بهدف القضاء على الانقطاعات: إنجاز مراكز لتحويل الكهرباء بالطارف

قامت شركة سونلغاز بالطارف، بإنجاز مركز رئيسي ببلدية الذرعان لتحويل الكهرباء ذات التوتر العالي، باستطاعة تصل إلى 120 ميغا فولط أمبير، وهذا بسواعد وإطارات شابة جزائرية، حيث سيسمح المركز بإنهاء الاضطرابات في التزود بالكهرباء ببلديات الجهة الغربية للولاية.
وأضافت الشركة في بيان تسلمت النصر نسخة منه، أنه تم الانتهاء من إنجاز 8 منطلقات 30 كيلوفولط بداغوسة، الدندان، منطقة النشاط الصناعي الذرعان، مستشفى البسباس، الذرعان مدينة 1، الذرعان مدينة 2، عين الطويلة والشيحاني، علاوة على ذلك تم الانتهاء من أشغال إنجاز 3 مراكز لتحويل الكهرباء بكل من الطارف، القالة والذرعان في انتظار وصول التجهيزات على أن توضع المراكز في الخدمة في غضون الأيام القادمة.
وستسمح هذه الاستثمارات التي رصدت لها مبالغ مالية معتبرة، بتأمين حاجيات الجهة الغربية والشرقية بالطاقة الكهربائية و تحسين نوعية الخدمة وضمان استمراريتها والحد من الانقطاعات المتكررة للتيار، إلى جانب تخفيف الضغط على الكوابل الكهربائية أثناء فترات الذروة، مما سينعكس على الشبكة وتحسين جودة الخدمة العمومية المقدمة للزبائن.
من جهة أخرى، أفادت مؤسسة سونلغاز الطارف بالقيام بالعديد من التدخلات وعمليات الصيانة للشبكة والتجهيزات الكهربائية، حيث تمت صيانة جميع نقاط الانطلاق للشبكات الهوائية والمحطات الفرعية، وكذلك إزالة الغبار عن المحطة الفرعية وصيانة المحولات لمراكز القالة والذرعان والطارف، مع استبدال 15 تجهيزا كهربائيا لقدمها أو لكثرة الأعطاب. وطمأنت مؤسسة سونلغاز بوجود فرق مناوبة ومداومة مدعمة على مستوى كامل إقليم ولاية الطارف، تعمل على مدار الساعة من أجل تلبية أي طلب وضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، كما دعت المواطنين إلى اتخاذ كافة تدابير الحيطة والحذر وعدم التدخل في المنشآت الطاقوية والاتصال بمركز 3303 عند أي طارئ.
وأكدت المؤسسة العمل على تحسين نوعية الخدمة العمومية والتكفل بكل انشغالات المواطنين، سواء ما تعلق بالتزود بالكهرباء أو الغاز الطبيعي من أجل تحسين الإطار الحياتي للساكنة، بما في ذلك ربط المستثمرات الفلاحية وأصحاب المشاريع الاستثمارية العمومية والخاصة بالطاقة. وأبرزت المؤسسة، الجهود التي بذلتها العام الفارط في تعميم الربط بشبكات الكهرباء والغاز من خلال جملة المشاريع التي مست مختلف البلديات ومناطق الظل على مستوى الولاية، بالشكل الذي ساهم في ارتفاع نسبة التغطية بالكهرباء إلى ما يقارب 99 بالمائة والغاز الطبيعي إلى حدود 75 بالمائة، وهي النسب المرشحة للارتفاع هذه السنة أمام البرنامج المسطر، بما فيها مواصلة الجهود وتجسيد الاستثمارات لتحسين نوعية الخدمة في مجال التزود بالكهرباء والقضاء نهائيا على مشكلة الانقطاعات.