مولودية العلمة (1) شباب بلوزداد (2)

البابية خارج الإطار
ملعب مسعود زقار- أرضية جيدة - طقس مشمس- جمهور غفير- تنظيم محكم - تحكيم للثلاثي غربال مكنوس و سراج الإنذارات : قادري من مولودية العلمة
مكحوت من شباب بلوزداد
الأهداف : ديارا في الدقيقة 28 لصالح مولودية العلمة
بن عبد الرحمن في الدقيقة 58 و بوديرة في الدقيقة81 لصالح شباب بلوزداد
التشكيلتان :
مولودية العلمة : ختالة بولبابة حبايش برشيش رنان بن طيب ر غربي بوعيشة ( همامي ) بلخضر قادري ( دوادي ) ديارا ( طيايبة )
المدرب : مجيد طالب
شباب بلوزداد : اوسرير معمري بوكرية ( بوديرة ) عبدات بن عبد الرحمن بوقجان مكحوت عمور سليماني (نايلي ) ربيح خرباش
المدرب : جمال مناد
لم تتمكن تشكيلة المدرب مجيد طالب من الصمود أمام فريق شباب بلوزداد الذي عرف منذ البداية كيف يسيطر على وسط الميدان، رغم أن نسبة الاستحواذ على الكرة كانت للمحليين الذين دخلوا المقابلة دون روح باستثناء بعض المحاولات المحتشمة خاصة من الجناح بلخضر الذي استطاع في الدقيقة 11 أن يتوغل داخل منطقة العمليات بمراوغة فنية جيدة مكنته من التخلص من مدافعين ، غير أن تصدي الحارس اوسرير للكرة كان جيدا، في حين كان رد الشباب عن طريق سليماني الذي افتك كرة من المدافع برشيش ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ختالة غير أن كرته جانبت القائم.
و بمستوى كروي دون المتوسط استمر لعب الفريقين إلى غاية الدقيقة 23 وبعد تنفيذ ركنية من قادري على يسار الحارس اوسرير تمكن اللاعب الجديد للبابية البوركينابي ديارا أمام شباك فارغة تقريبا من افتتاح التسجيل برأسية جميلة، و هو الهدف الذي منح تفوقا معنويا لزملاء القائد بلغربي الذي لم يكن هو الآخر في يومه بعد تضييعه للعديد من الكرات، لتشهد نهاية المرحلة الأولى ضغطا كبيرا من الفريق الضيف بهدف تعديل النتيجة غير أن برشيش و يقظة حبايش حالت دون ذلك.
و بنفس طريقة لعب الشوط الأول دخل الفريقان المرحلة الثانية دون إظهار رغبة لفرض السيطرة على اللعب، مع سعي لاعبي البابية للحفاظ على التقدم مع تسجيلهم لبعض المحاولات المحتشمة عن طريق خاصة قادري و بلخضر، غير أن الدقيقة 58 قلبت الموازين بعد تنفيذ مخالفة من عمور الذي خادعت كرته الجميع لتصل إلى بن عبد الرحمن الذي اسكنها الشباك رغم تجمع عدد كبر من اللاعبين في المنطقة، هدف حتم على المدرب مجيد طالب و على غير العادة إجراء ثلاث تغييرات متتالية لإعطاء نفس جديد للفريق غير أن دوادي و همامي وجدا فريقا منهارا بدنيا و لم يتمكنا من إعطاء الإضافة المرجوة، وأمام اللعب العشوائي للمولودية تمكن البديل بوديرة في الدقيقة 81 من إضافة الهدف الثاني أمام حيرة المدرب و الأنصار الذين لم يهضموا الهزيمة، لتبقى الطريقة و التشكيلة التي لعب بها مجيد طالب من أكبر أسئلة هذه المواجهة.