مجلس الأمن يخفق في تمرير مشروع قرار متعلق بانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة    عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة    فلاحة: القطاع على أهبة الاستعداد لإطلاق عملية الإحصاء العام    محاكم تجارية متخصصة: اصدار توصيات لتحسين سير عمل هذه المحاكم    "مشروع تحويل المياه من سدود الطارف سيحقق الأمن المائي لولايتي تبسة و سوق أهراس"    الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش يحضر جانبا من تدريبات النادي الرياضي القسنطيني    عطاف يشدد على ضرورة منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين    إحالة 14 ملف متعلق بقضايا فساد للعدالة منذ أكتوبر الماضي    وزير الصحة يشرف على لقاء لتقييم المخطط الوطني للتكفل بمرضى انسداد عضلة القلب    كاس الجزائر أكابر (الدور نصف النهائي): مولودية الجزائر - شباب قسنطينة بدون حضور الجمهور    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 33 ألفا و 970 شهيدا    زيتوني يشدد على ضرورة إستكمال التحول الرقمي للقطاع في الآجال المحددة    فايد يشارك في أشغال الإجتماعات الربيعية بواشنطن    مسار إستحداث الشركة الوطنية للطباعة جاري    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار وتوقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع    الجهوي الأول لرابطة باتنة: شباب بوجلبانة يعمق الفارق    سدراتة و«الأهراس» بنفس الإيقاع    من خلال إتمام ما تبقى من مشاريع سكنية: إجراءات استباقية لطي ملف «عدل 2»    سطيف: ربط 660 مستثمرة فلاحية بالكهرباء    أرسلت مساعدات إلى ولايات الجنوب المتضررة من الفيضانات: جمعية البركة الجزائرية أدخلت 9 شاحنات محمّلة بالخيّم و التمور إلى غزة    سترة أحد المشتبه بهم أوصلت لباقي أفرادها: الإطاحة بشبكة سرقة الكوابل النحاسية بمعافة في باتنة    رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي يؤكد: تشجيع الإشراف التشاركي في العملية الانتخابية المقبلة    أكاديميون وباحثون خلال ملتقى وطني بقسنطينة: الخطاب التعليمي لجمعية العلماء المسلمين كان تجديديا    وزير الاتصال و مديرية الاعلام بالرئاسة يعزيان: الصحفي محمد مرزوقي في ذمة الله    كرة اليد/كأس إفريقيا للأندية (وهران-2024): الأندية الجزائرية تعول على مشوار مشرف أمام أقوى فرق القارة    الحكومة تدرس مشاريع قوانين وعروضا    عطّاف يؤكّد ضرورة اعتماد مقاربة جماعية    مجمع سونلغاز: توقيع اتفاق مع جنرال إلكتريك    68 رحلة جوية داخلية هذا الصيف    تظاهرات عديدة في يوم العلم عبر ربوع الوطن    لم لا تؤلّف الكتب أيها الشيخ؟    توزيع الجوائز على الفائزين    عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة    من يحرر فلسطين غير الشعوب..؟!    تفكيك جماعة إجرامية تزور يقودها رجل سبعيني    الجزائر تضع باللون الأزرق مشروع قرار طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة    دعوة لضرورة استئناف عملية السلام دون تأخير    الصّهاينة يرتكبون 6 مجازر في يوم واحد    هذا موعد عيد الأضحى    أحزاب ليبية تطالب غوتيريس بتطوير أداء البعثة الأممية    استحداث مخبر للاستعجالات البيولوجية وعلوم الفيروسات    أول طبعة لملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية    بطاقة اشتراك موحدة بين القطار والحافلة    ضرورة جاهزية المطارات لإنجاح موسم الحج 2024    نحضر لعقد الجمعية الانتخابية والموسم ينتهي بداية جوان    معارض، محاضرات وورشات في شهر التراث    شيء من الخيال في عالم واقعي خلاب    مكيديش يبرر التعثر أمام بارادو ويتحدث عن الإرهاق    نريد التتويج بكأس الجزائر لدخول التاريخ    حجز 20 طنا من المواد الغذائية واللحوم الفاسدة في رمضان    نسب متقدمة في الربط بالكهرباء    تراجع كميات الخبز الملقى في المزابل بقسنطينة    انطلاق أسبوع الوقاية من السمنة والسكري    انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الطوفانية بالشرق
نشر في النصر يوم 30 - 10 - 2011

الجيش يتدخل بالمروحيات لانقاذ المواطنين المحاصرين بالماء
ارتفعت أمس حصيلة ضحايا الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على ولايات الشرق، في وقت تم الاستنجاد فيه بقوات الجيش لإنقاذ عشرات المواطنين الذين حاصرتهم السيول في ولاية بسكرة التي عزلت المياه بها قرى ومدنا وتسببت في كارثة فلاحية، و في تبسة تم إنقاذ ستة أشخاص من موت محقق فيما فقد سبعة أشخاص في أم البواقي بعد تسجيل حالتي وفاة . وشهدت عدة ولايات بشرق البلاد أمس موجة احتجاجات للمطالبة بالترحيل وبتقديم الإعانات لمئات العائلات المنكوبة.
