الفاف تنظم جلسات لشرح مشروعها: الرابطة الأولى ب 18 فريقا والصعود سيكون من نصيب 5 أندية

تباشر اليوم لجنة منبثقة عن المكتب الفيدرالي بقيادة الأمين العام للفاف محمد ساعد ورئيس لجنة التنسيق مع الرابطات عمار بهلول جلسات استعراض مشروع الصيغة الجديدة للمنافسة، وذلك بعقد اجتماع بفندق «الزنيث» بوهران، يخصص لرؤساء أندية ورابطات الجهة الغربية وكذا الجنوب الغربي، بحثا عن التزكية المسبقة لهذا المشروع، قبل موعد الجمعية العامة الاستثنائية، المقرر يوم 17 سبتمبر الجاري.
جلسة وهران ستكون متبوعة باجتماع آخر يوم غد بمنطقة وسط البلاد، على أن يكون الختام صبيحة السبت القادم بفندق الخيام بقسنطينة، ولو أن مسوّدة المشروع المقترح تتضمن اقتراحين، القاسم المشترك بينهما أن بطولة الرابطة المحترفة الأولى لموسم 2020 / 2021 ستكون بفوج يتشكل من 18 فريقا، مع التمسك بقرار إسقاط ثلاثة أندية من أصحاب المراكز الأخيرة في الترتيب النهائي، في إجراء يرفع بصورة آلية من «كوطة» الصاعدين من الرابطة الثانية إلى 5 فرق بدلا من ثلاثة.
وفي سياق متصل، فإن المشروع الذي أعدته اللجنة الفيدرالية المكلفة بالتنسيق مع الرابطات أخذ في الحسبان، المقترحات التي تقدمت بها 22 رابطة، وقد ارتأت الفاف تقديم في شكل اقتراحين، من أجل إثراء النقاش بين رؤساء النوادي والرابطات، والتعديل سيمس 3 أقسام، بين الرابطة المحترفة الثانية، وطني الهواة وقسم ما بين الجهات.
وبنت الاتحادية الاقتراح الأول من منطلق الاحتفاظ ببطولة الرابطة المحترفة الثانية بفوج واحد، مع رفع عدد الأندية فيه إلى 18 فريقا، وهو ما يمنح حق الصعود من وطني الهواة لفريقين من كل مجموعة، في ظل التمسك بترسيم سقوط 3 أندية من الدرجة الثانية، بينما يمر هذا المقترح عبر رفع عدد منشطي بطولة الهواة إلى 96 فريقا، موزعين على 6 مجموعات، مع إعتماد فوجين لمنطقة الجنوب، مع التمسك بنفس النظام في قسم ما بين الرابطات.
أما بخصوص الاقتراح الثاني، فإن التعديل ينطلق من بطولة الدرجة الثانية، وذلك بتشكيل فوجين، كل واحد من 16 فريقا، مع سقوط 3 أندية من الرابطة الثانية إلى قسم الهواة، مقابل صعود أصحاب المراكز السبعة الأولى من كل مجموعة في قسم الهواة، مع تمكين النوادي المحترفة من الاحتفاظ بصفة «الاحتراف» لسنتين إضافيتين على أقصى تقدير، على أن تتولى الرابطة الوطنية للهواة الاشراف على تسيير المنافسة في هذا القسم.
وفي نفس الإطار، فإن الاقتراح الثاني يقضي بشطب بطولة ما بين الجهات، وضمها إلى بطولة الهواة، مع تثبيت نظام بطولة من 6 مجموعات، تضم كل واحدة 16 فريقا، الأمر الذي يسمح بصعود 8 فرق من كل فوج من قسم ما بين الرابطات لمنطقة الشمال، بينما سيكون مصير باقي الأندية السقوط المباشر إلى الجهوي، ولو أن اللافت للانتباه في هذا الاقتراح أن الثلاثي النازل من الرابطة المحترفة الثانية سيتواجد مع فرق ما بين الجهات، في حين أن السقوط من وطني الهواة سيكون المصير الحتمي لصاحب المؤخرة، لكن بالتدحرج المباشر إلى الجهوي، بينما سيستفيد أبطال الجهوي الأول من فرصة الصعود الفوري إلى وطني الهواة.
وضبطت الفاف في مشروعها جميع كيفيات السقوط والصعود المتعلقة بالموسم الجاري، والمصادقة على أحد الاقتراحين سيجبر كل الرابطات على المرور إلى مرحلة التطبيق، وهذا لتفادي الاشكاليات التي طرحت هذه الصائفة، عقب التعديل الطارئ الذي أقرته الفاف، بعد استحداث فوجين لمنطقة الجنوب في قسم ما بين الرابطات