فيما أشرفت على إحياء اليوم العالمي للتوحّد بالوادي: كريكو تؤكد على أهمية نشر ثقافة الأسر المنتجة بالريف

أكدت وزيرة التضامن والأسرة كوثر كريكو أول أمس الخميس من الوادي، أثناء إشرافها على إحياء اليوم العالمي للتوحد، أن مصالحها تولي اهتماما كبيرا لنشر ثقافة الأسر المنتجة بين نساء الريف، من أجل إنشاء مؤسسات عائلية تحسن من وضعهن المعيشي.
وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أوضحت أن الهدف من الاهتمام بالأسرة المنتجة و المرأة الريفية، هو المساهمة في حركية الاقتصاد الوطني، عن طريق إنشاء مؤسسات عائلية مصغرة، تضمن لها الدولة الدعم المالي و اللوجستيكي و ما تقدمه الوكالة الوطنية للقروض المصغرة من مرافقة، لأصحاب المشاريع من هذه الفئة، مؤكدة على أهميتها في تحسين الوضع المعيشي لهذه العائلات القاطنة في الأرياف والمناطق المعزولة، التي صنفتها الدولة كمناطق ظل، و توليها اهتماما خاصا.
ودعت الوزيرة إلى تفعيل آلية الحملات التحسيسية و تكثيفها لفائدة المرأة الماكثة في البيت وتشجيعها على تطوير الحرف اليدوية و التوجه من المؤسسات تحت الوصاية، من أجل الاستفادة من الدعم المالي والتقني الخاص بكل حرفة، و تجسيدها على أرض الواقع.
كما أكدت وزيرة التضامن على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتوحد الذي احتضنته دار الثقافة محمد الأمين العمودي بوسط المدينة، على ضرورة تضافر جهود كل القطاعات التي لها علاقة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كالصحة، التربية و التكوين المهني، من أجل تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ، و تمكينها من المشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية في المدرسة، التكوين و كل الجمعيات النشطة في هذا المجال.
كما أعطت الوزيرة خلال زيارتها لولاية الوادي، من مقر دار الثقافة، إشارة انطلاق القافلة التضامنية الصحية الموجهة لفائدة المناطق المعزولة والقرى النائية بدائرة قمار، 15 كلم شمال الولاية، بالإضافة إلى قافلة تضامنية لفائدة سكان البدو الرحل، ببلديات الشريط الحدودي الطالب العربي، بن قشة و دوار الماء.
و أشرفت على هامش معرض المرأة المنتجة بالوادي الذي شاركت فيه 24 عارضة على توزيع نحو 16 استفادة مالية للمرأة الماكثة في البيت، لشراء مواد أولية تدخل في نشاطها المهني، ناهيك عن تنقلها لعدد من الجمعيات النشطة في ميدان التضامن الاجتماعي و بعض المستثمرات الصغيرة الخاصة بالمرأة الماكثة في البيت بكل من بلديتي الرقيبة و قمار.