وفق حصيلة للحماية المدنية الأمطار الغزيرة تتسبب في وفاة شاب جرفته السيول و الوديان تحاصر عدة عائلات تسببت الأمطار الغزيرة المتساقطة مساء أول أمس بعدة ولايات من الوطن في وفاة شخص جرفته المياه بولاية المدية، كما حاصرت السيول بالوديان عدة عائلات بولايات مختلفة من الوطن، وأشار بيان صادر عن مركز الإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية مساء أمس الاثنين إلى أن الأمطار الغزيرة التي تساقطت مساء أول أمس ومست ولايات المدية، تيسمسيلت،عين الدفلى، الشلف، سطيف، المسيلةوالجلفة تسببت في وفاة شاب يبلغ من العمر 28 سنة جرفته سيول واد المكنب ببلدية الشهبونية بولاية المدية. وبولاية المسيلة تدخلت مصالح الحماية المدنية لإنقاذ 05عائلات متكونة من 25 فردا حاصرتهم السيول بسبب فيضان وادي قرنين ببلدية عين الحجل، وبولاية الجلفة تدخلت مصالح الحماية المدنية لإنقاذ واخراج05 عائلات من سكناتهم بعد تسرب مياه الأمطار بالمكان المسمى عمار إدريس ببلدية دار الشيوخ، وفي نفس السياق تدخلت الحماية المدنية للقيام بعدة عمليات امتصاص لمياه الأمطار المتسربة للمنازل والمؤسسات العمومية على مستوى عدة بلديات بالولايات التي عرفت تساقط كميات كبيرة من الأمطار. أما في ما يتعلق بحوادث المرور فقد سجلت الحماية المدنية حسب نفس البيان03 حوادث مميتة أدت إلى وفاة 04اشخاص واصابة05 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وكانت أثقل حصيلة بولاية أدرار، وذلك أثناء حادث المرور الذي وقع بالمكان المسمى قصر آيت مسعود على مستوى الطريق الوطني رقم06 ببلدية رقان والذي أدى إلى وفاة 03أشخاص واصابة02 آخرين بجروح، ويتمثل الحادث في اصطدام بين شاحنة وحافلة لنقل المسافرين. نورالدين-ع أنظمة الحماية من الفيضانات تصاب بالشلل مرة أخرى عاصفة ماطرة تغرق شوارع عدة مدن و قرى بقالمة غرقت شوارع و ساحات عدة مدن و قرى بولاية قالمة أمس الاثنين وسط سيول جارفة عقب عاصفة ماطرة ضربت المنطقة قبل منتصف النهار و كانت مصحوبة برياح قوية و حبات برد ببعض المناطق. و كان تساقط الأمطار غزيرا و مؤثرا على أنظمة الحماية من الفيضانات التي عجزت عن استيعاب السيول و أصيبت عدة مقاطع منها بالشلل رغم التدخل السريع لفرق الحماية المدنية و ديوان التطهير و عمال الطرقات و البلديات. و تشكلت سيولا جارفة بمدنية قالمة و غمرت الشوارع الرئيسية و عطلت حركة السير بعدة أحياء و مداخل رئيسية، و شوهدت فرق التدخل متوجهة بكثافة إلى المواقع المتضررة لفتح أنظمة الصرف المعطلة و امتصاص المياه المتجمعة و تنظيم حركة السير التي عرفت اضطرابا ببعض الشوارع الرئيسية بسبب كثافة السيول القادمة من مرتفعات ماونة و بن جراح. و علقت عدة سيارات وسط المياه و وجد الراجلون صعوبة كبيرة لعبور الشوارع و الساحات العامة و بقوا محاصرين وسط العاصفة القوية التي لم تدم طويلا لكنها كشفت عن ضعف أنظمة الحماية و أخطاء في هندسة الأحياء الجديدة و الطرقات. فريد.