تبدأ من الساعة الثامنة ليلا وتستمر إلى غاية منتصف الليل

إقبال كبير للعائلات على عروض مسرحية وسهرات فنية بالساحات العمومية بالبليدة
نظمت مديرية الثقافة لولاية البليدة نهاية الأسبوع عروضا مسرحية وفكاهية وسهرات فنية وإنشادية في الهواء الطلق بساحة التوت بمدينة البليدة وساحة بلدية بوفاريك تستمر من الثامنة ليلا إلى غاية منتصف الليل، وقد عرفت هذه التظاهرات إقبالا كبيرا من طرف العائلات والأطفال الذين تفاعلوا كثيرا مع هذه السهرات التي أعادت لمدينة الورود لياليها المضيئة وسهراتها الفنية الجميلة، وحسب مسؤولة البرمجة بمديرية الثقافة نبيلة قسيمي فإن هذه التظاهرات تندرج في إطار إحياء الأنشطة الثقافية والفنية بمدن الولاية، وذلك بمناسبة موسم الاصطياف الذي سطرت له مديرية الثقافة بالتنسيق مع الجمعيات المختلفة أنشطة متعددة تتزامن وموسم الاصطياف، وحسب نفس المتحدثة فإن برنامج نهاية الأسبوع تضمن عرض مسرحيا بعنوان « أحضان الطبيعة» من إنتاج جمعية الحلم الثقافي والفني للبيئة والسياحة بالفعرون، وقد استطاع مجموعة من البراعم من خلال هذا العرض المسرحي الذي دام 45دقيقة أن يبدعوا من خلال عروض متنوعة، وتقديم رسائل مختلفة لمئات الأطفال الذين تابعوا هذا العرض مع عائلاتهم تتعلق بضرورة الحفاظ على البيئة وحمايتها من مختلف الأخطار والعناية بالأشجار ومختلف النباتات، و قد تفاعل الأطفال كثيرا مع هذه العروض المسرحية، كما شمل برنامج السهرة عرض فكاهي لثلاثي المرح، الذي انطلق في حدود الساعة التاسعة ليلا إلى غاية العاشرة، وشهد هذا العرض هو الآخر تفاعلا كبيرا من طرف الأطفال وعائلاتهم الذين استحسنوا هذه العروض الفنية التي صنعت الفرحة والبهجة لديهم، خاصة وأنها تزامنت مع العطلة الصيفية، أين يسعى الأطفال لقضاء أوقات جميلة مليئة بالنشاطات والألعاب قبل العودة إلى موسم الدراسة.
وفي السياق ذاته شمل برنامج نهاية الأسبوع سهرة فنية إنشادية وشعبية بساحة بلدية بوفاريك، بحيث استقطبت هذه السهرة هي الأخرى مئات العائلات التي تبحث عن الفرجة في مثل هذه السهرات الفنية بعيدا عن حرارة المساكن التي فرضتها هذه الأيام ارتفاع درجة حرارة الجو، وقد تم إحياء هذه السهرة حسب رئيس جمعية النور الثقافية ببوفاريك بلال إسماعيلي من طرف كل من فرقة الرشاد التابعة لجمعية النور، التي أمتعت الجمهور الحاضر بوصلات إنشادية، كما أحيت السهرة جمعية الجنادية بمقاطع شعبية ممتعة.