)، وأخرى لدمان الذي جانبت كرته مرمى الكواسر(د39)، لتأتي الدقيقة (45+2) التي استفاد خلالها الدفاع من ضربة جزاء احتج عليها الزوار مطولا، غير أن شيبان فشل في تحويلها إلى هدف ثان، بعد أن ارتطمت كرته بالعارضة الأفقية.
المرحلة الثانية دخلها أصحاب الأرض بكثير من العزم على مضاعفة المكسب، بعد الرفع من نسق الهجومات، إلى درجة أنه لم تمض (6) دقائق حتى يضيع جاهل فرصة التسجيل من كرة ثابتة أمام صلابة دفاع الاتحاد.
تراجع أشبال بوغرارة إلى الخلف، جعلهم يتحملون عبء اللعب، ويرتكبون عدة أخطاء لم يستغلها الزوار بالشكل المطلوب، خاصة عند الدقيقة (59) عن طريق عبدات ويونس (د66).
ومع مرور الوقت انخفض ريتم الأداء، قبل أن يفوت البديل سي عمار فرصة هز شباك زغبة (د79)، لينسج على منواله دمان إثر مخالفة (د79).
و خلال العشر دقائق الأخيرة، صعد الحراشيون من حملاتهم، تزامنا مع غلق رفقاء فورلول كل المنافذ والممرات المؤدية إلى شباك ليتيم، رغم الكرة الثابتة للضيوف الذين جانبوا التهديف بواسطة بلعربي (د88). لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية اللقاء بانتصار شاق، لكنه مستحق للدفاع الذي تنفس الصعداء، مقابل غضب الزوار سيما المدرب شارف.