مدن وقرى معزولة وكارثة فلاحية
الجيش يتدخل لإنقاذ عائلات حاصرتها السيول ببسكرة
تدخلت قوات الجيش أمس بالمروحيات لإنقاذ العشرات من العائلات التي حاصرتها الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على ولاية بسكرة خلال اليومين الماضيين.
تدخل الجيش كان خاصة بمنطقة الحوراية بعين الناقة وطبة سنوف. الأمطار الطوفانية التي شهدتها المنطقة خلفت خسائر مادية معتبرة، وصفت بالكارثية أجبرت السلطات المحلية إلى الإسراع في تشكيل خلايا أزمة لاحصاء الخسائر ميدانيا والاستماع الى انشغالات المتضررين، وفي هذا السياق شملت الخسائر المنشآت القاعدية السكن والفلاحة بحيث يعيش سكان معظم بلديات الولاية خاصة بالجهة الشرقية على غرار الحوش، عين الناقة، زريبة الوادي في عزلة تامة بعد أن حاصرتهم مياه الأودية التي تدفقت بشكل غير مسبوق جارفة معها الجسور والمعابر المائية ما أدى الى انقطاع حركة مرور على عدة محاور من الطرق الولائية والوطنية على غرار الوطن 83 الرابط بين بسكرة وخنشلة عند نقطة وادي المالح وواد براز وكذلك الوطني 46( أ) عند بلدية الحاجب ما جعل سكان القرى والتجمعات الفلاحية محاصرين من كافة الجهات بعد أن غمرت مياه الأودية والسيول الجارفة مساكنهم الهشة متلفة بذلك جميع معداتهم المنزلية البسيطة، هذه الوضعية جعلتهم يقضون ليلتهم في العراء جراء صعوبة الوصول إليهم من قبل السلطات المحلية والحماية المدنية لتقديم يد المساعدة.
وقد سجل بصورة مفاجئة امتلاء سم فم الخرزة ببلدية سيدي عقبة ما دفع المشرفين عليه إلى إنقاض الكمية الزائدة خوفا من الخطر ما استدعى إطلاق صافرات الانذار التي أفزعت السكان المقيمين بالقرب منه وكذا القاطنين بقرية سريانة إلى الهروب ليلا ومغادرة سكناتهم خوفا من خطر جرف المياه لهم.
وحسب ممثل سكان القرية فقد قضى قرابة 85 في المئة من مجموع السكان ليلة رعب حقيقية دفعهم الخوف من التنقل إلى المدن والقرى المجاورة للمبيت. هذه الوضعية دفعت بالسكان نهار اليوم إلى قطع الطريق الولائي رقم (36 أ ) بإتجاه بسكرة احتجاجا حسبهم على عدم تكفل السلطات المحلية بهم والوقوف إلى جانبهم. من جهتها مصالح الحماية المدنية سجلت قرابة 80 تدخلا شملت حالات الإجلاء والإنقاذ إطفاء الحرائق وامتصاص المياه، وفي هذا الاطار تم إنقاذ عشرات الحالات بمناطق مختلفة حاصرتها مياه الأودية والسيول الجارفة كما تدخلت لامتصاص المياه التي غمرت آلاف السكنات عبر عدد من بلديات الولاية خاصة بالمتوسطة الجديدة بطولقة التي غمرتها مياه الصرف الصحي الناجمة عن انفجار القناة الرئيسية بالمدينة ما جعلها تغرق والأحياء المجاورة لها وهو الأمر الذي حرم التلاميذ من الالتحاق بمؤسستهم. كما تسببت الاعطاب الكهربائية في اشتعال عدد من المعدات الكهربائية عبر بعض البلديات.أدت احدها إلى احتراق منزل بحي المسيد ببسكرة.
