في ختام زيارته لمؤسسات تابعة لقطاعه،وزير الاتصال،محمد لعقاب،من وهران: انهينا إعداد مشروع صندوق دعم الصحافة وسنعرضه على رئيس الجمهورية    قالت تحسبا للانتخابات الرئاسية المقرر يوم 7 سبتمبر المقبل: حركة البناء الوطني تنظم ندوة خصصت لشرح خطتها الإعلامية    خلال إشرافه على افتتاح ندوة ولائية للأئمة بتمنراست،يوسف بلمهدي: التوجه للبعد الإفريقي عبر الدبلوماسية الدينية أمرا في غاية الأهمية    نشاط "سيدار" لن يتأثّر بحادث وحدة تحضير المواد والتّلبيد    احتضنته جامعة محمد الصديق بن يحي بجيجل: ملتقى وطني حول دور الرقمنة في مكافحة الفساد والوقاية منه    عطاف يجري محادثات مع الأمين العام للأمم المتّحدة بنيويورك    الجزائر تنجح في تحقيق تأييد دولي "ساحق" لأم القضايا    الجزائر تقدّم 15 مليون دولار لصالح الأونروا    فوكة في تيبازة: افتتاح مركز تحضير النخب الوطنية بمعايير عالمية    اصطياف 2024..فرصة إبراز وجهة الجزائر السّياحية    خلق أزيد من 3000 منصب عمل دائم في المرحلة الأولى من العملية: تسليم قرارات تغيير النشاط وتعديل الشكل القانوني لفائدة المستثمرين بقسنطينة    إيران وسياسة الدفاع الإقليمي في الشرق الأوسط    عميد جامع الجزائر يستقبل المصمّم    أتلانتا يقصي ليفربول من الدوري الأوروبي    هلاك 5 أشخاص وإصابة 175 آخر بجروح    رقمنة السّكن الاجتماعي.. وإطلاق "عدل 3" قريبا    اتّساع حظيرة المركبات يفرض استعمال تقنية الخرسانة الإسمنتية    ارتفاع جنوني في أسعار الخضر بعد رمضان    وزارة الثقافة تقدّم ملف الزّليج لدى اليونيسكو    36 مؤسسة إعلامية أجنبية ممثّلة في الجزائر    لا بديل عن رفع مستوى التّكفّل بمرضى القلب والشّرايين    نعمل على تقليل ساعات انتظار الحجاج بالمطارات ال 12 المبرمجة    حزب التجمع الجزائري يعقد اجتماعا لمكتبه الوطني تحضيرا للانتخابات الرئاسية    الأندية الجزائرية..للتّألّق وتحقيق أفضل نتيجة    حفل افتتاح بهيج بألوان سطع بريقها بوهران    الإدارة تقرّر الإبقاء على المدرّب دي روسي    "الهولوغرام" في افتتاح مهرجان تقطير الزهر والورد بقسنطينة    في إطار دعم الاستثمار: ترحيل استثنائي لعائلين بأولاد رحمون بقسنطينة لتوسعة مصنع    الكشافة الإسلامية الجزائرية تنظم ملتقى حول التنمية البيئية    فايد يشارك في أشغال الاجتماعات الرّبيعيّة ل "الأفامي"    ألعاب القوى/مونديال-2024 / 20 كلم مشي: الجزائر حاضرة بستة رياضيين في موعد أنطاليا (تركيا)    ادعاءات المغرب حول الصحراء الغربية لن تغير من طبيعة القضية بأنها قضية تصفية استعمار    العاصمة.. تهيئة شاملة للشواطئ وللحظيرة الفندقية    هؤلاء سيستفيدون من بطاقة الشّفاء الافتراضية    حصيلة شهداء غزة تتجاوز 34 ألف ومناشدات لتوثيق المفقودين    بجاية: مولوجي تشرف على إطلاق شهر التراث    المهرجان الثقافي الوطني لأهليل: أكثر من 25 فرقة تشارك في الطبعة ال 16 بتيميمون    "صديق الشمس والقمر " تفتكّ جائزة أحسن نصّ درامي    الملتقى الدولي "عبد الكريم دالي " الخميس المقبل..    