المجلس السابق منحهم الرخص والبلدية الحالية ألغتها

مستفيدون من أكشاك مثلجات بالخروب يطالبون بتدخل الوالي
يطالب مواطنون تحصلوا على رخص توقف مؤقتة لوضع أكشاك جاهزة بقطع أرضية بمدينتي علي منجلي والخروب خلال العهدة السابقة للمجلس الشعبي لبلدية الخروب، بالسماح لهم بإقامتها بعد أن منعهم من ذلك المجلسُ الحالي، فيما يؤكد "المير" بأن استفاداتهم ألغيت من طرف مصالح الدائرة والولاية لأسباب تقنية.
وذكر المستفيدون من هذه الرخص بأنها منحت لهم قبل انقضاء العهدة الانتخابية السابقة، وبالتحديد في شهر ديسمبر من سنة 2017، موضحين بأن الأمر يتعلق برخص توقف مؤقتة، على مساحة عشرين متر مربع مقابل إيجار يقدر بأربعة ألاف دينار شهريا، مع دفع أجرة سنة كاملة، على أن يتم استغلالها في نشاط بيع المثلجات. واطّلعت النصر على نسخة من التراخيص المذكورة، التي استفاد منها ستة أشخاص، ثلاثة منهم بالمدينة الجديدة علي منجلي والبقية بمدينة الخروب.
ولم يتمكن المعنيون من تنفيذ مشاريعهم، بعد أن اصطدموا برفض المجلس الشعبي البلدي الحالي، حيث قالوا إنه منعهم من وضع الأكشاك في الأماكن المخصصة لها رغم أنهم اقتنوا محلات جاهزة يقدر سعرها ب120 مليون سنتيم، مؤكدين بأنهم تكبدوا خسائر مادية كبيرة جرّاء عدم السماح لهم بتحقيق نشاطاتهم، التي خططوا لها واستثمروا أموالا كبيرة في سبيل تحقيقها، حيث طالبوا بتدخل السلطات الولائية لإنصافهم.
وأكد رئيس بلدية الخروب بوبكر بوراس، في اتصال بالنصر، بأن قرار منح الرخص المذكورة قد ألغي لأسباب تقنية من طرف الوصاية المتمثلة في مصالح الدائرة والولاية، موضحا بأن وضع الأكشاك في تلك الأماكن غير ممكن، لأنه يتطلب توفر مجموعة من العوامل والوسائل، التي تتماشى مع إنشاء محلات جاهزة مخصصة لممارسة ذلك النوع من النشاط.