الخسائر المادية المسجلة شملت أيضا شبكة العمراني بعد أن سجل سقوط سكنات هشة منها 3 ببلدية عين الناقة وعشرات أخرى موزعة على بلديات سيدي خالد، زريبة الوادي، وأوماش، بالإضافة إلى مئات السكنات المتضررة بنسب مختلفة منها حالات سقوط جزئي على مستوىالأسقف والجدران ومئات الحالات الأخرى الخاصة بالتصدعات والانشقاقات عبر الأحياء التي غمرتها مياه الأودية وتسربت إلى داخل السكنات على غرار ما حصل لبلديات عين الناقة، الحاجب، أوماش، هذه الوضعية غير المسبوقة أجبرت عشرات العائلات من قضاء ليلها في العراء فيما لجأت أخرى الى أقاربها خوفا من خطر الانهيار. كما سجل إنقطاع في التيار الكهربائي عن بعض المدن جراء الأعطاب الكهربائية وسقوط عدد من الأعمدة التي جرفتها المياه على غرار ما حدث ببلدية الحاجب، من جهتها الخسائر الفلاحية وصفها المتضررون بالكارثية بعد أن سجل إتلاف كلي لمئات البيوت البلاستيكية المزروعة التي جرفتها مياه الأودية والسيول الجارفة مثلما حدث بكل من عين الناقة مزيرعة والدوسن وهي ذات الحالة التي عرفتها ألاف الهكتارات المزروعة بمختلف المحاصيل بعد أن غطتها المياه والأوحال التي إمتدت الى الآبار والمناقب متلفة كافة المعدات المخصصة للسقي الفلاحي كما تعرض منتوج التمور إلى التلف جراء سقوط كيمات معتبرة منه وغمور آلاف النغيل الصغيرة (الجبار) بمياه الأودية هذا فضلا عن نفوق العشرات من رؤوس الماشية خاصة بمنطقة سيدي خالد وبعض المناطق الرعوية الانعكاسات السلبية للأمطار في أكثر من قطاع لم تحدد نتائجها بعد جراء إرتفاع حجم الكارثة وصعوبة الإتصال بالمتضررين كون جل المدن والقرى تحولت الى برك من المياه والأوحال تستحيل في ظلهما الحركة والتنقل ويتوقع المسؤولون أن تكشف الايام القادمة على حصلية مرتفعة للخسائر تشمل العديد من القطاعات.
- ع / بوسنة
أمطار طوفانية تجتاح ولاية خنشلة
قتيلان وجرحى ومنكوبون في العراء
عرفت ولاية خنشلة ليلة السبت أمطارا طوفانية تسببت في هلاك شخصين وإصابة 12 شخصا بجروح، وتم غلق طريق خنشلة متوسة ويابوس تاوزيانت في وجه حركة المرور، وسقوط مركبات في حفر بوسط عاصمة الولاية ،وقضت عشرات العائلات ليلتيها في العراء ، في حين امتلأت الشوارع بالمياه لانسداد البالوعات و تبعا لذلك سجل احتجاج المواطنين بغلق الطريق الرابط مابين خنشلة وتبسة عند مخرج بلدية المحمل شرق مقر عاصمة الولاية. وسجلت مصالح الحماية المدنية من جهتها عشرات التدخلات عبر وحداتها خصوصا بمقر عاصمة الولاية التي عاش سكانها كابوسا حقيقيا أمام الخسائر التي تخلفها،وغياب البنية التحتية ، حيث أدت الأمطار الغزيرة المتهاطلة على الولاية إلى هلاك شخصين ، الأول بصاعقة رعدية في بلدية الرميلة، والآخر في حادث مرور