ثمن مدرب إتحاد خنشلة فاروق الجنحاوي، النقطة التي عاد بها فريقه من أم البواقي، وأكد بأن النجاح في فرض التعادل على إتحاد الشاوية، كان نتيجة التفوق في الحضور الذهني للاعبيه مقارنة بالمنافس، ولو أننا- كما قال- « كنا قادرين على إحداث المفاجأة وانتزاع النقاط الثلاث، بالنظر إلى خطورة الفرص الثلاثة التي صنعناها من مرتدات هجومية». الجنحاوي، وفي دردشة مع النصر، أشار إلى أن «الديربي» كان عبارة عن صراع تكتيكي، لأننا - حسب تصريحه- «درسنا المنافس بطريقة جيدة، وبنينا إستراتيجية لعب تشل فرديات لاعبيه، مع العمل على إرغامهم على الإعتماد على الكرات العرضية الطويلة، وهي الخطة التي جعلت المنافس لا يشكل خطورة كبيرة على دفاعنا، في الوقت الذي كان فيه خيار المرتدات الهجومية السريعة، الحل الوحيد الذي اعتمدنا عليه لصنع الفرص، دون النجاح في ترجمة المحاولات القليلة إلى هدف، لأن مسعانا كان واضحا، وذلك بالبحث عن نقطة التعادل» التقني التونسي، أكد بأنه مرتاح كثيرا للتماسك الدفاعي، الذي أصبح يمتاز به فريقه، وصرح في هذا الصدد بالقول: « عدم تلقي أي هدف منذ انطلاق مرحلة الإياب من البطولة، يعني بأننا نجحنا في سد الفراغات التي كانت موجودة في الخط الخلفي، لأن المحافظة على نظافة الشباك في 4 مباريات متتالية ليس بالأمر السهل، وهذا الإنجاز كان كافيا لإعادة التوازن للمجموعة، وذلك بكسب اللاعبين المزيد من الثقة في النفس والإمكانيات».وخلص الجنحاوي إلى القول بأن نقطة أم البواقي، مكنت الفريق من مواصلة «ديناميكية» النتائج الايجابية، مع النجاح بنسبة كبيرة جدا في تجسيد الهدف المسطر، وذلك بضمان البقاء بكل أريحية في الرابطة الثانية لموسم آخر، قبل التفكير في مشروع آخر، لأننا - كما أضاف-» نسعى لمواصلة الموسم بنفس الريتم، ولعب كل المباريات المتبقية بجدية كبيرة، والنتائج الايجابية المحققة خلصتنا من ضغط نفسي كبير، مما سيسمح لنا بالتحضير في ظروف ممتازة للمباراة القادمة، عند استقبال هلال شلغوم العيد».
