وزيرة التضامن من تبسة

إيداع ملفات مسابقة توظيف 1772 أستاذا الأسبوع القادم
أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة غنية الدالية أمس، خلال زيارتها للمؤسسات التابعة لقطاعها بولاية تبسة، أن دائرتها الوزارية، ستفرج الأسبوع المقبل، عن المسابقة الوطنية لتوظيف 1772 أستاذا، متخصصا في الطورين الابتدائي و المتوسط، مشيرة إلى أن مصالحها قد أنهت مختلف التحضيرات المتعلقة بالجانب الإداري والمالي لهذه المسابقة و خاصة مع المديرية العامة للوظيفة العمومية ووزارة المالية.
مضيفة بأن هذه الحصة الهامة من التوظيف، من شأنها الرفع من نسبة التكفل بالمتمدرسين، من ذوي الاحتياجات الخاصة و هي الفئة التي تحتاج لرعاية و أساتذة من نوع خاص، لا يجدونها داخل المؤسسات التربوية العادية.
و لدى وقوفها بعدد من المؤسسات التابعة لقطاعها بولاية تبسة، جددت دعوتها للقطاع الخاص للاستثمار في منشآت القطاع و منها المنشآت الخاصة بفئات الصم و البكم، كما دعت غنية الدالية إلى تخصيص الكتب التربوية و القواميس و المناجد، ضمن القوافل التضامنية التي تطلقها المديريات التابعة لها، للتكفل بالفئات المعوزة و العائلات الهشة و عدم الاكتفاء في هذه القوافل بالأغطية و الأفرشة فقط.
و عن سؤال يتعلق بضبط القائمة النهائية للمعوزين وطنيا، ذكرت الوزيرة مختلف العمليات التي توجهها وزارة التضامن لفائدة الفئات الهشة والمعوزة والخاصة، مشددة على أن مصالحها تقوم من حين لآخر بتحيين القائمة الوطنية للمستفيدين من دعم الدولة، بحيث أن كل مساعدة أو إعانة مالية من الوزارة ترقمن و أن عملية تطهير البطاقية الوطنية تجري بصورة عادية، بالتنسيق مع دوائر وزارية أخرى وذلك لتفادي ازدواجية الإستفادات، معبرة في الوقت نفسه عن سعي الوزارة، لتدارك التأخر المسجل في مجال الرقمنة و خاصة ما تعلق برقمنة المستفيدين من الحقيبة المدرسية و رقمنة الفئات المعوزة و سيساعد ذلك في توثيق العمل و ضبط البطاقية الوطنية لهؤلاء المستفيدين من دعم الدولة.
و في سياق آخر، أوضحت الوزيرة بأنه تم توزيع 146 ألف حقيبة خلال الدخول المدرسي 2020/2019، مبدية استعدادها لمناقشة موضوع مراجعة حصة كل ولاية من منحة التضامن المدرسي مع وزير التربية الوطنية، مضيفة بأن هناك فوج عمل يعمل حاليا لتحضير الإجراءات الخاصة بالدخول المدرسي القادم.
تجدر الإشارة، إلى أن وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية، كانت قد حلت بولاية تبسة، أمس، في زيارة شملت بعض المؤسسات التابعة لقطاعها ببكارية وتبسة، وكانت انطلاقتها من مدرسة الأطفال المعوقين سمعيا ببكارية، أين طافت بمختلف الأجنحة و أعطت بالمناسبة إشارة توزيع العشرات من الكراسي المتحركة، كما دعمت مدرسة صغار الصم بتجهيزات بيداغوجية و تعليمية و أشرفت على توزيع 10 دراجات نارية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ووزعت كذلك صكوكا مالية على المعاقين المستفيدين من قروض جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، كما تلقت الوزيرة شروحات حول قطاعي التشغيل و التضامن، كشف خلالها عن التكلف بتوزيع 6600 حقيبة مدرسية على تلاميذ الولاية المعوزين.