و 460 حالة تماثلت للشفاء و 60 مريضا تحت العناية المركزة و 6 آلاف سرير مدعم بأجهزة للتنفس الاصطناعي للتكفل بالحالات الحرجة ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا في الجزائر إلى 275 حالة وفاة، بعد تسجيل 19 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، كما تم تسجيل 64 حالة مؤكدة جديدة ما يرفع عدد المصابين بالفيروس إلى 1825، كما ارتفع العدد الإجمالي للحالات التي شفيت من الوباء إلى 460 حالة في الوقت يبقى 60 مريضا تحت العناية المركزة، حيث تم تخصيص 6000 سرير مدعم بأجهزة للتنفس الاصطناعي للتكفل بالحالات الحرجة. كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار، أمس، عن تسجيل 64 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر خلال ال 24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1825 حالة مؤكدة. فيما سجلت 19 حالة وفاة ما بين 27 مارس المنصرم و 11 أفريل الجاري من بينها 7 حالات سجلت خلال ال 48 ساعة الماضية ليصل العدد الإجمالي للوفيات الى 275 حالة. وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية للفيروس، أن الوفيات المسجلة موزعة عبر ست ولاية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بكل من تيبازة (5 حالات) و البليدة (4) و تلمسان (4) و الجزائر العاصمة (3) و الوادي (2) و بجاية (1).وأضاف ذات المصدر بأنه تم تسجيل 64 حالة جديدة مؤكدة موزعة عبر 19 ولاية ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى 1825 منتشرة عبر 46 ولاية، علما أن 27 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة و 15 ولاية سجلت بها ما بين حالة واحدة و ثلاث حالات. و أفاد المصدر بأن مجموع الحالات المؤكدة سجلت عبر 46 ولاية 60 بالمائة يفوق عمرها 50 سنة في حين سجلت الوفيات عبر 34 ولاية. 460 حالة تماثلت للشفاء و 60 مريضا تحت العناية المركزة وقال الدكتور فورار بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء وصل إلى 460 حالة من بينها 33 بالمائة بالجزائر العاصمة و 33 بالمائة بالبليدة في الوقت يبقى 60 مريضا تحت العناية المركزة. من جانب آخر، أكد المصدر 1722 مصابا خضعوا للبروتوكول العلاجي الجديد منهم الحالات التي تم تشخيصها سيرولوجيا والحالات التي تم تشخيصها عبر الأشعة والسكانير. و كشف الدكتور فورار أيضا بأنه تم تخصيص 6000 سرير مدعم ب 6000 جهاز للتنفس الاصطناعي. وفي الأخير، ذكر نفس المسؤول بالرقم الأخضر 3030 الموضوع تحت تصرف المواطنين للرد على انشغالاتهم، مجددا التأكيد على ضرورة احترام توصيات الأخصائيين المتعلقة بقواعد النظافة الشخصية والبيئية مع الالتزام بالحجر الصحي لتفادي انتقال عدوى الفيروس. استقرار للحالة الوبائية واستنادا إلى الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة بشأن تطور وباء كورونا في الجزائر، فقد تم تسجيل نوع من الاستقرار في الحالة الوبائية نهار أمس، عبر 29 ولاية والتي لم تحص إصابات جديدة، فيما سجلت بعض الولايات إصابة واحدة مؤكدة فقط، و سجل العدد الأكبر من الإصابات في الولايات التي تصنف على أنها بؤر للوباء. وبهذا الخصوص سجلت ولاية البليدة 9 إصابات جديدة ليرتفع عدد الحالات المؤكدة بالولاية إلى 538، فيما سجلت العاصمة 18 حالة جديدة ليرتفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى 328 حالة، وتم تسجيل إصابة واحدة في ولاية وهران ليرتفع العدد إلى 105 مصاب بالفيروس، كما سجلت ولاية سطيف 7 حالات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 87 حالة مؤكدة. وسجلت ولاية تيبازة حالتين جديدتين ليرتفع إجمالي المصابين إلى 57، وكذا الأمر بالنسبة لولاية تيزي وزو التي سجلت إصابتين (49 مصابا) فيما سجلت حالة واحدة في عين الدفلى (41 مصابا) و كذلك حالة واحدة في برج بوعريريج (38 حالة مؤكدة) و 3 حالات بولاية قسنطينة (36 حالة مؤكدة)، وسجلت ولاية الشلف حالة واحدة مؤكدة (31 إصابة مؤكدة) ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا وأكد الدكتور عبد الحفيظ قايدي من مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى فرانس فانون بالبليدة، زيادة الحالات التي تماثلت للشفاء من فيروس كورونا والتي تخضع منذ أسبوع على الأقل لعلاج الكلوروكين. ويتوقع الأطباء، حسب تقارير رصدتها الإذاعة الوطنية، تماثل حالات هائلة للشفاء من فيروس كورونا خلال الأسبوع القادم خصوصا بالعاصمة و البليدة بعد ثبوت نجاعة بروتوكول الكلوروكين. و تفيد توقعات الدكتور عبد الحفيظ قايدي من مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى فرانس فانون بالبليدة بمغادرة دفعة هائلة من المرضى مستشفيات البليدة و العاصمة خلال الأسبوع القادم مؤكدا في تصريح للقناة الأولى تسجيل تحسن ملحوظ على عدد كبير من الحالات المصابة و التي تخضع منذ أسبوع على الأقل لعلاج الكلوروكين. ويخضع حاليا أزيد من 1712 مصابا بكورونا للعلاج من داء كورونا ببروتوكول الكلوروكين . الدولة جنّدت كل الوسائل لمحاربة الوباء وقال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، أن الدولة جندت كل الوسائل المادية والبشرية من أجل مكافحة تفشي فيروس «كورونا» في البلاد. وتابع بن بوزيد على هامش زيارة قادته رفقة وزير العمل إلى مركز التشخيص والكشف المبكر في حسين داي بالعاصمة، أن «كورونا عدو مشترك للجميع، يستدعي التجاوب التام والمطلق بين ما يطالب الخبراء القيام به وما يجب أن يلتزم به المواطن». من جانبه، كشف وزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي شوقي عاشق يوسف، أنه سيتم وضع جميع الهياكل الصحية التابعة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء عبر التراب الوطني, تحت تصرف قطاع الصحة, و ذلك في إطار العمل التضامني على مستوى الحكومة, خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب تنسيق الجهود للتصدي لفيروس كورونا. إمدادات طبية من الجالية تصل الجزائر في سياق منفصل، وصلت، أمس، أولى الإمدادات الطبية لمكافحة جائحة «كورونا» إلى الجزائر، وهذا بمبادرة من الجالية الجزائرية بالخارج. وأوضحت حسب منشور للمبادرة الوطنية للجالية الجزائرية بالخارج «من أجل الجزائر»، عبر حسابها الرسمي في «فيسبوك» فإنه تم تسليم أول شحنة طبية متكونة من عشرة آلاف كاشف سريع عن فيروس كوفيد 19 المستجد، وسيتم توزيعها من طرف الجهات الرسمية على المستشفيات من أجل سد النقائص في هذه المستلزمات الطبية الضرورية لتجاوز أزمة كورونا. وأضاف المصدر أن هذه العملية ليست الأولى بل ستعقبها عمليات شحن أخرى، فمن المنتظر وصول ما يعادل 5200 اختبار كاشف عن الفيروس من بلجيكا، و13000 اختبار كاشف من الصين، بالإضافة إلى جمع 150 وحدة من أغطية أسرة المستشفيات، كما تم شراء وتوزيع 2500 كمامة مصنعة محليا.
