وقع مساء أمس في حدود الساعة الخامسة، الحارس السابق لشباب قسنطينة سي محمد سيدريك، عقدا لمدة موسم واحد مع اتحاد بسكرة، بعد سلسلة من المفاوضات مع الناطق الرسمي للفريق إبراهيم ساعو، ليصبح بذلك سيدريك رسميا الحارس الأول للاتحاد، خلفا لنافع علوي الذي فضل تغيير الأجواء، والالتحاق بأهلي البرج. وبتوقيع سيدريك يكون فريق خضراء الزيبان قد ضمن لحد الآن خدمات 04 لاعبين جدد، في انتظار ترسيم انضمام لاعبين آخرين خلال الساعات القادمة. في المقابل بلغ عدد اللاعبين الذين غادروا اتحاد بسكرة 9 لاعبين، آخرهم أمس صخرة الدفاع بلال بولذياب، الذي فضل عرض الموب على الاتحاد البسكري، رغم تمسك الإدارة بخدماته، رفقة متوسط الميدان كباري، ما جعل الطاقم الإداري تحت ضغط كبير من قبل الأنصار، الذين لم يتقبلوا الهجرة الجماعية لركائز الموسم الماضي، مقابل حالة الركود التي تعرفها عملية الانتدابات خلال اليومين الماضيين، بعد ضمان خدمات 4 لاعبين فقط، حيث طالب مئات الأنصار من الإدارة، الإسراع في حسم صفقات نوعية، في ظل الرهان الكبير على لعب الأدوار الأولى. وبحسب مصدر مقرب من الإدارة، فإن الهجرة الجماعية للاعبي الموسم المنقضي، شكلت صداعا للمدرب بلعطوي والإدارة، التي كثفت من اتصالاتها بمجموعة من الأسماء لتدعيم مختلف الخطوط، خاصة حراسة المرمى بعد مغادرة نافع علوي، واقتراب بلعالم من مولودية العلمة، وكذا وسط الميدان بعد أن فضل صالح صغير ومحمد بن شعيرة شبيبية بجاية، وأسامة بن قويدر الذي التحق بشبيبة الساورة، وكذلك الأمر بالنسبة للخط الأمامي، حيث وقع هداف الفريق عادل جعبوط لشبيبة القبائل، ووحيد بلغربي لشبيبة بجاية، ما جعل القائمين على الانتدابات يحرصون على انتقاء اللاعبين بكل دقة. و حفاظا على نجاح العملية، فقد فضل الناطق الرسمي للفريق إبراهيم ساعو، التكتم عن الأسماء التي يريدها، خاصة و أنه ضيّع بعض الأسماء التي كانت مستهدفة.
