غزال سعيد بالتعاقد مع نادي موناكو و لا يخشى المنافسة اندمج رشيد غزال في التدريبات الجماعية لناديه الجديد موناكو الفرنسي، و خاض أول حصة تدريبية معه مباشرة بعد توقيعه عقدا لمدة أربع سنوات، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع ليون الفرنسي نهاية شهر جوان الماضي، ليبلغ مسلسل البحث عن ناد جديد حلقته الأخيرة، ويعرف نهاية سعيدة. غزال الذي ارتبط اسمه بعديد الأندية الفرنسية والأوروبية التي أبدت رغبتها في التعاقد معه، منذ إعلانه عن رغبته في مغادرة نادي ليون الفرنسي، عبر عن سعادته الغامرة بعد توقيعه رسميا مع حامل اللقب الفرنسي:» كنت بحاجة لتحد جديد، و موناكو يوفر لي رغبتي»، و اعتبر غزال أن موناكو فريق يناسب طموحاته الرياضية، خاصة و أن فريق الإمارة سينافس على لقب الدوري المحلي المتواجد في خزائنه، و سيشارك في رابطة أبطال أوروبا، حيث قال لاعبنا الدولي:» أنا فخور بارتداء قميص موناكو بطل فرنسا، والنادي الذي بلغ نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا في النسخة السابقة». ورغم أن فريق الإمارة يعج بالنجوم والأسماء اللامعة في صورة الشاب الموهوب كليان مبابي، إلا أن غزال أبدى ثقة كبيرة بالنفس، وأكد أنه لن يجد صعوبة من أجل فرض نفسه داخل كتيبة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، حيث قال :» أنا واثق من تأدية موسم كبير، وكل الظروف مهيأة بالنسبة لي من أجل إيجاد معالمي بصفة سريعة دون إشكال». وقد صنع تعاقد غزال مع نادي إمارة موناكو الحدث عبر وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، والبداية بشقيق اللاعب و وكيل أعماله عبد القادر غزال، الذي عبر عن سعادته بتوقيع رشيد لحامل لقب الدوري الفرنسي، وغرد عبر حسابه الشخصي على «تويتر» بالقول :» مبروك رشيد على توقيعك العقد مع موناكو، أنت تستحق هذا والحمد لله على اتمام الصفقة». فيما أعلن النادي في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»:» فريق موناكو سعيد بإعلان توقيع رشيد غزال حتى 2021.. مرحبا في موناكو»، كما كان الدور على نائب رئيس نادي موناكو و المدير العام رجل الأعمال الروسي فاديم فاسيلياف الذي أشاد كثيرا بمؤهلات وقدرات غزال، الذي سيعطي حسبه الإضافة لنادي الإمارة بفضل خبرته في الليغ1 والمنافسات الأوروبية، وقال:» مرحبا بغزال الذي كنا نتابعه عن كثب منذ مدة، إنه شاب موهوب يعرف جيدا الدوري الفرنسي ويملك رصيدا محترما من الخبرة في المنافسات الأوروبية، نحن نؤمن كثيرا بإمكانات رشيد الذي نتوقع له النجاح مع موناكو».
