تعد من أكثر الأغاني متابعة منذ ظهور الوباء: 15 مليون مشاهدة لأغنية سولكينغ و مامي

ثار كليب " صافي دي زاني " الذي يجمع كل من الشاب مامي و النجم سولكينغ، ردود فعل المهتمين بالموسيقى العالمية على اليوتيوب من خلال فيديو "رايكش"، و قد أعادوا طرحه على قنواتهم مقدمين شروحات حول معنى كلماتها، معربين عن انبهارهم بالديو الذي جمع بين موسيقى الراي و الراب بنجاح، ليحطم رقم قياسي في نسب المشاهدة وصلت 15 مليون مشاهدة في خمسة أيام.
كليب "صافي دي زاني " الذي جمع سولكينغ و مغني الراي الجزائري الذي غاب طويلا عن الساحة الفنية، أداه الثنائي بطابع الراي القديم و بتوزيع موسيقي جديدة، و يعد أحد الكليبات التي أطلقها سولكينغ ضمن ألبوم "فانتاج"، الذي أصدر ما تبقى من أغانية الأسبوع الماضي، غير أنها تعد الأغنية الأنجح مقارنة بباقي أغاني الكليب، حيث حصدت رقما قياسيا في نسب المشاهدة تعدى عتبة 15 مليون مشاهدة في أقل من أسبوع ، كما أثارت ضجة واسعة على المستوى العالمي و أبهرت نشطاء اليوتيوب المهتمين بفيديوهات ردود الفعل حول الإصدارات الفنية، من ألمانيا و أستراليا و فرنسا و غيرها من الدول الأجنبية و العربية، حيث تم تداوله على نطاق واسع، و قد أجمعوا على العودة القوية للشاب مامي.
"لاكي ليش" يعد من أبرز النشطاء في مجال فيديو رياكش ، أثنى على ما قدمه سولكينغ و مامي من رائعة " صافي دي زاني" و قال بأن الكليب استطاع أن يحقق نجاحا و يتفوق على كليب " مليغيم" الذي كان يعد الأنجح في اصداراته لسنة 2020 ، من جهتها الناشطة و صاحبة قناة إخلاص رياكش المغربية، التي أعربت عن سعادتها بعودة الشاب مامي للغناء قائلة بأنه أمير الأغنية الرايوية و الذي كانت تنتظر اصدارته بفارغ الصبر، مشيرة بأن الشاب المامي تحدث عن تجربته و نجح في تمثيل جيله من خلال المشاهد التي قدمها ، كما أثار الكليب ردود فعل خليجيين حيث قال الناشط و صاحب قناة " هايل" لجمهوره أنه سيأخذهم بعيدا عن كورونا و تأثيراتها ليمتعهم بجديد سولكينغ الذي وصفه بالأسطوري و مامي الذي أبهره بآدائه، من جهته الناشط الفرنسي "اوفيلا" أشاد بالأغنية معربا عن إعجابه بإبراز أشرطة "كاسيت" القديمة و كذا تونسيين من بينهم صاحب قناة " ا مسي شعر" الذي أشاد بمدى انسجام بين الثنائي.
فيما لا يزال الكليب يحصد تعليقات ايجابية من الجمهور و قالوا بأن سولكينغ استطاع أن يخطف الأنظار بالرغم من الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم، معتبرين بأن إصدارات فنية كهذه تخرجهم من حالة الاكتئاب .
وقد عبر متابعون من مختلف دول العالم عن إعجابهم بالأغنية والكليب واعتبروا أن سولكينغ كسر القاعدة في وقت صعب تعيشه البشرية ، وأكد عدد من المعلقين على يوتيوب أنهم قضوا وقتا طويلا في الاستماع للأغنية وقالوا إنها أنستهم أجواء الرعب التي خلفها انتشار كورونا.
للتذكير فقد أصدر سولكينغ باقي أغاني ألبومه " فانتاج"وهي "بيل هوليداي" و " فيدا لوكا" و "مارابال" و "حياتي" ، و ظهر في بعض المقاطع و هو يرتدي القفازات و الكمامة ، كإجراء احترازي ضد وباء كورونا.