لم تضبط بعد إدارة وفاق سطيف بالتنسيق مع الطاقم الفني بقيادة المدرب نبيل الكوكي، القائمة النهائية للاعبين المعنيين بتمثيل ألوان النادي في النسخة المقبلة من مسابقة كأس رابطة أبطال إفريقيا، بالرغم من كون الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قد حدد تاريخ 15 أوت المقبل، كآخر مهلة أمام الأندية المشاركة لإيداع قوائمها النهائية. وبالرغم من التطمينات التي أطلقها في وقت سابق، المدير العام فهد حلفاية حول موضوع الانتدابات الجديدة، غير أن الوفاق لم يضمن بعد خدمات أي لاعب جديد، ماعدا مهاجم نادي الأهلي الليبي إبراهيم بودبوس. وعن السبب الرئيسي، في تأخر الإعلان عن الصفقات الجديدة، فقد أشارت مصادر من داخل النادي، إلى وجود «صراع خفي» بين المسيرين، حول الجهة التي تتولى مهمة حسم التعاقدات الجديدة، حيث أكدت هذه المصادر أن سرار يرغب في التكفل بصورة شخصية بهذا الملف، بدليل أنه هو من كان وراء التفاوض مع المهاجم الليبي بودبوس، في حين يتواجد في نفس الوقت المناجير العام بوعود في اتصالات متقدمة مع عدد من الأسماء المستهدفة. ويبقى التخوف كله من فشل الإدارة في التعاقد مع أسماء جيدة في غضون الساعات القادمة، من أجل تعويض أبرز الأسماء المغادرة في الآونة الأخيرة، مادام أن هدف الآلاف من الأنصار هو الذهاب بعيدا في أغلى مسابقة قارية، ولم لا تعويض ما فعله النادي في نسخة 2014 عندما توج باللقب لأول مرة في تاريخ الأندية الجزائرية. وفي سياق منفصل، تحدثت مصادر من داخل الفريق عن تقدم مناجير مغترب، بعرض للمهاجم عمورة من أجل تحويله إلى فريق ينشط في الدرجة الأولى الإسبانية.