المجمّع الجزائري للّغة العربية يحيي يوم العلم    وهران.. تعزيز روح المبادرة لدى طلبة العلوم الإنسانية    قطاع المجاهدين "حريص على استكمال تحيين مختلف نصوصه القانونية والتنظيمية"    باتنة.. إعطاء إشارة تصدير شحنة من الألياف الإصطناعية إنطلاقا من الولاية المنتدبة بريكة    انخفاض عبور سفن الحاويات في البحر الأحمر بأكثر من 50 بالمئة خلال الثلاثي الأول من 2024    ليفربول يرفض انتقال المصري محمد صلاح للبطولة السعودية    بلعريبي يتفقد مشروع إنجاز المقر الجديد لوزارة السكن    فلسطين: 50 ألف مصلي يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك    الإذاعة الجزائرية تشارك في أشغال الدورة ال30 للجمعية العامة ل"الكوبيام" في نابولي    تصفيات مونديال أقل من 17 سنة/إناث: المنتخب الوطني ينهي تربصه التحضيري بفوز ثانٍ أمام كبريات الجزائر الوسطى    تجارة: زيتوني يترأس إجتماعا لتعزيز صادرات الأجهزة الكهرومنزلية    هيومن رايتس ووتش: جيش الإحتلال الصهيوني شارك في هجمات المستوطنين في الضفة الغربية    وزير الصحة يشرف على لقاء لتقييم المخطط الوطني للتكفل بمرضى انسداد عضلة القلب    هذا موعد عيد الأضحى    استحداث مخبر للاستعجالات البيولوجية وعلوم الفيروسات    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مواطنون لا يلتزمون به رغم انتشار "كوفيد 19" ومختصون يوضحون: الحجر الصحي المنزلي لا يعني فقط حاملي الأعراض وهكذا يُطبَّق
نشر في النصر يوم 06 - 04 - 2020


إعداد:ياسمين ب/ خيرة بن ودان
يسود الاعتقاد وسط المجتمع الجزائري أن الحجر الصحي المنزلي لمنع تفشي فيروس كورونا، يخص الأشخاص العائدين من الخارج لاحتمال حملهم للفيروس أو أن الأمر يتعلق بأولئك الذين يتبين أن نتائج تحاليلهم إيجابية وبالتالي فعليهم البقاء في البيت لمدة 14 يوما لاحتمال ظهور الأعراض عليهم، في حين يؤكد الأطباء أن أي شخص معرض للإصابة ويمكن أن يكون حاملا للفيروس، كما يوضحون كيف لذوي الأعراض الخفيفة ل «كوفيد 19» العناية بأنفسهم في المنازل دون الحاجة إلى التنقل للمستشفيات.

أوضحت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن التوصية بالحجر الصحي المنزلي للأفراد الذين يحتمل أنهم مصابون بفيروس كوفيد 19 و لم تظهر عليهم الأعراض، لتجنب نقل المرض إلى الآخرين، ويفرق المختصون بين الحجر الصحي المنزلي والعزل الصحي، فهذا الأخير يكون في المستشفيات بإبعاد المصابين عن غير المصابين، والذين لديهم أمراض أخرى يتواجدون بسببها في المصالح الاستشفائية.
أما الحجر الصحي فيشار إليه ضمن الإجراءات الطبية الواجب اتباعها لوقف انتشار العدوى سواء عن طريق الجسيمات الهوائية أو القطرات الناجمة عن السعال والعطس أو سيلان الأنف، أو عبر الاتصال عن طريق الجلد أو باقي سوائل الجسم، وهو أيضا عبارة عن إجراءات غير صيدلانية غرضها إيقاف انتشار العدوى أو إبطائها.
