العمري وأمقران مطالبان بتخفيض الراتب: عيبود وملال يقتربان وقريون يعود للسنافر

تواصل إدارة النادي الرياضي القسنطيني، مساعيها الحثيثة لانتداب أفضل العناصر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، فبعد ترسيم انضمام مهاجم "لاصام" شعيب ذبيح أمس الأول، تقترب إدارة قاسمي من ضمان أسماء أخرى، في شاكلة متوسط ميدان شباب بلوزداد عيبود ومهاجم مولودية وهران ملال، إذ تشير آخر الأخبار إلى اتفاق المسؤولين معهما، في انتظار حلولهما بقسنطينة لإمضاء العقد.
وتعمل إدارة الشباب على مشاورة المدرب الشريف حجار قبل إبرام أي صفقة، خاصة وأنه سيكون بنسبة كبيرة جدا خليفة المدرب ميلود حمدي، بعد الموافقة التي منحها للمدير العام قاسمي، الذي فضله على عديد المقترحات الأخرى.
وفي ملف التعاقدات، توصل المسؤولون في بيت الشباب إلى اتفاق نهائي مع مهاجم رديف مولودية قسنطينة قريوة، حيث سيكون ثاني الانتدابات بعد ذبيح.
وسيمضي قريوة بإجازة آمال، على أن يتدرب مع الأكابر رفقة الأسماء المرقاة سلفا، ويتعلق الأمر بكل من بوالجدري وشكال وبن داود ومحزم وبركات.
بالمقابل، تم الاتفاق مع المحضر البدني خالد قريون للعودة، بعد عمله الموسم الماضي، مع الفريق الجار مولودية قسنطينة.
وعانى الفريق هذا الموسم من كثرة الإصابات، بسبب التحضيرات البدنية السيئة، ما جعل الإدارة تقرر التوجه لخيار قريون، الذي سبق أن أثبت مؤهلاته، خلال الفترة التي عمل فيها إلى جانب المدربين عبد القادر عمراني ودينيس لافان.
من جهة أخرى، رسم المدير الرياضي ياسين بزاز مغادرته للفريق، بعد أن غاب عن سفرية العاصمة، في انتظار إنهاء الارتباطات مع المدرب ميلود حمدي، الذي سيغادر بمجرد إيجاد تذكرة للعودة إلى فرنسا، خاصة وأنه لن يواصل مهامه على رأس العارضة الفنية للشباب، في ظل الاتفاق الحاصل بينه وبين قاسمي.
وخلف استبعاد بركات ومحزم وبن داود عن تشكيلة الأكابر أمس في لقاء النصرية، حالة استياء كبيرة لدى المسؤولين، خاصة وأنهم يودون الوقوف على مؤهلاتهم، بعد ضياع الأهداف قبل الفصل في مستقبلهم مع الشباب بشكل نهائي.
على صعيد آخر، لا تزال قضية القائد العمري تصنع الحدث بين الأنصار، في ظل عدم اتضاح الرؤى بخصوص مستقبله، وهو الذي ينتهي عقده هذا الموسم.
ولا تفكر الإدارة في الاحتفاظ بخدمات ابن عيد الفوارة لعديد المعطيات، ولو أن هناك أخبارا تتحدث عن تقديم مقترح أخير للعمري يتمثل في تخفيض راتبه، إذا ما أراد الاستمرار مع أصحاب اللونين الأخضر والأسود، شأنه في ذلك شأن المهاجم أمقران، الذي لا يزال المسيرون مترددين في الإبقاء عليه، رغم تحذيرات بعض الأطراف من التخلي عن لاعب بمواصفاته الهجومية.