غ تصدع شبكة الصرف وعزلة بمشاتي أولاد عمار بباتنة تسببت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت طيلة يوم أمس، على مستوى ولاية باتنة وتحديدا ببلدية أولاد عمار التابعة لإقليم دائرة الجزار جنوبا، في أضرار لحقت بسكان بعض المشاتي المحيطة بها. حيث أدت الظروف الجوية الصعبة إلى غلق عدة مسالك تربط بين المشاتي التابعة للبلدية وعزل سكان خاصة بالنسبة للمسالك الترابية التي لم يتم تعبيدها بعد، ومن أبرز المشاتي التي تضررت بفعل تهاطل الأمطار بغزارة مشتة المعذر التي وجد سكانها صعوبة كبيرة في التنقل لقضاء مختلف الحاجيات، خاصة وأن تلك المسالك ترابية، مما عرقل تنقل المواطنين سواء الراجلين أو أصحاب المركبات، كما أن شبكة قنوات الصرف الصحي بمركز البلدية شهدت تصدعا في عدد من النقاط بفعل تهاطل الأمطار وهي مشاكل يأمل سكان البلدية ألا تؤثر عليهم في قادم الأيام، وناشدوا مسؤولي البلدية التدخل العاجل لمعالجة الأمر. رئيس المجلس الشعبي البلدي أكد في اتصال مع «النصر» بأنه فور تهاطل الأمطار قام بزيارة مختلف المشاتي والنقاط الحساسة التي تأثرت بفعل السيول، وقد أكد في هذا الصدد بأنه لم يتم تسجيل مشاكل كبيرة عدا بعض المسالك الترابية التي أغلقت بفعل السيول، إضافة إلى تسجيل تصدع في شبكة الصرف الصحي، وقد أكد بأنه لم يتم تسجيل أية خسائر مادية أو بشرية في انتظار التدخل لإنهاء عزلة سكان المشاتي في أقرب وقت. ب. بلال مست عدة بلديات بسطيف فيضانات تجتاح المنازل وتخلف خسائر فلاحية فادحة تسببت أمس التقلبات الجوية والأمطار الطوفانية، المتساقطة عبر بعض مناطق ولاية سطيف، في خسائر مادية معتبرة، خاصة لدى الفلاحين وكذا أصحاب المنازل الخاصة، إضافة إلى غلق العديد من محاور الطرقات، وكانت بلديات سطيف، عين ولمان، عين الحجر، عين آزال وبئر حدادة الأكثر تضررا. وكشف أمس النقيب أحمد لعمامرة من مديرية الحماية المدنية، في اتصال هاتفي مع النصر، بأن مصالحهم قامت بقرابة 36 تدخلا خلال 24 ساعة الأخيرة، تمثلت في تلبية نداءات مواطنين، بعد تسبب تساقط الأمطار في تسرب المياه داخل منازلهم، مع ارتفاع منسوبه ووصل إلى 30 سم، مشيرا بأن العديد من الأحياء ببلدية سطيف تضررت، على غرار يحياوي، بوعروة، تليجان عبد الرحمان، عين السفيهة، برج التصاور، القصرية، 8 ماي 1945، 20 اوت 1955 وحي الجنان، إضافة إلى تدخل الوحدات المنتشرة عبر البلديات في صورة عين ولمان بالمنطقة الجنوبية، على غرار بحي بعيرة الغربية، مرجة العرش، لقطارات، منطقة الشط، من أجل معاينة منازل ومساعدة أصحابها على إخراج المياه، باستعمال مضخات، قصد التخفيف عن معاناتهم، لأن بعضهم تكبد خسائر مادية طفيفة حسبه. وامتدت تدخلات وحدات الحماية المدنية حسب نفس المتحدث، إلى بلديات عين أزال، بالتحديد في منطقة أولاد رشيد، إضافة إلى بلدية بئر حدادة على مستوى مشتة الذاووقة والسوايح، أما على مستوى بلدية التلة، فقد تدخلت ذات المصالح على مستوى بعض القرى بقجال وعين الحجر، خاصة بقرية الرمادة. وأشارت مصادرنا، بأن الأمطار لم تتوقف خاصة في الفترة الليلة وتسببت في فيضان أغلب الأودية بالمنطقة الجنوبية، كما أغلق الطريق