بضواحي جلال ، و أصيب 12شخصا آخر جراء حوادث مرور متفرقة في مناطق مختلفة حسب شهادات الكثير من المواطنين الذين قضى بعضهم الليل في العراء جراء تسرب مياه الأمطار إلى سكناتهم الهشة وخوفا من انهيارها خاصة بمدينة خنشلة . وأفادت مصادر مطلعة من عدة بلديات أن الأمطار الغزيرة أتلفت بساتين وخضروات موسمية بسبب الفيضانات لاسيما في كل من متوسة وبغاي شرقي الولاية، و انقطاع التيار الكهربائي وغلق طريق متوسة خنشلة عند قرية لمراجنية.كما غمرت أيضا مياه الأمطار شوارع وسط المدينة بسبب انسداد البالوعات منذ الصيف الماضي ،وتسببت السيول في إحداث حفر عميقة بشوارع وسط مدينة خنشلة مثل مفترق الطرق قرب ثانوية البح لخضر، حيث سقطت مركبتان فيها بحكم عدم إنهاء أشغال هذا الطريق منذ ما يزيد عن سنة من الأشغال التي انتقدها وبشدة أمس مواطنو المدينة الذين راحوا يصورون المركبات التي تهاوت في الحفر ويعلقون على الأشغال في غياب الرقابة والمتابعة الفعلية لمثل هذه المشاريع التي تنفق فيها الملايير. من جهة أخرى أقدم مواطنون ببلدية المحمل على غلق الطريق الوطني رقم 32 في وجه حركة المرور بعد اجتياح سيول من المياه القذرة والأوحال التي غمرت السكنات والشوارع والمطالبة بضرورة حضور السلطات الولائية للإطلاع على أوضاعهم.وفي حصيلة أولية للحماية المدنية فإنه تم إجلاء عائلة بششار وإعادة إسكانها وإنقاذ 30 شخصا منهم 20 كانوا على متن حافلة و6 على متن سيارة أجرة و3 في شاحنة كانت قد حاصرتهم مياه الوادي ببوحمامة وإنقاذ 9 أشخاص آخرين حاصرتهم المياه ببلدية المحمل. ع بوهلاله
فيما انهارت سكنات فوضوية وخلفت موجة احتجاجات بعين فكرون
ثاني قتيل وفقدان 7 أشخاص جرفتهم السيول بأم البواقي
ارتفع أمس عبر إقليم ولاية أم البواقي عدّاد الضحايا من المواطنين الذين جرفتهم سيول الأمطار الطوفانية إلى قتيلين وقرابة 10 جرحى إلى جانب فقدان أزيد من 7 أشخاص آخرين وهي الأضرار التي تنوعت لتمس مناطق جديدة لليلة الثانية على التوالي التي قضتها عائلات بأعين مفتوحة بعد أن غمرت الأمطار سكناتها وتسببت في تشريد البعض منها خاصة بالأحياء الفوضوية بعين فكرون التي شهدت احتجاجات عارمة لأرباب العائلات المتضررة.
مصالح الحماية المدنية بحسب النشرية الإعلامية التي تحصلنا على نسخة منها سجلت عديد التدخلات عبر ثلاثة محاور والمتمثلة في سيقوس والجهة التابعة للوحدة الرئيسية وعين فكرون، فعلى مستوى مدينة عين الزيتون تدخلت إسعافات الحماية المدنية على مستوى مشتة قوراي لأجل إنقاذ وإجلاء 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 19 و28 سنة وهم الذين حاصرتهم مياه الأمطار ليتم إنقاذهم بالاستنجاد بوحدات قسنطينة التي تدخلت باستعمال زورق مطاطي.
