4 أيام بعد مواجهة غامبيا في ختام التصفيات

الخضر يواجهون المنتخب التونسي وديا في مارس
سيواجه المنتخب الوطني نظيره التونسي وديا شهر مارس المقبل، بطلب من مدرب الخضر جمال بلماضي، الذي ألح على ضرورة إيجاد منافس للتباري معه وديا خلال تاريخ الفيفا المقبل، والذي يتزامن وإجراء آخر لقاء من تصفيات كان الكاميرون، أمام منتخب غامبيا.
حسب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فإن المباراة الودية ستلعب بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في انتظار تحديد موعد انطلاقتها، ولكن الشيء الأكيد، هو أن هذه المباراة ستكون بعد مواجهة غامبيا، التي ستبرمج مبدئيا يوم 22 مارس، فيما قد تلعب مقابلة تونس يوم 26 من ذات الشهر.
وتعتبر مواجهة تونس، أحسن اختبار لأشبال بلماضي، سيما وأن منتخب نسور قرطاج، ضمن هو الآخر تواجده في المحفل القاري، بعد تأهله رفقة المنتخب المصري، أين أكدت مصادرنا بأن مدرب الخضر، اشترط مواجهة منتخب قوي من القارة السمراء.
ويعول كثيرا الناخب الوطني، على موعد مارس المقبل، للشروع في التحضير للكان المقبلة، أين أكد بلماضي في تصريحاته الأخيرة بأنه سيعمل على استغلال التربص المقبل لتحسين الأداء، بعد أن تمكن من طرد نحس دام 29 شهرا في ثالث خرجة إفريقية، وهو ما يجعله يبحث عن تصحيح بعض الأخطاء التي وقف عليها، سيما في لقاء الطوغو الأخير، الذي يعتبر شوطه الأول مرجعيا، كيف لا ورفقاء محرز تمكنوا من تسجيل ثلاثية كاملة في نصف ساعة، رغم أن بلماضي سيقع في مشكلة جديدة، بعد تماثل صانع الألعاب براهيمي للشفاء، وهو الذي غاب عن مواجهة لومي.
كما يحضر الناخب الوطني، لمنح الفرصة لبعض الأسماء الجديدة، في حال واصلت التألق مع أنديتها، في صورة هداف الفجيرة الإماراتي بن يطو، وحتى المحترف حديثا في هولندا درفلو، في ظل تراجع مستوى سليماني من جهة، وعدم اقتناع مدرب الخضر بتصرفاته الأخيرة من جهة أخرى.
وسيكون بلماضي قبل ذلك، على موعد مع إجراء تربص للمحليين شهر ديسمبر المقبل، سيستدعي له بعض العناصر، التي يراقبها عن كثب مثلما أكده في تصريحاته الأخيرة للتلفزيون العمومي، ويتعلق الأمر بكل من متوسط ميدان نادي بارادو بوداوي والمدافع الأيسر لشبيبة القبائل شتي وحتى مدافع بلعباس لعمارة، إلى جانب هداف البطولة الوطنية نعيجي.