مواطنون يفسرون الحجر الصحي المنزلي وفق أهوائهم
يقول عبد القادر وهو شاب في الثلاثينات، أنه لا يستطيع التقيد بالحجر المنزلي، فهو يلتقي في طريقه أشخاصا لا تظهر عليهم أعراض كورونا، ويرفض الشاب تغيير روتينه اليومي رغم أن أغلب أصدقائه التزموا بالإجراءات الوقائية ومنها الحجر المنزلي، قائلا «إذا شعرت بأي عارض سأتجه للمستشفى».
لكن اسماعيل وهو أيضا شاب في العشرينات، فقد أظهر وعيا أكبر بخطورة المرض، حيث أكد لنا أنه يلتزم حاليا بالحجر الصحي المنزلي ولا يخرج إلا للضرورة دون الاقتراب من الآخرين، بعد أن تبينت إصابة أحد جيرانه بفيروس كورونا ونُقل للمستشفى رفقة عائلته، مضيفا أن هذا الجار كان يجلس في الحي مع الشباب بشكل عادي مما جعل اسماعيل وباقي جيرانه يخضعون أنفسهم للحجر تلقائيا عندما أحسوا بأن الخطر يقترب منهم.
«عزلت نفسي في غرفة لمدة 14 يوما»
كما يخبرنا محمد الذي عاد من اسبانيا قبل إقرار تدابير الحجر بالجزائر، أن زوجته حجرته في إحدى الغرف لمدة 10 أيام وكان لا يقترب من أولاده بل يتحدث معهم من بعيد، ولما لم تظهر عليه أيه أعراض عاد لحياته الأسرية ولكن دائما مع أخذ الاحتياطات الوقائية.
و يضيف محمد أن أكثر من 20 يوما انقضت منذ مجيئه، دون أن يظهر عليه أي عارض، ورغم هذا فهو لا يخرج، مثلما أكد لنا، إلا للضرورة ويستمتع بمرافقة أبنائه في المنزل بعد أن كان سابقا لا يراهم إلا مرة كل أسبوع بحكم عمله كتاجر، ليعلق «الحجر جعلني أفكر في تغيير عدة أمور في حياتي.. لقد كان درسا بالنسبة لي».
أما مصطفى فقد دخل لأرض الوطن عائدا من تركيا، حيث ذكر أنه فرض على نفسه الحجر في إحدى الغرف بمجرد دخوله للبيت، و ذلك لغاية انقضاء 14 يوما دون أن يظهر عليه أي عارض، ولكن بما أنه صاحب مؤسسة فإنه عاد لعمله مع أخذ كل الاحتياطات اللازمة عند خروجه و عودته للمنزل حتى لا ينقل العدوى لأبنائه.
أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور بدالية محمد أمين: «دوليبران» للأعراض الخفيفة لكن هناك حالات تستلزم المستشفى
أوضح الدكتور بدالية محمد الأمين المختص في الأمراض الصدرية، أن الحجر الصحي في المنازل أصبح من الإجراءات التي يتم اللجوء إليها، لتمكين الأطقم الطبية من التركيز على الحالات المؤكد إصابتها بكورونا في المؤسسات الاستشفائية، و أيضا لحماية الأشخاص الذين يتضح أن نتائج تحاليلهم سلبية و أيضا الأطباء، منبها بأن هذا النوع من الحجر لا يعني فقط الذين تظهر عليهم الأعراض.
ويؤكد الدكتور أن الحجر الصحي المنزلي هو تكفل ذاتي من طرف المعني، أي بقاؤه في المنزل و متابعة وضعه، بقياس درجة حرارة الجسم مرتين في اليوم، الأولى صباحا والثانية قبل النوم، وفي حال ارتفاعها عن المعتاد أو ظهور أعراض أخرى مثل السعال والعطس وغيرها، فيمكنه أولا تناول أدوية مثل «دوليبران» أو مضادات حيوية.
أما إذا اختفت هذه الأعراض خاصة عند الأشخاص الذين يتمتعون بمناعة مرتفعة، فلا بأس أن يبقوا دائما في المنزل ويحرصوا على مراقبة حالاتهم، لكن إذا كان الوضع حادا ولم ينفع هذا العلاج معهم، فيجب التوجه فورا للمؤسسة الاستشفائية خاصة بالنسبة للفئات الهشة، مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
وحذر الدكتور بدالية من لجوء الشخص لتناول أدوية مضادة للالتهاب أو الستيروثيدات القشرية المعروفة ب «الكورتيكوييد»، فهي تضاعف نشاط الفيروس وحتى ولو كانت مناعة الشخص مرتفعة، فقد تحدث له تعقيدات صحية ويموت.