هذا فيما باشرت ذات المصالح رحلة البحث عن مفقودين جرفهم واد بولفرايس الذي يتواجد بأعالي جبال الشمرة وبمحاذاة منطقة لفجوج، مع تقدم العديد من العائلات بشكاوي تفيد باختفاء أبنائها ليتم العثور على جثة الشاب (خ ع) البالغ من العمر 28 سنة أين تم نقلها لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف بأم البواقي، كما تم إنقاذ 9 أشخاص بحسب مصدر من الدرك الوطني الذين تجندوا هم الآخرين حتى ساعات متأخرة من صباح أمس حماية للممتلكات وتأمين سلامة المواطنين ومواشيهم، وسجلت ذات المصالح غلق الطريق الولائي الرابط بين الشمرة وعين الزيتون رقم 8 بسبب السيول الجارفة التي أتت على مساحات شاسعة من البساتين ومحاصيل الطماطم وغيرها من الخضر وألحقت أضرارا بليغة بالفلاحين. وبعين فكرون خلفت الأمطار انهيار العشرات من البناءات الفوضوية على مستوى حيي بوعافية والمالحة الذين غمرتهما الأوحال والأتربة بفعل انعدام البالوعات وقنوات الصرف الأمر الذي تسبب في موجة احتجاجات عارمة وسط العائلات القاطنة على مستوى سكنات هشة وسجلت مصالح الحماية المدينة 4 تدخلات بأحياء بوعافية والحيرش والمالحة أين تم إجلاء عائلتين غمرت سكناتهما المياه نظرا لانسداد البالوعات والقنوات ،كما تم إجلاء سيدة حاصرتها مياه الأمطار ويتعلق الأمر بالمسماة (ر ب) البالغة من العمر 56 سنة كما تم إجلاء سيارة من نوع "رونو R25" وشاحنة من نوع "H100" بحي قدماء المجاهدين وتم إيواء عائلة منكوبة بصفة مؤقتة عند الجيران من ضمن 10 عائلات تضررت منازلها إضافة إلى إسعاف السيدة (ط ن) 39 سنة من عمرها ورضيعها، وبسيقوس غمرت مياه الأمطار العديد من السكنات على مستوى قرية بئر طنجة بسبب ارتفاع منسوب واد الذهب الذي تسبب في مقتل شاب أول أمس.
وبعين البيضاء رفع سكان المحطة القديمة نداء استغاثة توجهوا به للسلطات المحلية والولائية قصد التدخل للتكفل بهم وحسبهم فهم يعانون من عدة مشاكل برزت بوضوح مع الأمطار الغزيرة التي تهاطلت خلال اليومين الماضيين أين تشققت وتصدعت الجدران الأمر الذي أدى إلى غمر المياه للسكنات ما دفع بالسكان إلى قطع التيار الكهربائي خوفا من خسائر في الأرواح .من جهة أخرى أشار السكان بأنهم وجدوا صعوبة كبيرة في التمون بقارورات غاز البوتان موضحين بأن ساحات الحي تحولت إلى أوحال وبرك مترامية الأطراف الأمر الذي جعلهم يطالبون السلطات المحلية وفي مقدمتها رئيس الدائرة التدخل لمعاينة الوضع الذي تحولت إليه سكناتهم المهددة بالانهيار في أية لحظة على رؤوس قاطنيها .
وبحسب رئيس الدائرة الذي التقينا به فهو على علم بانشغالات السكان الذين تم إحصاؤهم في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة وسيتم ترحيلهم حسبه ريثما تنتهي الأشغال بالسكنات المخصصة لهم إلى جانب الأحياء المتضررة الأخرى ومنها على سبيل المثال فقط حيي كومبيس وفاليتي.
