مُدرب الموك سمير بوجعران للنصر: العدالة الإلهية أنصفتنا ومصيرنا بين أيدينا

تأخير الجولة المقبلة إلى ما بعد عيد الفطر يخدمنا
أعرب مدرب مولودية قسنطينة سمير بوجعران عن رضاه بالنقطة المحققة أمام شبيبة بجاية، لأنها مكنت من إنعاش حظوظ ضمان البقاء، كما جعلت مصير النادي بين أيديهم، في ظل الرزنامة الصعبة التي تنتظر بقية المنافسين، ولو أن مدرب الموك حذر من استباق الأحداث، مؤكدا على ضرورة خوض التحديات القادمة كأنها نهائيات، خاصة وأن الفريق مطالب بحصد التسع نقاط المتبقية، إذا ما أراد التواجد خارج قائمة الفرق الأربعة، المعنية بالسقوط إلى القسم الأدنى.
وقال بوجعران للنصر صبيحة أمس، بخصوص حظوظ الموك في النجاة من شبح السقوط، عقب العودة بنقطة التعادل من ملعب الوحدة المغاربية أمام شبيبة بجاية:" الحمد لله عدنا بنقطة وزنها من ذهب، وقد تكون كافية لقيادتنا نحو ضمان البقاء، خاصة وأن الرزنامة في صالحنا خلال الجولات الثلاث المتبقية، مقارنة ببقية المنافسين المعنيين بمواجهة فرق تلعب على الصعود، على غرار الموب والبابية، ولو أننا نهتم بمبارياتنا أكثر، كوننا أمام ثلاث نهائيات، وسنكون مطالبين بالفوز بنقاطها جميعا، إذا ما أردنا ضمان البقاء في القسم الوطني الثاني هواة".وتابع:" كنا ندرك أهمية خرجة بجاية، وكنا نطمح للعودة بنقطة على الأقل، والحمد لله اقتنصناها عن جدارة واستحقاق رغم الظلم التحكيمي الكبير، حيث سعى الحكم جاهدا لإهداء الفوز للمنافس، ولكن العدالة الإلهية أنصفتنا، لقد تعمد إهداءهم ضربة جزاء وهمية في آخر أنفاس اللقاء حتى لا يسمح لنا بالعودة في النتيجة، كل الشكر للاعبين على المجهودات المبذولة، ولحارس المرمى بالتحديد على التصدي الرائع، لقد تحدوا كل الظروف من بينها التعب والإرهاق، كوننا تنقلنا ليلة اللقاء فقط ورغم ذلك لم تبخل المجموعة بشيء فوق أرضية الميدان".وعن المباريات الثلاث المتبقية وحظوظ المولودية في النجاة من شبح السقوط:"مصيرنا بين أيدينا والفوز باللقاءات الثلاث المتبقية سيضمن لنا البقاء رسميا، لأن بقية المنافسين لن يكون بمقدورهم الفوز بكل لقاءاتهم، في ظل الرزنامة الصعبة التي تنتظرهم، نحن ندرك أهمية المواعيد المقبلة، وسنستفيد من تأخير الجولة المقبلة إلى ما بعد عيد الفطر، كون ذلك كفيل باستعادة المقاطعين لجاهزيتهم البدنية، خاصة وأنهم لم يتدربوا طيلة تواجدهم بمقر سكناتهم باستثناء البعض".