وأكد المتحدث أن سلبية التحاليل في البداية لا تعني بالضرورة أن الشخص غير حامل للفيروس بل تعني ربما أن الأعراض لم تظهر بعد، وعليه ينصحه الأطباء بالحجر الصحي في المنزل لمدة 14 يوما وهي الفترة التي أقرتها الدراسات الصحية لظهور أعراض كالحمى المرتفعة والسعال والعطس، وهنا قد تصبح نتائج التحاليل موجبة والإصابة مؤكدة.
على من خرجوا من حجر الفنادق مراقبة حالاتهم
وإذا احتك المعني بأشخاص آخرين خلال فترة الحجر، ولم يحترم التدابير الوقائية فقد ينقل الفيروس لهم، ما يرفع عدد حالات الإصابة بسبب عدم البقاء في البيت، وأشار الدكتور إلى أن الحجر الصحي في المنازل لا يخص فقط الأشخاص الذين خضعوا للتحاليل وكانت سلبية، بل يشمل الجميع لأن أي فرد يمكن أن يكون حاملا للفيروس ولا تظهر عليه أي أعراض بالنظر لقوة مناعته، ولكنه في الوقت ذاته يستطيع نقل العدوى لمحيطه.
وأبرز الطبيب أن المواطنين الذين كانوا في الحجر الصحي بالفنادق بعد عودتهم من خارج الوطن، وتم رفعه عنهم لسلامتهم، يجب عليهم الحذر والبقاء في منازلهم وعدم الاحتكاك مع آخرين في الشارع ليحافظوا على سلامتهم، و أيضا لتفادي احتمال نقل فيروس «كورونا» الذي لم تظهر أعراضه عليهم، إذ يجب أن يراقبوا وضعهم الصحي وأي تغيير قد يطرأ عليه، خاصة ما تعلق بارتفاع درجة حرارة الجسم أو أعراض أخرى تحتم عليهم مراجعة المصالح الطبية.
المختص في الصحة العمومية الدكتور عيادة عبد الحفيظ : الحجر المنزلي لا يمنع ممارسة الرياضة والحياة العادية
وأوضح الدكتور عيادة عبد الحفيظ المختص في الصحة العمومية، أن غالبية أفراد المجتمع لا يفهمون معنى الحجر الصحي المنزلي ويعتقدون أنه يكون بالبقاء في المنزل وغلق الأبواب و النوافذ، ولكن الأصح وفق المتحدث هو البقاء أكبر قدر من الوقت في البيت لتجنب الاختلاط بالناس مع ممارسة النشاطات اليومية بشكل عادي و احترام مسافة الأمان التي أصبحت اليوم تقدر ب 5 أمتار وأخذ التدابير الوقائية مثل التعقيم وغسل الأيدي بالماء والصابون.ويمكن للشخص حسب الطبيب، أن يمارس الرياضة ويسيّر حياته بشكل عادي وإلا سيقتله القلق والوسواس والخوف والوحدة وغيرها من الأمراض النفسية، وعليه إذا استطاع فعليه الخروج للفضاءات المفتوحة مثل الغابة، لأنه يجب أن يتعرض لأشعة الشمس المفيدة للصحة، ولكن مع احترام التدابير الوقائية.ويعتبر الدكتور عيادة أن الانتقال لمرحلة التعامل بصرامة مع المواطنين الذين لا يلتزمون بتدابير الوقاية، أصبح أمرا حتميا بالنظر لارتفاع الإصابات وعدد الحالات المشتبهة، كما أن خرق المواطنين لتدابير الحجر لا يعطي معنى لكل الإجراءات التي أقرتها الدولة بوقف الدراسة وتسريح العديد من العمال وغلق المحلات و الفضاءات التجارية وغيرها، بما أن الشعب لازال يتجمع ويتجول في الشوارع.
