مدرب المنتخب الأولمبي نور الدين ولد علي للنصر: أمتلك قائمة موسعة و الأبواب مفتوحة للجميع

أعرب المدرب نور الدين ولد علي عن سعادته البالغة بتعيينه على رأس المنتخب الأولمبي، مشيرا بأنه شرع في عمله مباشرة بعد قرارات المكتب الفيدرالي، وهذا تحسبا لبرمجة أول معسكر تحضيري لفئة أقل من 23 سنة، كما تحدث المدرب الأسبق للمنتخب الفلسطيني في تصريحات مقتضبة مع النصر عن امتلاكه لقائمة موسعة للاعبين ينشطون في جل بطولات العالم، وفي هذا الخصوص قال نور الدين ولد علي:» أولا أنا سعيد بهذا التعيين، وهذا تكليف أكثر منه تشريف، فالأمر يتعلق بالألوان الوطنية، وأنا لن أدخر أي جهد في سبيل تقديم الإضافة المرجوة، خاصة وأن المنتخب الأولمبي يعد الخزان الحقيقي للمنتخب الأول، فطبيعة عملي قائمة على تجهيز عناصر قادرة على الانضمام إلى كتيبة جمال بلماضي».
وعن الأسماء التي قد تكون بجانبه في أول تربص، فقد أكد ولد علي بأن لديه قائمة موسعة من لاعبين ينشطون في جُل بطولات العالم، وهنا أضاف:»هناك عديد اللاعبين الجزائريين المتألقين في هذا الصنف، وأمامي الوقت الكافي لاختيار الأفضل، أبواب المنتخب الأولمبي ستكون مفتوحة أمام الجميع، فلا يهم أن تلعب، المهم بالنسبة لي أن تكون في المستوى، وتمتلك التنافسية المطلوبة، لقد قمت مباشرة بإعداد قائمة بلاعبين ينشطون في فرنسا وبلجيكا وإسبانيا وانجلترا وألمانيا، كما لدي بعض الأسماء الناشطة في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، دون نسيان لاعبي البطولة المحلية بطبيعة الحال، كوننا نمتلك الموهبة في الجزائر، غير أنها بحاجة لبعض العمل فقط من أجل تطوير الإمكانيات».
وبخصوص موعد أول معسكر تحضيري، فقد أشار المدرب الجديد للمنتخب الأولمبي بأن كل شيء سيتحدد في الأيام القليلة المقبلة، وفي هذا الصدد أضاف:» صدقوني لم نتحدث في هذا بعد، ولكن سيكون أول تربص في أقرب فرصة ممكنة». ويتواجد المدرب نور الدين ولد في الفترة الحالية بفرنسا، حيث سيحاول معاينة بعض الأسماء المغتربة، في صورة لاعب سانت إيتيان بلال بن خديم، الذي أعرب عن استعداده لتمثيل منتخب بلده الأصلي، كما سيحاول المدرب الجديد لفئة أقل من 23 سنة التواصل مع بعض اللاعبين الناشطين في بطولات أخرى، على غرار لاعب ميلان رياض طاهر، دون نسيان المتابعة الدقيقة لبعض لاعبي البطولة المحلية في صورة محمد بلخير لاعب شباب بلوزداد.
علما وأن ولد علي يستهدف مواليد 2001 و2002، على اعتبار أن أمامهم الوقت الكافي لتشكيل المنتخب الأولمبي، على عكس مواليد 2000، الذين يقتربون من بلوغ 23 عاما، ما يحول دون مشاركتهم مع المنتخب في التحديات المقبلة.