علق رئيس نجم البسباس عبد العزيز بلهاني الهزيمة التي مني بها فريقه داخل الديار أمام جمعية أولاد زواي على مشجب التحكيم، وأكد بأن نتيجة هذه المباراة قد حسمت حسبه في الكواليس، وفق مخطط تولى طاقم التحكيم تنفيذه ميدانيا". بلهاني أشار في دردشة مع النصر، إلى أن بعض الأطراف كانت قد سعت طيلة الأسبوع الفارط إلى ترتيب نتيجة اللقاء لتسهيل مهمة أولاد زواي في العودة بالنقاط الثلاث من البسباس: "رفضنا كل الأساليب اللارياضية، وحمسنا لاعبينا على ضرورة اللعب بنزاهة بحثا عن الانتصار، للحفاظ على سمعة فريقنا، وبالمرة ترسيم البقاء في قسم ما بين الرابطات، ولو أن موقفنا جعل أصحاب هذه المناورات يلجؤون إلى ورقة التحكيم لتنفيذ المخطط الذي هندسوا له، فوجدوا مخرجا لهذه الوضعية، بالإطمئنان على فوز الزوار مهما كانت الظروف". وأوضح رئيس نجم البسباس بأن الطريقة التي أدار بها الحكم كباب هذه المباراة كانت مفضوحة: "الأمور أخذت منعرجا مغايرا في نهاية الشوط الأول، لما حاول الحكم توقيف المباراة نهائيا بحجة عدم توفر الأمن، ما استوجب تعزيز التغطية الأمنية في كامل محيط الملعب، وهو الإجراء الذي دفع بالمساعد الأول تواتي، إلى تنفيذ الفصل الثاني من المهزلة التحكيمية باحتسابه هدفا ثان لأولاد زواي، بعد 5 دقائق من انطلاق المرحلة الثانية، رغم أن مسجله كان في وضعية تسلل جد واضحة". ذات المتحدث أكد على أن الحكم الرئيسي ومساعده الأول عمدا إلى استفزاز لاعبي، مسيري وأنصار نجم البسباس في محاولة لإيجاد فرصة لتوقيف المقابلة: "الحكم كباب حرمنا من ضربتي جزاء لا غبار عليهما، إحداهما في الوقت بدل الضائع، ما جعله يتسبب في غليان الجميع بعد نهاية المباراة، و لولا التدخل السريع لرجال الأمن لكانت العواقب وخيمة". و ختم بلهاني حديثه بالقول بأن فريقه راح ضحية نشاط "الكواليس"، إلا أن إدارته لن تبقى مكتوفة الأيدي بل سنضع كما صرح "ملفا على طاولة الرابطة بخصوص الحكم كباب و نشعر أيضا اللجنة الفيدرالية للتحكيم، و إذا إقتضى الأمر حتى رئيس الفاف زطشي، لأننا أصبحنا معنيين بحسابات السقوط، و مثل هؤلاء الحكام قد يتسببون في سقوط الفرق بأساليب غير رياضية".