خ.ب
علماء يكتشفون: سلالات كورونا الجديدة أقل خطورة
ذكرت صحيفة «دايلي اكسبريس» البريطانية، اليوم الأحد، أن علماء اكتشفوا يأن فيروس كورونا يتحول إلى ما لا يقل عن ثماني سلالات مختلفة خلال 15 يوما، لكنها تبقى أقل خطورة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء كشفوا أن تلك السلالات لا تزداد خطورة عن الفيروس، ويمكن أن يساعد تحديدها في التأكد مما إذا كانت الإجراءات الطبية ضدها فعالة.
و قال المؤسس المشارك تريفور بيدفورد ب "نيكستراين"، وهي قاعدة بيانات مفتوحة تم فيها تحميل تسلسلات الفيروسات، "هذه الطفرات حميدة تمامًا ومفيدة كقطعة أحجية للكشف عن كيفية انتشار الفيروس".
و ذكر تشارلز تشيو من جامعة كاليفورنيا أن العلماء لديهم التسهيلات للقيام بالتسلسل الجيني والعمل على طريقة انتقال العدوى في الوقت الفعلي تقريبًا.
ص.ط
الأطعمة الغنية بالزنك من أجل مناعة قوية
يعتبر الزنك من أهم المعادن التي تقوي المناعة، إذ أنه يدخل في عمل حوالي 300 أنزيم، زيادة على أنه يساعد في عملية الأيض الخاصة بالمغذيات المختلفة، كما أنه يحافظ على صحة الجهاز المناعي ونمو الخلايا وإصلاح المتضرر منها.
وتعتبر اللحوم مصدرًا ممتازًا للزنك، ومن أهمها الحمراء، حيث أن كل 100 غرام من اللحم المفروم يحتوي على 4.8 ميليغرام من الزنك، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الحصة اليومية الموصى بها من هذا المعدن.
البقوليات بمختلف أنواعها تعتبر غنية بالزنك كذلك، إذ أن 100 غرام من العدس المطبوخ تحتوي على 12 بالمئة من الحصة اليومية الموصى بها من الزنك، أما تناول المكسرات فيعزز من مستوياته في جسم الإنسان.
ويعد الكاجو من أفضل مصادر الزنك، إذ أن 28 غراما منه يحتوي على 14 بالمئة من الحصة اليومية الموصى بها، كما يحتوي البيض على كمية معتدلة من هذا المعدن، إذ أن بيضة واحدة كبيرة توفر ما يقارب ال 5 بالمئة من الحصة الموصى بها، فيما تصل هذه النسبة إلى قرابة 30 بالمئة في حال تناول 100 غرام من الشوكولاطة الداكنة.
كما تحتوي منتجات الألبان على الكثير من القيم الغذائية المهمة والضرورية لصحة الإنسان، ومن بينها الزنك.
ويعتقد باحثون أن للزنك دور فعال في إنجاح بروتوكول العلاج بدواء «الكلوروكين» ضد فيروس "كوفيد 19»، حسب تقارير إعلامية.
ص.ط
بينما حذر البروفيسور شافي الحوامل من زيارة الطبيب : «كوفيد 19» لا ينتقل لحليب الأم المرضعة
أكد البروفيسور شافي بلقاسم المختص في التوليد وأمراض النساء، أن المرأة المصابة بفيروس كورونا والتي تتمكن من وضع مولودها تستطيع ممارسة الرضاعة الطبيعية بشكل عادي مع أخذ الاحتياطات الوقائية أثناء عملية الإرضاع، مثل وضع الكمامة و تعقيم الأيدي، مبرزا أن اللجوء للعمليات القيصرية ليس ضروريا لهذه الحالات فالتي يمكنها الولادة بطريقة عادية لا داعي للقيصرية.
