ضرب اليوم، المدير العام للنادي الرياضي القسنطيني موعدا لمتوسط الميدان نسيم يطو لفسخ عقده بالتراضي، بعد الطلب الذي تقدم به الأخير لمغادرة الفريق، في ظل اقتناعه باستحالة تقديم الإضافة، عقب معاناته من عديد الضغوطات على حد تعبيره. وحسب مصادر النصر ، فإن يطو قد اتفق مع قاسمي على فسخ العقد بالتراضي، دون الحصول على تعويضات، خاصة وأنه هو من تقدم بطلب الرحيل. إلى ذلك، تأجل الفصل في قضية المهاجم المغترب بن طاهر إلى الغد، سيما بعد سوء السلوك الذي بدر منه في لقاء مولودية وهران عقب تبديله بزميله عبيد، حيث احتج بشدة على قرار المدرب بلقابلية. هذا، وسيحال بن طاهر على المجلس التأديبي، قبل النظر في مسألة فسخ العقد، إذ سيقدم له المسؤولون في الشباب بعض المقترحات، على أمل الموافقة عليها، ولو أن مصادرنا أكدت بأن اللاعب سيطالب بتعويضات، لأنه يرفض الرحيل. على صعيد آخر، يتواجد الفريق على فوهة بركان، رغم النتيجة الايجابية التي عاد بها من وهران أمس الأول، عندما فرض التعادل على المولودية المحلية، حيث طفت إلى السطح عديد المسائل الانضباطية بداية بقضية بن طاهر، مرورا بما حدث مع بدبودة وشيبوب، وصولا إلى تصرفات لقجع التي لم تعد ترُق للمسؤولين، وهو ما جعل الطاقم الفني يقرر معاقبته في لقاء الحمراوة بإبعاده عن التشكيلة الأساسية، في انتظار برمجة جلسة معه لوضع النقاط على الحروف معه. إلى ذلك، عادت التشكيلة القسنطينية أمس من وهران، حيث سارع أمقران لإجراء كشوفات جديدة على مستوى الإصابة التي تعرض لها على مستوى الرأس، والتي أكدت عدم معاناته من أي شي خطير، واكتفى بوضع ستة غرز، لن تحول دون تواجده ضمن قائمة لقاء المدية هذا الثلاثاء، بملعب بن عبد المالك رمضان. هذا، وشهدت مباراة الحمراوة حدثا استثنائيا بعودة عبيد لأجواء المباريات الرسمية مع الأكابر، بعد غياب امتد على مدار 16 شهرا كاملا، كما كانت المباراة مناسبة لتسجيل الظهور الأول لهداف الفريق الرديف بوالجدري، الذي خاض أكثر من 80 دقيقة، وقدم مستوى مقبولا، في انتظار اندماجه أكثر. علما، وأن لقاء المدية سيشهد عدم مشاركة ذيب للعقوبة، مع تواصل غياب زعلاني وبدبودة ويطو وشيبوب، في انتظار عودة حداد الذي تماثل للشفاء.
