الجولة الأولى من منافسة كأس إفريقيا 2019 الجزائر – كينيا (اليوم سا 21) يستهل سهرة اليوم، منتخبنا الوطني، مشواره في منافسة أمم إفريقيا بأمل مضاعف لتحقيق انطلاقة مثالية، ترجمتها الميدانية لن تكون سوى بهزم منتخب كينيا فوق أرضية ملعب الدفاع الجوي وضمان ثلاث نقاط، تعبد طريق المرور إلى الدور الثاني، الهدف الأول لكتيبة المدرب جمال بلماضي، الحالم بإعادة مجد الكرة الجزائرية، التي حتى وإن عادت مع بداية العشرية للساحة القارية والعالمية، بعد تأهلين متتاليين لمنافسة كأس العالم، غير أن اللقب القاري باستثناء ذلك المحقق عام 1990 بالجزائر، يبقى عصيا على منتخب شرف القارة السمراء، ووصل للمحطة النهائية من المونديال أربع مرات كاملة في تاريخه. وحرص بلماضي الراغب في محو الصورة الباهتة، التي بدا عليها الخضر خلال مشاركتهم في النسخة الماضية بالغابون، والخروج من الدور الأول، خلال مختلف طلاته الإعلامية الأخيرة، على انتقاد الحديث عن هدف تشكيلته في الموعد القاري، في محاولة لتخفيف الضغط على زملاء القائد الجديد للخضر رياض محرز، غير أن هذا لم يمنعه من التأكيد، أن الغاية من دخول أي مباراة سيكون تحقيق الانتصار، وهو عنوان موعد كينيا، رغم صعوبة المهمة مثلما أجمعت أسرة المنتخب على وصفه. وتكمن أولى العوائق في سبيل الانتصار وتحقيق بداية مثالية، مغايرة لغالبية الدورات، التي وصل المنتخب لمحطتها النهائية، في كون زملاء الحارس مبولحي سيواجهون منافسا مجهولا، غير أن أرقامه وتركيبة تشكيلته، تجعل الحذر منه مطلوبا مثلما حرص المدرب جمال بلماضي على التذكير في كل مناسبة، أخرها صبيحة أمس عندما قال :"سنواجه منتخبا جد محترم يملك مجموعة متماسكة، تستدعي الحذر إذا ما أردنا أن تكون بدايتنا جد موفقة". واطمأن بلماضي بقطر على جاهزية عناصره لمباشرة التحدي الأفريقي، حيث خاض المنتخب مباراتين وديتين استعدادا للمنافسة، تعادل في الأولى بهدف لمثله أمام منتخب بوروندي، قبل أن يفوز في اللقاء الثاني والأخير في برنامج التحضيرات بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين على حساب المنتخب المالي، وقد شكلت المحطتين فرصة جيدة لمسؤول الطاقم الفني لضبط آخر الروتوشات، وتجريب لاعبيه وكذا النهج التكتيكي الذي سيعتمده، سواء في لقاء اليوم أو التحدي الكبير المرتقب هذا الخميس، أمام منتخب السنغال أقوى المنتخبات الإفريقية. ويتوقع أن يعتمد الناخب الوطني في مواجهة السهرة، التي سيديرها الحكم المالي ممادو كايتا، على خطة هجومية محضة فيها الكثير من الجرأة، خاصة وأنه قد يزج بأربعة لاعبين لديهم نزعة هجومية، يتقدمهم القائد رياض محرز المرتقب على الرواق الأيمن وزميله يوسف بلايلي، مع توظيف بونجاح كمهاجم صريح، فيما يتكفل ياسين براهيمي بصنع اللعب. وكانت خيارات بلماضي قد حسمت بشكل كبير، خاصة بعد تماثل بن ناصر للشفاء، إذ من المنتظر أن يعتمد على مبولحي في حراسة المرمى، فيما تتشكل القاعدة الدفاعية من الرباعي عطال وبلعمري وماندي وبن سبعيني، على أن يتولى الثنائي فغولي وبن ناصر مهمة الوسط الدفاعي. كريم كريد برنامج اليوم المجموعة الرابعة ملعب السلام : المغرب – ناميبيا (سا15:30) المجموعة الثالثة ملعب الدفاع الجوي: السنغال – تنزانيا (سا18)