البلدي الرابط بين عين ولمان وبئر حدادة، إضافة إلى الطريق الرابط بين سطيف و باتنة على مستوى قرية الرمادة في وجه حركة السير، وقد تكبد فلاحون خسائر مادية فادحة، بسبب تلف مزروعاتهم ومخزونهم من مادة العلف والتبن، مع غمر الطمي والتراب لمزارعهم. وقد وقفنا أمس على غلق العديد من الطرقات على مستوى بلدية سطيف، من خلال ارتفاع منسوب المياه إلى غاية 40 سم، حيث عجزت البالوعات عن امتصاص الكميات الهامة من الأمطار، على غرار أحياء 1000 مسكن وحي بيزار، المعدومين الخمسة والمستقبل، وقد حاولت مصالح البلدية والديوان الوطني للتطهير تسريحها. رمزي تيوري السيول تداهم سبع نقاط سوداء بجيجل كشفت مصالح الحماية المدنية بجيجل، عن قيامها ب 15 عملية تدخل بعد هطول أمطار غزيرة بالولاية، حيث قامت المصالح العملية، صبيحة أمس، و في مدة ساعة و نصف، بعديد العمليات عبر عدة نقاط سوداء تعرفها الولاية، و تمت التدخلات في سبع مناطق بعاصمة الولاية، على غرار السوق اليومي لحي موسى، حي بومارشي ،حي الصومام و حي الرابطة. و أضاف نص بيان صادر عن خلية الإعلام، بأن باقي التدخلات تم تسجيلها عبر 3 نقاط في بلدية الطاهير، بمنطقتي طهر الوصاف و بوغروف، كما تم التدخل على مستوى المنطقة الصناعية بإحدى المؤسسات، كما شملت العمليات المتبقية بلديات الشقفة، تاكسنة و الجمعة بني حبيبي، و تمثلت هذه التدخلات في عمليات امتصاص المياه و تسريح مجراها، حيث تلقى مركز التنسيق العملي العديد من المكالمات لطلب النجدة بفعل تسرب المياه و ارتفاع منسوبها. ك طويل بعد انسداد مجاري المياه سيول تغمر طرقات و أحياء منخفضة بعنابة غمرت مياه الأمطار المتساقطة بغزارة، أمس بعنابة، أحياء متفرقة بعاصمة الولاية، وبلديات البوني، سيدي عمار، الحجار، خاصة الأحياء الفوضوية المتواجدة بالقرب من المسطحات المائية والوديان، مما استدعى تدخل وحدات الحماية المدنية لامتصاص المياه ومنع تسربها لمساكن المواطنين، بعد أن غمرت السيول الجارفة المحملة بالأتربة عدة طرق فرعية ورئيسية، وكذا مداخل العمارات و الأنفاق الأرضية. وأدت الأمطار الغزيرة المتساقطة في وقت قصير إلى القطع المؤقت للعديد من الطرق بأحياء متفرقة نتيجة انسداد مجاري وقنوات المياه، بفعل السيول الجارفة القادمة من مرتفعات جبال الإيذوغ، ما تسبب في عرقلة حركة المرور. وقد عاشت مئات العائلات القاطنة بالأحياء المنخفضة والهشة ظروفا صعبة جراء تسرب المياه وركودها بمداخل العمارات على غرار أحياء السهل الغربي، كما عانى سكان البيوت القصديرية بالأحياء الفوضوية بكل من سيدي حرب، بوحديد، و الشعيبة، نتيجة هشاشة الجدران و إنعدام مسالك المياه السطحية، ما أدى إلى تسرب المياه لمنازلهم، نفس الوضعية شهدتها أحياء «بوسدرة»، بوخضرة، بلدية البوني، حيث فاجأت الأمطار الغزيرة المتساقطة السكان القاطنين بجوار المسطحات المائية بفعل ارتفاع منسوب المياه، مما استدعى تدخل فرق الحماية المدنية لامتصاص المياه عن طريق المضخات. بدورها تحولت طرق رئيسية إلى مجرى للسيول، منها طريق الكورنيش بشاطئ سانكلوا وشابي.