كما شدد البروفيسور شافي بلقاسم في اتصال مع النصر، على إلزامية أن تأخذ القابلة وكل الطاقم المحيط بالمرأة في غرفة الولادة، كل الإحتياطات الوقائية بصرامة خلال التعامل مع إفرازات المرأة في غرفة الوضع، وهذا لاحتمالية خروج الفيروس معها وبالتالي تعود العدوى بالملامسة من خلال سوء التعامل مع كل ما يرافق خروج المولود من بطن أمه.
وأضاف البروفيسور شافي، أن الدراسات حاليا حول تأثير كورونا على المرأة الحامل، قليلة وغير كاملة وعليه يتم التعامل مع الوضع بالقياس على ما حدث سابقا مع أوبئة وفيروسات تنفسية للإحاطة بما يمكن أن يصيب المرأة الحامل، حيث منهن اللواتي طرحن الأجنة أي إجهاض وأخريات مات الجنين في بطونهن والأحسن حظا وضعن خدجا أي ولادة مبكرة أغلبها في الشهر السابع، وذكر في هذا الصدد أنه أشرف هو شخصيا في 2002 حين إنتشر فيروس «سارس»، على علاج بعض حالات نساء حوامل وضعن مواليدهن بنجاح إلا سيدة واحدة مثلما قال و التي تقدمت للمصالح الإستشفائية بعد تطور مضاعفات الإصابة بالفيروس مما صعب عملية إنقاذها وتوفيت.
وأبرز المتحدث أن البشرية عرفت عدة أنواع من الفيروسات التنفسية والتي أغلبها تنتقل من الحيوان للإنسان وتتأقلم مع وضعها الجديد، وأن جسم الإنسان به ملايير الجراثيم قد يصل وزنها لو جمعت ل 2 كغ، وأفاد أن 85 بالمائة من المصابين بالفيروسات التنفسية السابقة منها الأنفلونزا، كانوا يتماثلون للشفاء بطريقة عادية دون خوف، والتلقيح الموسمي كان أحسن وقاية للفئات الهشة ومنها المرأة الحامل، ودائما بالقياس حسب المتحدث فإنه في زمن كورونا يحدث تقريبا نفس الشيء، أي يمكن للحامل أن تلتزم بتدابير الوقاية والحماية كي تواصل حملها بطريقة عادية، وفي حال إصابتها بأي أعراض مثل الحمى أو السعال أو الإسهال، يجب أن تتوجه مباشرة للمصالح الإستشفائية للتكفل بها وحمايتها رفقة جنينها من أية مضاعفات، لأن ضعف مناعة المرأة الحامل قد يعادل مستوى مناعة مريض الإيدز، وهذا الأمر يحدث لأن الحمل يشبه عملية زرع عضو جديد في الجسم، وفي كل عمليات الزرع يتم خفض مناعة الجسم لأقصى درجة حتى لا يتم رفض العضو المزروع، وفي الحمل يحدث إنخفاض المناعة طبيعيا.
وحذر البروفيسور شافي بلقاسم الحوامل من التوجه في هذا الظرف للكشف الصحي للحمل أو لإجراء الكشف الإشعاعي «إيكوغرافي» مثل المعتاد بل عليها إخضاع نفسها للحجر المنزلي، مشددا على إلزامية تفادي أي تنقلات للحوامل نحو المؤسسات الإستشفائية أو عيادات الخواص إلا في الحالات الإستعجالية وهذا لتفادي نقل فيروس كورونا.
بن ودان خيرة
لتحسين الحالة النفسية في ظل انتشار الوباء: متابعة الأخبار لمرة واحدة يوميا والرياضة ضروية
ألقت أزمة تفشي وباء كورونا بظلالها على الصحة النفسية، حيث يؤثر سيل الأخبار المفزعة عن الوفيات والضحايا حول العالم بالسلب على الحالة النفسية ويؤدي إلى اعتلال المزاج ويرفع خطر الإصابة بالاكتئاب.
وللحفاظ على الصحة النفسية ينصح أطباء مختصون بعدم متابعة الأخبار بصفة مستمرة، حيث تكفي متابعتها مرة واحدة في اليوم للإطلاع على آخر المستجدات.