من جهة أخرى شهدت طرقات الولاية عديد الحوادث المرورية ومنها انحراف شاحنة للوزن الثقيل بطريق عين ببوش وإصابة شخصين في اصطدام سيارة بدراجة نارية بعين فكرون إلى جانب إصابة شاب في انحراف سيارته قرب توزلين على الوطني 10وأصيبت سيدة وابنتها في حادث اصطدام سيارة أجرة بأخرى من نوع "كليو" مع إصابة سيدة بتوزلين اصطدمت بها سيارة نفعية، كما عرف إقليم الولاية انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي زادت هي الأخرى من معاناة السكا
.أحمد ذيب
تبسة
إنقاذ 6 أشخاص جرفتهم المياه و محتجون يطالبون بتدخل السلطات
أقدم يوم أمس سكان أحياء لاروكاد ، و المرجة ، و طريق عنابة رقم 2 بمدينة تبسة على تنظيم حركة احتجاجية واعتصامات دامت عدّة أيام قاموا خلالها بقطع الطرقات في وجه حركة المشاة والمركبات ، مطالبين بحضور والي الولاية للوقوف ميدانيا على الوضعية المزرية التي يعيشونها بعد الأمطار الطوفانية التي اجتاحت المدينة ليلة أول أمس وغمرت سكان حي المرجة الشرقية المعروف باسم ديار الشهداء الذي أنجز منذ بداية سنوات الاستقلال حيث قطعت السيول القوية كل المنافذ المؤدية إلى الحي ونفس الشيء عاشته الأحياء الأخرى كالمرجة ، ولاروكاد ، وجديات مسعود رقم 1و ، 2 وطريق عنابة رقم 2 ، غير أن أكثر الأحياء تضررا هي ديار الشهداء ، والفلوجة المعروفة بجديات مسعود 1/2 حيث غمرت المياه المنازل وأدت إلى إتلاف أغراض وأملاك بعض المواطنين الذين اضطروا إلى الهروب ليلا لدى ذويهم وأقاربهم في أحياء سكنية أخرى خوفا على حياتهم ، وقد جندت المديرية الولائية للحماية المدنية كل كوادرها ووسائلها للتدخل كلما استدعت الضرورة لذلك ، كما دخلت المصالح الأمنية بمدينة تبسة في سباق مع الزمن للحيلولة دون تسجيل أية اعتداءات أو عمليات سطو على الأشخاص والممتلكات من طرف عصابات الإجرام التي عادة ما تنشط في مثل هذه الظروف الاستثنائية . وبحي فاطمة الزهراء فإن انهيار جسر بالطريق الوطني رقم 16 كاد يودي بحياة 3 شبان كانوا على متن سيارة من نوع فورد ابتلعتم الأرض داخل الجسر بعد انهياره لولا تدخل أعوان الأمن بالحاجز الثابت الذين تمكنوا من إنقاذهم في حدود الساعة منتصف الليل بعد استعمال حبل في عملية الإنقاذ التي كادت أن تكلف احد رجال الأمن حياته ، وببلدية فركان " 170 كلم جنوب تبسة " نجح أعوان وحدة الحماية المدنية لبئر العاتر من إنقاذ 3أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 25 سنة من موت محقق بعد أن جرفتهم مياه واد " السخنة " عندما كانوا على متن سيارة من نوع " مازدا مغطاة " أين حاولوا عبور الوادي إلا أن قوة تدفق المياه أدت إلى انقلاب السيارة داخل الوادي وظل من كانوا على متنها بين الموت والحياة والمياه تتقاذفهم يمنة ويسرة إلى أن وصل أعوان الحماية المدنية رغم بعد المسافة بين فركان وبئر العاتر كانوا في الموعد ونجحوا في إنقاذ أفراد المجموعة باستعمال الحبال وبعض الوسائل الأخرى وهم في حالة لا يحسدون عليها من شدة الفزع والخوف ، وبمنطقة سوق الجمعة تمكن مواطنون من إنقاذ شخص في ال 50 من عمرها من واد بعد أن جرفت المياه سيارته من نوع مازدا ، كما تسببت الأمطار الطوفانية في تضرر منشآت تربوية منها انهيار أجزاء هامة من أسوار متوسطتين، أدت إلى تأخر دخول بعض التلاميذ لأقسامهم وتسريح آخرين .واستنادا لمصدر مطلع من المديرية فإن إدارة متوسطة بوقرن محمد بتبسة اضطرت صبيحة أمس إلى تسريح 4 أفواج من تلاميذ السنة الأولى متوسط وذلك بعد سقوط الأمطار الأخيرة بالمدينة والتي أدت إلى تشقق بعض الأسقف،فيما تأخر تلاميذ مدرسة 8 ماي 1945 ببلدية بكارية عن الدخول صباحا وذلك لتسرب مياه الأمطار إلى الأقسام وتراكم الأوحال في هذه الابتدائية المتواجدة في مصب للمياه،كما تسببت الأمطار الأخيرة في سقوط جزء هام من سور متوسطة بوعكاز معمر ببلدية بكارية .كما تسببت الأمطار الطوفانية المتساقطة بتبسة في انهيار أجزاء هامة من أسوار متوسطتين، كما أدت إلى تأخر دخول بعض التلاميذ لأقسامهم وتسريح آخرين على خلفية تسرب المياه عبر الأسقف إلى بعض الأقسام ، واستنادا لمصدر مطلع فإن إدارة متوسطة بوقرن محمد بتبسة اضطرت صبيحة أمس إلى تسريح 4 أفواج من تلاميذ السنة الأولى متوسط وذلك بعد سقوط الأمطار الأخيرة بالمدينة والتي أدت إلى تشقق بعض الأسقف،فيما تأخر تلاميذ مدرسة 8 ماي 1945 ببلدية بكارية عن الدخول صباحا وذلك لتسرب مياه الأمطار إلى الأقسام وتراكم الأوحال في هذه الابتدائية المتواجدة في مصب للمياه،كما تسببت الأمطار الأخيرة في سقوط جزء هام من سور متوسطة بوعكاز معمر ببلدية بكارية ،حيث انهار جزء من السور المحاذي للمساكن الإلزامية وساهم ذلك في وصول المياه والأوحال إلى ساحة المتوسطة وأقسامها،أما الأقسام العلوية فقد تسربت من أسقف بعضها المياه،من جهة أخرى انهار جزء كبير من سور متوسطة محمد بوضياف بتبسة بفعل غزارة الأمطار التي تهاطلت على المدينة.
