بلجود يؤكد على ضرورة مواصلة المرافقة "المثلى" للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، اليوم الأربعاء، على ضرورة مواصلة الولاة المرافقة "المثلى" للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تنظيم المحليات المقبلة، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وخلال ترأسه لاجتماع تنسيقي للولاة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، تطلع السيد بلجود على مستوى التحضيرات "المادية واللوجستية" للانتخابات المحلية ل27 نوفمبر، مشددا على ضرورة "مواصلة المرافقة المثلى للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تنظيم هذا الموعد الهام"، والذي سيستكمل من خلاله، على حد قوله، "مسار البناء المؤسساتي".
وتناول هذا الاجتماع الذي يندرج ضمن سلسلة اللقاءات الدورية، والتي تعنى بمتابعة مدى التكفل بالملفات القطاعية وكذا مختلف القضايا ذات صلة باهتمامات المواطن، "مدى تنفيذ التعليمات السالفة بخصوص مجابهة مخاطر التقلبات الجوية"، سيما من خلال "رفع درجة التأهب، مع الحرص على وضع جميع الترتيبات التي تسمح بالتدخل السريع والفعال حماية لسلامة الأشخاص والممتلكات"، يشير البيان.
وأضاف ذات المصدر، أنه وفي إطار المقاربة الاستباقية في تسيير الوضع الصحي المتعلق بانتشار وباء كورونا، وبالرغم من "الاستقرار النسبي" الذي تعرفه مجمل ولايات الوطن، تم التذكير ب"أهمية الابقاء على مستوى عال من اليقظة، بالتنسيق مع جميع المصالح المختصة، والمضي في تنفيذ التدابير المتصلة بضمان التموين المستمر للهياكل الصحية بكل الوسائل الضرورية، فضلا عن مواصلة عمليات التلقيح".
كما ركزت أشغال اللقاء أيضا على ضرورة "إيلاء الأولوية القصوى" للتكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين، وجعلها "الشغل الشاغل" على جميع المستويات، فضلا على العمل على محاربة كل أشكال المضاربة سيما تلك المتعلقة بالمواد الغذائية الأساسية.
وفي سياق ذي صلة، تم تجديد التذكير بالتعليمات المتصلة بالعمل على "استدراك التأخر" المسجل في استكمال البرامج التنموية والتي تعود ب"المنفعة المباشرة على المواطنين ومنح العناية للإصغاء للمستمرين ومرافقتهم لتجسيد مشاريعهم التي من شأنها خلق الثروة وامتصاص البطالة"، يشير البيان.