قطاع التكوين المهني يتدعم بعشرة معاهد ذات طابع وطني استفاد قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية سطيف خلال المخطط الخماسي الجاري 2010 – 2014 من عشرة معاهد ذات طابع وطني تشمل العديد من التخصصات المطلوبة في سوق العمل. وقد حظيت عاصمة الولاية بحصة الأسد من هذه المعاهد، حيث استفادت من خمسة معاهد وطنية، يتعلق الأمر بمعهد للفنون المطبعية ومعهد مختص في مجالات تقنيات السمعي البصري، ومعهد مختص في الكهرباء التقنية بالإضافة إلى معهد مختص في حرف القطاعات البنكية والتأهيل ومعهد آخر مختص في تكوين اليد العاملة المؤهلة سيتم إنجازه بحي عين الطريق جنوبسطيف. مدينة العلمة حظيت هي الأخرى بمشروع إنجاز معهد وطني متخصص في حرف المياه والبيئة، وذلك لتعويض المعهد الوطني السابق الذي استفادت منه والذي تم تحويله إلى معهد عالي للتعليم المهني، كما استفادت بلدية بوقاعة من معهد وطني مختص في الفندقة والسياحة من أجل ترقية منطقة التوسع السياحي ببلدية حمام قرقور وكذا الحفاظ على الصناعات التقليدية التي تشتهر بها المنطقة خاصة زربية "القرقور" ذات الشهرة العالمية. بلدية عين الكبيرة استفادت بدورها من مشروع لإنجاز معهد وطني متخصص في الأنسجة والملابس، كما استفادت بلدية عين أزال من معهد مختص في الإدارة والتسيير، فيما استفادت بلدية عين أرنات من معهد مختص في الكيمياء الصناعية والتحويل. المشاريع ستسمح باستقبال آلاف المتربصين من مختلف ولايات الوطن من خلال فتح تخصصات جديدة تمكنهم من الولوج إلى عالم الشغل. صالح بولعراوي اختناق 78 شخصا بالغازات المحترقة خلال السنة الفارطة سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف خلال السنة الفارطة 39 تدخلا في مجال الاختناقات بالغازات المحترقة، أفضت في مجملها إلى خمس وفيات وإسعاف وإنقاذ 78 شخصا.وحسب ذات المصالح فإن أغلب الحوادث تم تسجيلها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، كانت آخرها هلاك شخص في الرابعة والثلاثين من العمر بمنطقة "بوعمران" التابعة لبلدية عموشة شمال الولاية، مع العلم أن أكبر نسبة من الحوادث المذكور وقعت بالمناطق التي تم ربطها في الآونة الأخيرة بشبكة الغاز الطبيعي.مديرية توزيع الكهرباء والغاز وبغرض التخفيف من حدة هذه الاختناقات أطلقت مؤخرا حملة تحسيسية، من خلال قافلة الأمل التي جابت لحد الآن بلديات عين أرنات وأولاد صابر وبوقاعة، وقد حطت رحالها أول أمس بدار الشباب الكائنة بحي يحياوي بمدينة سطيف وحسب المكلف بالإعلام على مستوى المديرية المذكورة فإن الهدف من تنظيم هذه القافلة هو تحسيس المواطنين بمخاطر سوء استعمال أجهزة التدفئة والطهي وسخانات المياه، وهذا بغرض اتخاذ التدابير الوقائية خاصة في هذه الأيام المتميزة بالبرودة وانخفاض درجات الحرارة، ومن ثمة الاستهلاك الواسع لمختلف المواد الطاقوية. القافلة المذكورة التي تم التركيز خلالها على المناطق التي تم تزويدها حديثا بالغاز الطبيعي، كانت قد سبقتها حملة تحسيسية خلال الصائفة الماضية تم خلالها تنظيف مداخن البنايات والعمارات بالمراكز الحضرية الكبرى.