ع نصيب / ج ساكر
باتنة
منكوبون أولاد فاضل يغلقون الطريق والوالي يوفد لجنة للمتابعة
أقدم أمس المنكوبون من جراء الفيضانات التي اجتاحت بلدية أولاد فاضل بدائرة تيمقاد على غلق الطريق الوطني رقم 88 الرابط بين ولايتي باتنة وخنشلة والمار بالبلدية احتجاجا منهم على عدم تقديم الإعانات والمساعدات التي طالبوا بإيفادها خاصة بالنسبة للعائلات التي غادرت مساكنها مضطرة خوفا من الانهيارات أو أن تجرفها مياه السيول التي غمرت الوديان حيث تم تحويل هذه العائلات إلى المدارس والمساجد وبلغ عدد العائلات المنكوبة التي أحصتها مصالح الحماية المدنية إحدى عشر عائلة ببلدية أولاد فاضل واستنادا لذات المصالح فإنه لم تسجل خسائر في الأرواح ولا في الثروة الحيوانية فيما سجلت خسائر مادية طفيفة تتعلق ببعض التشققات التي لحقت بعدد من المنازل جراء المياه التي غمرتها وحسب ما كشف عنه أمس العقيد العربي زرزي مدير الحماية المدنية للصحافة المحلية في لقاء به فإن جل المنازل المتضررة هي تلك التي خارج المنطقة العمرانية المهيكلة وأوضح ذات المسؤول بأن هذه المساكن أنجزت بطريقة فوضوية وهي محاذية للأودية التي فاضت جراء الأمطار المتساقطة وأضاف مدير الحماية المدنية في حديثه للصحفيين بأن العائلات المقيمة على حواف الوديان سواء ببلدية أولاد فاضل أو بالشمرة تمت عملية إخراجها من مساكنها أثناء تساقط الأمطار تفاديا لوقوع أي طارئ وهذا بعد أن فاضت المياه بالوديان وأكد المتحدث بأن مصالحه أعلنت حالة تأهب فور صدور برقية عن مصالح الأرصاد الجوية والتي أفادت بتساقط أمطار موسمية غزيرة ستفوق المقدار المتوقع، وهي الأمطار التي شهدتها البلديات الواقعة في الجهة الشرقية من الولاية وألحقت أضرارا ببلديتي أولاد فاضل والشمرة حيث أحصت مصالح الحماية المدنية بالشمرة 11 عائلة منكوبة غادرت مساكنها المحاذية للواد إلى جانب 06 عائلات بأولاد فاضل، وأكد مدير الحماية المدنية بأن جميع الطرقات أعيد فتحها فيما عدا الطريق الوطني رقم 31 في شقه الرابط بين تكوت وبسكرة وهذا نظرا لاستمرار جريان مياه الواد.
من جهته أعلن والي الولاية لدى تنقله أمس لكل من بلديتي الشمرة وأولاد فاضل عن تشكيل خلية أزمة ومتابعة قصد تقييم الأضرار الناجمة عن تساقط الأمطار التي لحقت بالسكان قصد التكفل بها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.