صار رابع أكثر اللاعبين مشاركة في صفوف فريقه

لحسن يساهم في عودة خيتافي بفوز الأمل من فياريال
- ساهم متوسط ميدان الخضر مهدي لحسن سهرة أول أمس في قيادة فريقه خيتافي إلى تحقيق جملة من المكاسب دفعة واحدة، حيث قاد فريقه إلى تحقيق فوز هام وثمين على حساب مضيفه فياريال (1/2) في مباراة بست نقاط، على اعتبار أن صاحب الأرض منافس مباشر على ضمان البقاء كما انه الفوز الأول لخيتافي بملعب المادريغال في لا ليغا الإسبانية. وبالنظر إلى حساسية وأهمية المباراة فقد عمد المدرب لويس غارسيا إلى اختيار عناصر تستجيب لمعايير التفوق وتملك القدرة الكافية على فرض الذات وإنقاذ الفريق المضيف، ومن بين الركائز التي راهن عليها التقني الإسباني مهدي لحسن في مركز مسترجع كرات، وقد وفق لاعبنا الدولي في مهمته إلى أبعد الحدود ، حيث عرف بكثير من التميز كيف يتموقع في منطقة فريقه ويسترجع عديد الكرات التي حول بعضها إلى هجمات مرتدة بفضل تمريراته الدقيقة، ورغم أن خيتافي كان سباقا إلى التهديف (د06) عن طريق دييغو كاسترو، إلا أن وسط ميدانه الدفاعي بقيادة لحسن عرف كيف يمتص حرارة واندفاع لاعبي المنافس الذي استفاد من ضربة جزاء في آخر دقيقة من الشوط الأول (د45) جسدها نيلمار.
وبعد الاستراحة تكافأ اللعب مع تبادل الفريقين الهجمات والمحاولات ليتمكن المغربي عبد العزيز برادة من توقيع هدف فوز غال رفع خيتافي إلى الصف الثالث عشر برصيد 32 نقطة وبفارق خمس نقاط عن منافسه فياريال وثماني نقاط عن ثالث المهددين بالسقوط.
والأجمل أن مهدي لحسن رفع عداده من حيث المشاركات، فصار رابع أكثر لاعب مشاركة في صفوف النادي ب26 مباراة خلف الحرس مويا والمدافع دياز والمهاجم ميكو، وهو ما يؤكد أهمية ومكانة لاعبنا الدولي في صفوف فريقه الجديد، حيث يلاحظ أن لكل خط ركيزة.