وعلى الرغم من الحجر المنزلي إلا أنه يمكن البقاء على تواصل مع الآخرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج الدردشة عبر الفيديو.
كما أن تناول الطعام بشكل جماعي مع الأسرة من شأنه تحسين الحالة النفسية و المزاجية، و الأمر ذاته بالنسبة لسماع الموسيقى الهادئة ومشاهدة الأفلام المحببة للقلب.
يمكن أيضا مواجهة التوتر النفسي والضغط العصبي من خلال ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل، وإذا لم تفلح هذه التدابير في تحسين الحالة النفسية والمزاجية، فينبغي حينئذ استشارة طبيب نفسي.
ص.ط
جائحة "كوفيد 19": ارتياح نسبي بعد انخفاض مستويات الإصابة بأوروبا
شهدت دول أوروبية انخفاضا متفاوتا في أعداد الإصابة بعدوى جائحة «كوفيد 19»، ما أعطى أملا باحتمال انحسار المرض تدريجيا بالقارة العجوز التي تعد بلدانها الأكثر تضررا بالوباء.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الدولة تقترب من اجتياز ذروة الإصابات بعدما انخفض عدد حالات الوفيات بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي. وتمثل حصيلة 809 من الوفيات في يومٍ واحد، النسبة الأدنى في إسبانيا منذ أسبوع.
كما أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ أن حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في ألمانيا سجلت ثالث انخفاض على التوالي، حيث تراجع رقم إصابات أمس الأحد ب 146 حالة.
وقال المدير العام للصحة الفرنسية جيروم سولومون في مؤتمر صحفي يوم السبت، إن عدد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا تباطأ إلى 441 من 588، خلال أربع وعشرين ساعة.
وتوفي أكثر من 65 ألف شخص في العالم جراء الجائحة فيما أصيب أكثر من 1.2 مليون آخرين.
ص.ط
جراح الأسنان الدكتور بوفاس فوزي
أنا أم لثلاثة أطفال ومع الحجر الصحي أحضر الحلويات والمرطبات وأبنائي يتهافتون على الشوكولاطة، وأخشى تعرضهم لآلام في الأسنان فماذا أفعل؟
أتفهم أن رغبة الأطفال تميل لتناول السكريات بمختلف أشكالها خاصة مع البقاء في المنزل، لكن حاولي في هذه المرحلة العصيبة تحضير الأطباق الغنية بالخضر وإعطاءهم الفواكه وحثهم على تنظيف الأسنان بعد كل وجبة بمعجون أسنان غني ب «الفليور»، لأن العلاج في هذا الوقت لا ينصح به إلا في الحالات الاستعجالية جدا مع ضرورة توفير وسائل الوقاية في العيادة أكثر من المرحلة السابقة.
أنا رجل أتابع عملية تركيب الأسنان ولكن الطبيب أغلق العيادة فكيف أتصرف؟
حسب توصيات المنظمة العالمية للصحة فإنه بالنظر للظرف الحالي الموسوم بانتشار كورونا، فإن عيادات الأسنان تعد من الأماكن الأولى لانتشار فيروس «كوفيد 19»، مما يتطلب معدات وأجهزة وقاية، ولهذا يستحسن تجنب زيارة طبيب الأسنان إلا في الحالات الطارئة، أو أخذ موعد مسبق حتى يتم تعقيم وتحضير معدات الوقاية اللازمة، وبالنسبة لتركيب وتجميل الأسنان فيجب أن يؤخر لما بعد ذهاب الوباء و انتهائه.
أنا شاب في الثلاثينات من العمر أعاني من ألم في أسناني لكن العيادات مغلقة، فما الحل؟
العيادات مغلقة بسبب تفادي نقل العدوى لأنها فضاءات لانتشار كورونا، وطبيب الأسنان يتعامل مع الفم واللعاب وهما مركز الوباء في حال وجود زبون مصاب ب «كوفيد 19»، ومن أجل هذا فالعيادات مغلقة وأي حالة مستعجلة يمكنها الإتصال بطبيبها حتى يأخذ احتياطاته الوقائية لعلاجها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.