مدرب نجم مقرة التوهامي صحراوي للنصر

مصممون على تحقيق حلم الصعود
أعرب مدرب نجم مقرة التوهامي صحراوي، عن ارتياحه الكبير للأجواء السائدة داخل الفريق قبل المباراة الهامة والمصيرية التي ستجمعه باتحاد خميس الخشنة، وأكد في هذا الصدد على أن اللاعبين تحذوهم عزيمة كبيرة لتحقيق الحلم الذي يراود الأنصار، وذلك بضمان الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية.
صحراوي، وفي دردشة مع النصر، أوضح بأن المسؤولية في هذا اللقاء ملقاة بكاملها على عاتق اللاعبين، لأن كل الآمال أصبحت معلقة عليهم، والحلم كما قال « يبقى قريبا من التجسيد، مادامت كل المعطيات تمنحنا الأفضلية للظفر بورقة الصعود، والحسابات تجبرنا على تفادي الهزيمة للاطمئنان بنسبة كبيرة جدا على مصير اللقب، وبالتالي فما على اللاعبين سوى التضحية، بكل ما لديهم من إرادة لتسجيل نتيجة تسمح لنا بالمحافظة على الريادة».
وأشار صحراوي، في معرض حديثه إلى أن التحضير لهذا الموعد المصيري يكتسي أهمية كبيرة، لأننا على حد تعبيره « تخوفنا كثيرا من انعكاس أجواء الشارع وما يصنعه الأنصار بالسلب على نفسية اللاعبين، بفرض المزيد من الضغط، فعمدنا إلى التركيز كثيرا على التحضير البسيكولوجي، وتفادي السقوط المسبق في فخ السهولة، والاحتفال مبكرا بالصعود، لأن المناصرين من حقهم إعداد العدة للاحتفال، لكن اللاعبين مطالبون بتوخي الحيطة والحذر، ومواصلة العمل الميداني بكل جدية إلى غاية آخر لحظة من عمر البطولة، وترسيم الصعود».
إلى ذلك، أكد محدثنا بأنه سارع إلى الرمي بالكرة في معسكر اللاعبين عند التحضير لهذا الموعد، وذلك بتحميلهم المسؤولية، واعطائهم المزيد من الثقة في النفس والامكانيات، لأننا كما استطرد « أصبحنا نخشى الضغط النفسي أكثر من أي شيء آخر، وظهور تشكيلتنا بالمستوى الحقيقي سيسمح لنا بتحقيق النتيجة المرجوة، لأننا أثبتنا في أكثر من مناسبة أحقيتنا بالتواجد في الريادة».
وعن «السيناريو» الذي يتوقعه لهذه المقابلة أشار صحراوي إلى أن اتحاد خميس الخشنة سيلعب متحررا من كل الضغوطات، لكن بنية الإطاحة بالرائد، وحاجتنا إلى نقطة واحدة لا تعني حسبه « بأننا سنكتفي بالدفاع، بل أننا سنبحث عن النقاط الثلاث، لأن الاحتياط من أي مفاجأة غير سارة أمر حتمي وضروري، والهجوم يبقى مفتاحنا الأساسي لامتصاص رد فعل المنافس».